نعى نائب رئيس الجمهورية السابق علي محسن الأحمر، الإثنين، وفاة الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني الذي وافته المنية اليوم في أحد مشافي تركيا.

 

وقال الفريق الركن علي محسن الأحمر، في بيان له: "إننا إذ نعزي أنفسنا والأمة الإسلامية وأبناء الشعب اليمني وأبناء الفقيد وأسرته وطلابه ومحبيه، لنشيد بأدوار الشيخ الزنداني، رحمه الله، في مختلف المحطات والمراحل التي مرت بها بلادنا، بدءاً من مواقفه إلى جانب الثورة اليمنية المجيدة ومرافقته لأحرارها الأوائل الزبيري والنعمان رحمهما الله، ومروراً بمواقفه الدائمة في ترسيخ قيم الجمهورية والثورة، ومناصبه المختلفة التي تقلدها وكان أبرزها عضويته في مجلس الرئاسة والتي جسد خلالها موقفاً ثابتاً إلى جانب المكتسبات الوطنية الغالية".

 

وأشار الأحمر إلى أن للشيخ الراحل بصمات تربوية ودينية في بناء جيل وسطي معتدل يتحلى بالقيم الإسلامية السمحة، امتدت لتشمل الأمة العربية والإسلامية بأسرها، من خلال تأسيسه ورئاسته لجامعة الإيمان التي كانت منارة للعلم والعلماء، ونموذجاً في التربية والبناء الواعي، قبل أن تستهدفها الإمامة وأدواتها الإرهابية المتطرفة، حد وصفه.

 

وتوفي الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عزيز الزنداني، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، وأحد مؤسسي الحزب، في وقت سابق اليوم الاثنين.

 

وأكد نجل الشيخ "عبدالله" في نعي مقتضب، وفاة والده الشيخ عبدالمجيد الزنداني، في أحد مستشفيات تركيا، بعد صراع مع المرض.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الزنداني الاحمر الشيخ الزنداني اليمن الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

ممرٌّ شرفيٌّ للجمهورية الإسلامية

بقلم : جعفر العلوجي ..

حالةٌ نادرة تختلط فيها مشاعرُ الحزنِ والفرحِ والفخرِ ، وأنت ترى أبطالَ الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، يدكّون معاقل آل صهيون بمئات الصواريخ التي باركوها باسم إمام المتقين ، أسدِ الله الغالب علي بن أبي طالب ، ثأرًا للشهداء في كلّ مكانٍ وزمان ، في لبنان وغزّة وإيران واليمن ، ممّن طالتهم أيادي الغدرِ والخُبثِ لعصاباتِ النتن .
ردٌّ صاعقٌ أعاد للأمة الإسلامية هيبتَها ومكانتَها ، وحقّق وعدَ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، لمّا نزلت الآية :
﴿وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ .
وكان سلمان الفارسي رضي الله عنه إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله فقالوا : يا رسولَ الله ، مَن هؤلاء القوم الذين إن تولَّينا استُبدلوا بنا ؟
قال: فضرب النبي عليه أفصل الصلاة والسلام على منكب سلمان ، وقال :
“مِن هذا وقومِه ، والذي نفسي بيده، لو أن الدينَ تعلّق بالثُّريّا لنالَه رجالٌ من أهل فارس” .
ليست هذه من قبيل المديح ، ولكنّها كلمةُ حقّ ، فقد أثبتت الجمهورية الإسلامية أنها دولةُ قوةٍ وقانون ، لم تنَل منها المحنُ باغتيال القادةِ والعلماءِ الشهداء ، وقدّمت درسًا مجانيًّا رائعًا في الإدارةة ، وحُسنِ التصرف ، والتمسّك والتماسك بإرادةٍ صلبةٍ لا تلين .
سدّد الله رميتكم ، ونحن نفعل ما يُمليه علينا الضميرُ ، بأضعف الإيمان، أن نعمل ممرًّا شرفيًّا لصواريخكم المباركة التي أثلجت صدورَ قومٍ مؤمنين .
هذه ليست قصيدةَ مديح ، بل صرخةَ وعي .
ليست مجاملة ، بل شهادةً للتاريخ
نحن في زمنٍ الصمتُ فيه خيانة، والكلمةُ موقف ، ولو كانت بحجمِ رصاصةٍ من خشب .
أكرمكم الله، يا رجالَ الله في طهران،
ولتعلموا أن هناك من يفرش القلوبَ ممرًّا شرفيًّا لصواريخكم،
ويسأل الله أن تبقى رمياتكم سديدة، وأن تبقى الجمهورية الإسلامية درعًا وسيفًا في طريقِ الحق ، نرفع الدعاءَ والراية ، ونعلم أن بعضَ الردود لا تُكتب بالحبر ، بل تُطلَق بالنار .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • دول مجلس التعاون تدين وتستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية
  • الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية يلتقي رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية.. ويشارك في منتدى صندوق أوبك للتنمية في فيينا
  • رضا بهلوي: الجمهورية الإسلامية تلفظ أنفاسها الأخيرة وحان وقت استعادة إيران … فيديو
  • الزمالك يدرس رحيل الجهاز الطبي عن الفريق الكروي
  • الحاجة فادية فايز عبدالمجيد مجلي الرواشدة في ذمة الله
  • الجوازات تقدم خدماتها لتسهيل مغادرة ضيوف الرحمن من الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر منفذ جديدة عرعر
  • حرس الحدود يواصل تقديم خدماته لتسهيل عودة الحجاج القادمين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر منفذ جديدة عرعر
  • مشهور كويتي: حامل الجواز السعودي تحت حماية الله ثم السعودية فوق أي أرض وتحت أي سماء.. فيديو
  • من داخل الطائرة التي تقلّ اللبنانيين من شرم الشيخ إلى بيروت... شاهدوا هذا الفيديو
  • ممرٌّ شرفيٌّ للجمهورية الإسلامية