نقابة الصحفيين السودانيين، لا تعلم حقيقة أوضاع (35) صحفيًا عالقين في ولاية الجزيرة، بسبب انقطاع خدمات الاتصال والإنترنت إلى جانب (17) صحفي وصحفية في نيالا والضعين والفاشر ومجموعة أخرى عالقة بمدينة الأبيض

الخرطوم: كمبالا: التغيير: سارة تاج السر

كشف نقيب الصحفيين السودانيين عبد المنعم أبو إدريس، عن وجود (56) صحفيًا عالقاً في مناطق مختلفة من الخرطوم، بما في ذلك أم درمان وشرق النيل، و(35) بولاية الجزيرة و(17) صحفياً وصحفية في نيالا والضعين والفاشر

وقال أبو إدريس في تصريح لـ«التغيير»: منذ شهرين لم نتمكن من التواصل مع العديد من منسوبينا العالقين في بحري وشرق النيل إلا بشكل عابر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف: العديد منهم يفضلون البقاء في مناطقهم، لظروف شخصية تتعلق بعائلاتهم، غير  أن السبب الرئيسي في عدم الوصول إليهم هو استمرار انقطاع خدمتي الاتصالات والأنترنت.

وأشار إلى أن النقابة لا تعلم حقيقة أوضاع (35) صحفيًا عالقين في ولاية الجزيرة، بسبب انقطاع خدمات الاتصال والإنترنت، إلى جانب (17) صحفي وصحفية في نيالا والضعين والفاشر ومجموعة أخرى عالقة بمدينة الأبيض.

وأشار إلى جهود النقابة في تقديم بعض المساعدات المادية والعينية للصحفيين المحاصرين في مناطق النزاع، لكن التحديات المتزايدة في تلك المناطق تجعل الوضع أكثر صعوبة لتقديم المساعدة الفعّالة.

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، وبلغ عدد النازحين بسبب النزاع داخل السودان وخارجه 8.2 مليون شخص.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

إقرأ أيضاً:

حمامات كركوك الشعبية.. ذاكرة الماء والتراث تتلاشى بهدوء أمام جرافات التغيير

حمامات كركوك الشعبية.. ذاكرة الماء والتراث تتلاشى بهدوء أمام جرافات التغيير

مقالات مشابهة

  • طوارئ في إسبانيا بسبب انقطاع الكهرباء.. والأضرار تطال البرتغال
  • المركز القطري للصحافة يدين اغتيال صحفي و3 مسعفين في غزة
  • رسالة نقيب الصحفيين في يوم الصحفي: تهنئة ودعوة بمناسبة 30 عامًا على جمعية الكرامة
  • سيدي افني: مخزني يحاول الاعتداء على زميل صحفي بعد فرضه قانون خاص
  • ما بين لوس انجلوس والضعين !
  • معاناة الحُجّاج السودانيين.. مأساة تتكرر كل عام
  • حمامات كركوك الشعبية.. ذاكرة الماء والتراث تتلاشى أمام جرافات التغيير
  • حمامات كركوك الشعبية.. ذاكرة الماء والتراث تتلاشى بهدوء أمام جرافات التغيير
  • السودان .. برمجة قاسية للكهرباء في أم درمان مع ارتفاع درجات الحرارة
  • مراقبة دولية حثيثة للوضع الليبي بسبب مخاطر انقطاع تدفقات النفط