أبل والذكاء الاصطناعي.. مزايا جديدة متوقعة في إصداراتها
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الذكاء الاصطناعي وأبل.. أكد مارك جورمان، أن شركة أبل تعمل على تطوير نموذج لغوي كبير تعتزم تشغيله عبر الجهاز لإعطاء الأولوية للسرعة والخصوصية، حسبما أفادت وكالة بلومبرج.
ولفت جورمان إلى أن النموذج اللغوي الكبير يدعم مزايا الذكاء الاصطناعي التوليدي القادمة.
وأشار إلى أنه من الواضح أن أبل تنوي تشغيل الذكاء الاصطناعي بالكامل عبر الجهاز، وليس عبر السحابة، مثل معظم خدمات الذكاء الاصطناعي الحالية.
وبين أن أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة أبل قد تكون أقل قدرة في بعض الحالات من منافسيها المباشرين القائمين على السحابة.
واقترح جورمان على الشركة ترخيص التكنولوجيا من جوجل ومقدمي خدمات الذكاء الاصطناعي الآخرين، كي يمكنها سد الفجوات.
- من المتوقع أن يتمكن مهندسو أبل من الاستفادة من التكامل الرأسي الكامل لمنصاتها، مع برامج مصممة خصوصًا لشرائح السيليكون الموجودة داخل أجهزتها، وذلك من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من النهج المتبع عبر الجهاز.
- يتوقع أن تكشف الشركة عن استراتيجيتها الواسعة للذكاء الاصطناعي إلى جانب معاينات لتحديثات برامجها الرئيسية في WWDC في شهر يونيو.
- استراتيجية أبل التسويقية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تعتمد على مدى فائدة هذه التكنولوجيا لحياة المستخدمين اليومية، بدلًا من قوتها، حيث أنها تستثمر بقوة في جميع أنواع الذكاء الاصطناعي.
- النماذج الموجودة عبر الجهاز سريعة في الاستجابة وتتمتع بميزة القدرة على العمل من دون اتصال في أماكن لا يوجد بها اتصال.
- ظهر في iOS 17.4 مراجع لتعليمات برمجية تشير إلى نموذج موجود عبر الجهاز يسمى Ajax.
- تعمل الشركة أيضًا على إصدارات من Ajax مستضافة عبر الخادم.
اقرأ أيضاًقواعد صارمة جديدة في تطبيق تيك توك
«النواب الأمريكي» يصوت على حظر «تيك توك».. والتطبيق يُعلق على القرار
مجلس النواب الأمريكي يوافق على حظر الـ «تيك توك».. لماذا تخاف الولايات المتحدة من التطبيق؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أبل مزايا الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی عبر الجهاز
إقرأ أيضاً:
من النفط إلى الذكاء الاصطناعي.. كيف تعيد دول الخليج تشكيل اقتصادها؟
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، تقريرًا، تناولت فيه تصاعد دور دول الخليج، خصوصًا دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، في إعادة تشكيل مسار اقتصاداتها بعيدًا عن النفط من خلال الاستثمار الضخم في مجال الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنّ: "هذه الاستراتيجية الطموحة تهدف إلى تحويل هذه الدول إلى لاعبين كبار على الساحة العالمية للتكنولوجيا. سلط مؤتمر "فيفا تيك" التقني بباريس الضوء على شركة "المجموعة 42" الإماراتية التي كان القليل من الحضور يعرفونها".
وأوضحت: "حضر مدير الشركة، بينغ شياو، اللقاء، بتكريم رسمي بوجود ممثلين عن الدولة الفرنسية، في إشارة إلى أهمية الشراكات الدولية في هذا القطاع".
فرنسا ضمن دائرة الاستثمار
ذكرت الصحيفة أنّ: "الإمارات تشارك بشكل مباشر في بناء البنية التحتية الرقمية في فرنسا من خلال استثمارات ضخمة في مراكز البيانات. ومن أبرز المشاريع التي تقودها شركة "مجموعة 42" بالتعاون مع صندوق "إم جي إكس" السيادي هو مركز بيانات في منطقة فوجو بقدرة 1.4 غيغاواط، أي ما يعادل قدرة مفاعل نووي كبير".
وأضافت: "تشمل الشراكات أيضًا شركات فرنسية مثل مسترال أيه آي، ومعهد بوليتكنيك، والبنك العام للاستثمار "بي بي آي فرانس" وبمساهمة شركة إنفيديا الأمريكية. فيما تؤكد وزارة الذكاء الاصطناعي والرقمنة الفرنسية أن هذه الاستثمارات هدفها تلبية الحاجة المتزايدة إلى قوة الحوسبة في تطوير الذكاء الاصطناعي محليًا".
مشاريع مشتركة وتوسّع مستمر
تشارك "المجموعة 42"، أيضًا، عبر ذراعها شركة "كور 42 " في مشروع بناء حرم جامعي للذكاء الاصطناعي قرب مدينة غرونوبل الفرنسية، يستفيد من إعادة تأهيل مراكز بيانات قائمة. ومن المقرر أن يدخل المشروع حيز التشغيل في تشرين الأول/ أكتوبر 2025 بدعم من تحالف فرنسي محلي يضم عددًا من الشركات الناشئة والفاعلين الاقتصاديين".
واسترسل: "تسعى كل من شركة "أوريوس" و" كور 42" إلى توسيع النشاط عبر استكشاف مواقع جديدة في منطقتي غراند إيست وفرنسا العليا".
وأردف: "في خطوة أخرى، أبرمت "مجموعة 42" الإماراتية شراكة مع "مسترال أيه آي" لتطوير تطبيقات موجهة للشركات في أوروبا والشرق الأوسط في إطار تعاون تكنولوجي أوسع يشمل زيارات رسمية ووفود متخصصة".
استراتيجية تعاون استراتيجية
"تندرج هذه المبادرات في إطار الحوار الاستراتيجي بين الإمارات وفرنسا الذي بدأ سنة 2008، ويغطي مجالات متعددة من الدفاع والثقافة إلى التعليم والتكنولوجيا" وفقا للتقرير نفسه الذي ترجمته "عربي21".
واستطرد: "لكن هذه الانطلاقة الخليجية ليست محصورة في فرنسا فقط بل تمتد إلى الولايات المتحدة وأماكن أخرى، حيث تسعى الإمارات إلى تمويل نمو شركات عالمية مثل شركة أوبن إيه آي وتعمل على مشروع "ستارغيت" الضخم في تكساس بتمويل قد يصل إلى 500 مليار دولار".
طموحات وتحديات
بحسب التقرير ذاته، فإنّ: "الذكاء الاصطناعي بات محور الاستراتيجية الإماراتية منذ تأسيس وزارة خاصة له سنة 2017 بهدف تحقيق مساهمة نسبتها 20% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول سنة 2031. أما السعودية، فتسعى لتحقيق قدرة إنتاجية تصل إلى 6.6 غيغاواط بحلول 2034، عبر صندوق الاستثمارات العامة وصندوقين جديدين بقيمة 100 مليار دولار لكل منهما".
أبرز: "هذا التوسّع لا يخلو من تحديات. فقد واجهت مجموعة 42 في السنوات الماضية مخاطر سياسية واتهامات مرتبطة بالعلاقات مع شركات صينية قبل أن تعيد ترتيب صفوفها وتفتح صفحة جديدة مع واشنطن، ما مّكنها من الحصول على شرائح إلكترونية حديثة وتعزيز الشراكات مع شركات أمريكية مثل مايكروسوفت وأنفيديا".
موقف فرنسي: السيادة ليست انعزالية
من جانبها، أكدت فرنسا، بحسب التقرير، أنها: "لا تستطيع تطوير البنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي بمفردها وأن التعاون الدولي ضروري بشرط ضمان السيادة. وأشار المتحدث باسم وزارة الشؤون الرقمية الفرنسية إلى أنّ: السيادة ليست انعزالية"، وأكدت الوزارة أنها ستراقب عن كثب أي نقل محتمل للتكنولوجيا الحساسة".
وتقلا عن مدير شركة "مجموعة 42"، بينغ شياو، ختمت الصحيفة تقريرها بالقول: "هو واثق من أن التوسع العالمي في الذكاء الاصطناعي سيجعل الإمارات مركزًا مهماً في هذا المجال".
وأشار إلى أنّ: "العالم يحتاج إلى 300 إلى 500 غيغاواط من قدرة مراكز البيانات، بينما لا يوجد الآن سوى 60 غيغاواط. بهذا التوجه، ترسم دول الخليج خريطة طريق جديدة نحو المستقبل تعتمد على التكنولوجيا كركيزة أساسية للتحول الاقتصادي والسياسي".