الخارجية الأمريكية: حماس غيرت مطالبها في محادثات الرهائن
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
سرايا - قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أمس الاثنين إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) "غيرت مطالبها" في مفاوضات الرهائن مع إسرائيل بوساطة مصر وقطر.
وأضاف ميلر في مؤتمر صحفي أن الولايات المتحدة ستواصل الضغط من أجل وقف القتال في غزة والتوصل إلى اتفاق يُطلق بموجبه سراح الرهائن الذين احتجزتهم الحركة بعد هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول.
إقرأ أيضاً : بعد هاليفا .. ضابط "إسرائيلي" آخر رفيع ينوى الاستقالةإقرأ أيضاً : المقاومة لا تزال في شمال غزة ولديها قوات فوق وتحت الأرضإقرأ أيضاً : ما هي التهم الموجهة لوحدة نتساح يهودا العسكرية "الإسرائيلية"؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: عمليات المقاومة النوعية تؤكد فشل العدو في كسر إرادة شعبنا
الثورة نت /..
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إنّ عمليات التصدي البطولي التي يخوضها مجاهدو كتائب القسّام، في إطار سلسلة عمليات (حجارة داوود)، وآخرها تدمير ناقلة جند إسرائيلية عصر أمس جنوبي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وقتل من فيها من الجنود الإرهابيين؛ تبرهن على قوّة وبأس مقاومتنا الباسلة، وامتلاكها زمام المبادرة، وإصرارها على تدفيع العدوّ ثمناً باهظاً لجرائمه الوحشية بحق أبناء شعبنا.
وأضافت حماس، في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، “يتحمل نتنياهو وحكومته الفاشية كامل المسؤولية عن تعثّر التوصل لاتفاق حتى الآن، بسبب وضعه العراقيل، والمماطلة لكسب الوقت، خدمةً لأهدافه الشخصية في البقاء بالسلطة، ومواصلة الترويج لوهم “النصر المطلق” وتحقيق أهداف الحرب، بما فيها وهم إطلاق سراح أسراه بالقوّة العسكرية”.
وأكدت حماس، استمرار تعاملها الإيجابي مع جهود الوسطاء، ومع أي أفكار أو مقترحات جدية من شأنها التوصّل لاتفاق شامل، يوقف العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا، ويضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من القطاع، مع تأمين تدفّق المساعدات الإنسانية العاجلة، والبدء بإعادة الإعمار، والتوصّل إلى صفقة تبادل أسرى جادّة.
وتواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات العدو الصهيوني التي تواصل حربها الشرسة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي 2023 م، والتي راح ضحيتها 56,156 شهيدا و132,239 إصابة منذ بدء العدوان على غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع.