لحماية الذاكرة من الخرف.. عليك ممارسة مهنة تتطلب مهارات عقلية بسن مبكرة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
وجدت دراسة علمية حديثة أن توظيف المهارات العقلية بشكل فعال أثناء العمل في سن مبكرة، يساعد في منع التدهور العقلي في الكبر ويقلل خطر الإصابة بالخرف، وفق شبكة “سي إن إن” الأميركية.
وحللت الدراسة، التي نُشرت في مجلة علم الأعصاب الأميركية، البيانات الصحية والمهنية لـ 7000 نرويجي، تمت متابعتهم من الثلاثينيات من العمر، حتى تقاعدهم في الستينيات من العمر.
وتوصل الباحثون في جامعة أوسلو بالنرويج إلى أن عدم تحفيز الذهن في العمل الروتيني، خلال الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات والستينيات من العمر، يزيد خطر الإصابة بالضعف الإدراكي بنسبة 66 في المئة وخطر الإصابة بالخرف بنسبة 37 في المئة بعد سن السبعين.
وذكرت الباحثة في مستشفى جامعة أوسلو بالنرويج، ترين إدوين، أن “نتائج الدراسة تُظهر أهمية الحصول على مهنة تتطلب تفكيرا أكثر تعقيدا، للحفاظ على الذاكرة في سن الشيخوخة”.
وأضافت إدوين أن “الدراسة برهنت على أن مكان العمل مهم في تعزيز الصحة المعرفية”.
وقال مدير الأبحاث في معهد الأمراض العصبية في فلوريدا، ريتشارد إيزاكسون، إن “الانخراط في نشاط بالحياة، والحفاظ على الشعور بالهدف، وتعلم أشياء جديدة، والنشاط الاجتماعي، كلها أدوات قوية للحماية من التدهور المعرفي مع التقدم في السن”.
وقال إيزاكسون، الذي لم يشارك في الدراسة الجديدة: “مثلما يمكن استخدام التمارين البدنية لبناء العضلات والحفاظ عليها، فإن تدريب الدماغ، من خلال مهام العمل يساعد في تفادي الخرف”.
وأشارت الدراسة إلى أن اعتماد نمط حياة صحي للدماغ، واتباع نظام غذائي جيد، والحد من الكحول والتوقف عن التدخين، وتفادي ارتفاع ضغط الدم والسكري والكوليسترول، كلها عوامل يمكن أن تسهم في تجنب الخرف.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الامراض العصبية الخرف مع تقدم العمر حماية الذاكرة
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير: تكثيف إجراءات الأمان والحفاظ على نظافة القطارات والمحطات
شدد وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير، خلال جولته بمحطة مصر، على أهمية اتخاذ كافة التدابير التي تسهم في تسهيل حركة تنقل المواطنين وضمان سلامتهم، خاصة مع كثافة حركة الركاب المتوقع تزايدها بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى.
وأكد ضرورة متابعة حالة بوابات التذاكر الإلكترونية بشكل دائم لضمان عملها بكفاءة ومنع دخول أي راكب بدون تذكرة.
ووجه الوزير برفع مستوى النظافة داخل القطارات والمحطات على مدار الساعة، وزيادة عدد صناديق القمامة، وتكثيف اللوحات الإرشادية لتيسير حركة الركاب داخل المحطات وخارجها. وأكد على التنسيق مع كافة الجهات المعنية لضمان توفير بيئة آمنة ونظيفة ومريحة للركاب، تعكس صورة حضارية عن مرفق السكك الحديدية.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تولي أهمية خاصة لمظهر المحطات وتنظيم عناصرها التجارية والخدمية، بما يسهم في تحسين تجربة الراكب، موضحاً أن تحسين جودة الخدمات لا يقتصر على التشغيل الفني فقط، بل يمتد ليشمل كل التفاصيل المؤثرة في رضا المواطن عن الخدمة.