سفارتنا في بروكسل تدشن النسخة الـ73 من مجلة "العالم الدبلوماسي"
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بروكسل- العُمانية
دشّنت سفارة سلطنة عُمان في مملكة بلجيكا، النسخة الـ"73" من مجلة "العالم الدبلوماسي" في العاصمة بروكسل، تحت رعاية سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وبحضور عدد من المسؤولين البلجيكيين ورؤساء البعثات الدبلوماسية ورجال الأعمال والصحفيين.
وأكد سعادة الشيخ الوكيل- في كلمة له خلال حفل تدشين المجلة- أهمية العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان ومملكة بلجيكا، مشيدًا بدور وسائل الإعلام في تعزيز العلاقات بين البلدين، والمقالات التي تضمنتها المجلة أبرزها اللقاءات مع عدد من المسؤولين العُمانيين، ما سيُسهم في التعريف بمكانة سلطنة عُمان على المستوى الدولي.
وأعربت سعادة رؤى بنت عيسى الزدجالية سفيرة سلطنة عُمان المعتمدة لدى مملكة بلجيكا عن أملها في أن تسهم هذه النسخة الـ "73"من المجلة في مضاعفة الجهود لبناء جسور التواصل وتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين دول العالم.
وقدّمت "باربرا ديتر" رئيسة التحرير بالمجلة كلمة عبّرت خلالها عن إعجابها العميق بنموذج العيش المشترك السلمي في سلطنة عُمان، ووصفتها بـ" بلد السلام"، وأهميتها في المنطقة ودورها في نشر السلام والتسامح، وجهودها في تقديم الوساطة.
كما تم خلال الحفل استعراض مجموعة متنوعة من اللوحات الفوتوغرافية لأبرز المواقع التراثية والسياحية في سلطنة عُمان، فضلًا عن عرض مجموعة من كتب الكاتبة البلجيكية ماريا ديكرسميكر والتي لديها عدد من المقالات والكتب عن سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
صعّد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المقترحات الأخيرة التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بشأن التعامل مع روسيا تتناقض مع القوانين المنظمة لعمل الاتحاد وتخرج عن الإطار التشريعي الملزم للدول الأعضاء.
وقال أوربان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية إن الخطوات المقترحة لا تتوافق – وفق تعبيره – مع المبادئ القانونية التي تحكم آليات اتخاذ القرار داخل الاتحاد، مشيراً إلى أن بلاده ترفض أي إجراءات “لا تستند إلى توافق جماعي ولا تراعي مصالح جميع الدول الأعضاء”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي انقسامات حادة حول كيفية إدارة العلاقة مع موسكو، خصوصاً في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا.
ويرى مراقبون أن موقف بودابست قد يفتح جولة جديدة من الجدل داخل مؤسسات الاتحاد حول حدود الصلاحيات القانونية للمفوضية الأوروبية، ودور الدول الأعضاء في رسم السياسات المشتركة.
وتؤكد الحكومة المجرية باستمرار أن أي قرارات تتعلق بروسيا يجب أن تُبنى على أسس قانونية صلبة، وبمراعاة مصالح الأمن والطاقة للدول الأوروبية كافة، وليس من خلال ما وصفته بـ“المبادرات الأحادية التي تضر بالتوازن الداخلي للاتحاد”.
بهذا الموقف، يواصل أوربان ترسيخ صورة بلاده كأحد أبرز الأصوات المعارضة لسياسات بروكسل تجاه روسيا، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد السياسي الأوروبي المأزوم.