إنزاغي يتجاوز مورينيو ويقترب من مدرب الأخضر
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
البلاد- جدة
نجح سيموني إنزاغي في تحقيق اللقب السادس له كمدير فني لفريق إنتر ميلان الإيطالي، وذلك بعد الفوز في “ديربي الغضب” على الجار اللدود ميلان 2-1، في قمة الجولة الـ 33 وحسم اللقب الـ 20 في تاريخه كبطل لإيطاليا، ليتخطى بذلك رقم البرتغالي جوزيه مورينيو، ويصبح ثالث أكثر المدربين نجاحاً في تاريخ الـ “نيراتزوري”.
ولا يتفوق على إنزاغي سوى الثنائي روبرتو مانشيني مدرب المنتخب السعودي الحالي، والأرجنتيني الراحل إيلينيو إيريرا مبتكر طريقة “الكماشة” الدفاعية أو ما يعرف بـ “كاتيناتشو”، بـ 7 ألقاب لكليهما.
كما نجح إنزاغي في قيادة إنتر لحسم لقب الدوري رسمياً في “ديربي ديلا مادونينا” أمام الميلان للمرة الأولى في تاريخ البطولة.
وواصل إنزاغي مشروعه الناجح مع إنتر منذ جلوسه على مقعد المدير الفني في مايو 2021، حيث إنه بالإضافة للتفوق على المستوى المحلي، نجح في قيادة الفريق لنهائي دوري الأبطال في الموسم الماضي، وخسره بصعوبة بالغة بهدف أمام مانشستر سيتي الإنجليزي.
ويعد هذا هو اللقب السادس لإنزاغي مع إنتر، بواقع 2 في كأس إيطاليا و3 في السوبر، ولقب الدوري الأول في مسيرته كمدرب.
وسيموني هو شقيق المهاجم السابق لإيطاليا وناديي ميلان ويوفنتوس، فيليبو إنزاغي، الأكثر شهرة كلاعب، الذي خاض مجال التدريب أيضًا، لكن من دون أن يحقق نجاحًا يذكر، على عكس شقيقه الأصغر سيموني الذي لم يحقق نجاحًا كبيرًا كلاعب، لكنه بات حاليًا أحد أفضل المدربين في العالم، وهو مطلوب من كبرى الأندية في أوروبا، لكنه في طريقه لتجديد عقده مع الإنتر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إنزاغي
إقرأ أيضاً:
ثنائية بوليسيتش تمنح ميلان صدارة الدوري الإيطالي
ميلانو (إيطاليا) «أ.ف.ب»: قاد الأميركي كريستيان بوليسيتش، ميلان، إلى استعادة صدارة ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم بعد أن سجّل هدفين في غضون عشر دقائق ليقلب روسونيري تأخره أمام تورينو ويهزمه 3-2 ضمن المرحلة الرابعة عشرة.
ونجح بوليسيتش في قلب المباراة رأسا على عقب إثر دخوله من دكة البدلاء في الشوط الثاني، بعدما كان تورينو تقدم بهدفين نظيفين عن طريق الكرواتي نيكولا فلاسيتش (10 من ركلة جزاء) والكولومبي دوفان ساباتا (17) قبل ان يقلّص الفرنسي ادريان رابيو النتيجة لفريق المدرب ماسيميليانو أليغري (24).
وفرض لاعب الوسط الأميركي نفسه نجما على اللقاء بعد ان دخل إلى الملعب في الدقيقة 66، ليسجّل بعدها بدقيقة واحدة هدف التعادل قبل أن ينتزع هدفه الثاني والثالث الحاسم لفريقه قبل 13 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي، ورفع النادي اللومباردي رصيده إلى 31 نقطة بفارق الأهداف عن نابولي الثاني وبنقطة عن جاره إنتر الثالث.
والمفارقة أن بوليسيتش (27 عاما) أُبقي على مقاعد البدلاء بسبب إصابته بالإنفلونزا، فيما غاب مدربه ماسيميليانو أليغري عن الخطوط الجانبية بسبب الإيقاف، وانتزع أصحاب الأرض تقدما مبكرا عندما أنبرى فلاسيتش إلى ركلة جزاء مبكرة (10) قبل ان يضيف ساباتا الثاني بعد مرور سبع دقائق في بداية مثالية لتورينو.
وقلّص روسونيري النتيجة قبل نهاية الشوط الأول من تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء لرابيو (24)، وكاد الإنجليزي روبن لوفتوس-شيك يعادل النتيجة إلا أن حارس تورينو، الأوروجوياني فرانكو تصدى لتصويبته الرأسية (34)، وبعد دقيقة واحدة من دخوله، فرض بوليسيتش التعادل من لمسته الأولى في اللقاء من تسديدة قريبة (67). ونجح صاحب الـ 82 مباراة دولية في متابعة انتفاضة فريقه بتسجيل هدف الفوز من تسديدة منخفضة نصف "على طاير" مانحا فريقه ثلاث نقاط ثمينة، وحُرم اللاعب الأميركي من تسجيل هدفه الثالث "هاتريك" بعد الغائه بداعي التسلل على زميله الفرنسي كريستوفر نكونكو في الوقت بدلا عن ضائع.