قال المتحدث الرسمي للمركز الوطني للأرصاد حسين القحطاني، إن المملكة تعيش عداً تنازلياً لحالات مطرية متطرفة.

وأضاف القحطاني، بمداخلة لبرنامج «من الرياض» المذاع عبر أثير «العربية إف إم»، إن المركز الوطني للأرصاد يراقب باهتمام بالغ حجم التغيرات المناخية على المملكة والظواهر الجوية الخاصة والحالات المتطرفة وخاصة الحالات المطرية وبعض الشواهد للظواهر الجوية المختلفة التي اثرت على مناطق المملكة.

وأكمل، أن كل التقارير المناخية الصادرة من المنظمات العالمية المتخصصة أو من المركز الوطني للأرصاد أو المركز الإقليمي للتغير المناخي تشير إلى أن المرحلة المقبلة تشهد حالات متطرفة والمقصود بها حالات خاصة شديدة في فترات زمنية غير معهودة، حيث تشهد بعض المناطق أمطارا بشكل سنوي على مدار جميع الأشهر والفصول.

وواصل القحطاني، أن تأثير المنخفض الجوي الذي أثر على سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة، شهد كمية أمطار غير مسبوقة، مشيرا إلى المركز الوطني للأرصاد يتابع الحالات المطرية المؤثرة على المملكة حيث تشمل الأمطار معظم المناطق.

وأردف، أن المعطيات المتاحة وفقا للتقارير المناخية تعطي مؤشرات على المرحلة المقبلة وقد تكون مختلفة، ولذلك يجب أن ينبع الاستعداد تلك الأحوال يجب أن ينبع من الاستفادة من المعلومات المناخية، مشيرا إلى نظام الأرصاد ينص على أن تقوم جميع الجهات المعنية بالمشاريع الوطنية بأخذ الدراسات المناخية بعين الاعتبار.

المتحدث باسم المركز الوطني للأرصاد: #السعودية تعيش عداً تنازلياً لحالات مطرية متطرفة #من_الرياض مع محمد عطية#العربيةFM pic.twitter.com/fwoFHzxhRr

— FM العربية (@AlarabiyaFm) April 23, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المملكة المرکز الوطنی للأرصاد

إقرأ أيضاً:

باحثان بجامعة خليفة ينشران دراسة عن التحولات المناخية

أبوظبي: ميثا الأنسي
نشر باحثان من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، الدكتورة ديانا فرانسيس والدكتور ريكاردو فونسيكا، دراسة شاملة عن التحولات المناخية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وطريقة تناولها في التقارير العلمية وأكد الباحثان في دراستهما أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ليست مستبعدة عن الظروف المناخية القاسية، وسلط الباحثان الضوء على جانب مهم وهو أن المناخ في هذه المنطقة القاحلة يشهد تغيرات كبيرة ومتسارعة على نحو يفوق أي وقتٍ مضى.
واعتمد الباحثان في دراستهما على الدمج ما بين بيانات الرصد والنماذج المناخية المتطورة، وتبين لهما حدوث تغيرات ملحوظة في مناخ المنطقة على مدار العقود الأربعة الماضية، مع توقعات بزيادة حدة هذه المتغيرات بحلول نهاية القرن ال21.
وأضافا بأنه يوجد اتجاه يُعد واحداً من أكثر الاتجاهات اللافتة في هذا الشأن وهو ارتفاع درجات حرارة الهواء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث سجلت درجة الحرارة السنوية للهواء بالمنطقة ارتفاعاً خلال العقود الأربعة الممتدة بين عامي 1981 و2020 بمتوسط سنوي يبلغ 0.36 درجة مئوية للعقد الواحد، وقد شهدت المنطقة بالفعل موجات حارة قياسية كتلك الموجة التي ضربتها في يوليو 2023 عندما ارتفعت درجة الحرارة في الجزائر إلى 51 درجة مئوية، بينما بلغت 49 درجة مئوية في تونس و46 درجة مئوية في الأردن، وتؤدي درجات الحرارة فائقة الارتفاع هذه إلى تبعات خطرة كانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع وأزمات صحية وحتى خسائر بالأرواح.
ولاحظت الدكتورة ديانا والدكتور ريكاردو، حدوث تحولات أيضاً في الأنماط المناخية، فخلال فصل الصيف، تتحرك مناطق الحمل الحراري صوب الشمال وفي فصل الشتاء تتحرك نحو الشرق، وتأثرت هذه التغيرات بتغيرات أخرى تتمثل في موقع وكثافة المنخفضات الحرارية ومناطق الضغط المرتفع شبه المدارية التي أثرت بدورها في كمية الغبار في الجو والغطاء السحابي. ويتوقع أن تتحرك مناطق الضغط المرتفع شبه المدارية.

مقالات مشابهة

  • برتبة ملازم.. تخرج "بدر القحطاني" من كلية الملك فهد الامنية
  • طقس الإثنين.. قطرات مطرية ببعض المناطق مع رياح قوية
  • المركز الوطني للالتزام البيئي يرصد 28 فرصة استثمارية بـ10.4 مليار دولار
  • 170 دولة لم تحدّث أهدافها المناخية قبل مؤتمر الأطراف
  • المركز الوطني للأرصاد: أمطار ورياح نشطة على منطقة نجران
  • باحثان بجامعة خليفة ينشران دراسة عن التحولات المناخية
  • الأكاديمية العربية توقع مذكرتي تفاهم مع المركز العربي الياباني و"أراب لينك"
  • القومي للمرأة: 600 ألف سيدة شاركت في مبادرات التوعية المناخية
  • نمو صادرات المملكة الى دول التجارة العربية بنسبة 12.2%
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة