ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به الأمر في السجن
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بدأ جهاز الخدمة السرية الأمريكي، الذي يوفر الأمن لرؤساء البلاد السابقين، بوضع خطة للعمل وفقا لها في حالة إدانة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وإرساله إلى السجن.
أفادت بذلك قناة ABC التلفزيونية، ونقلت أمس الثلاثاء عن مصادر لها، أن الجهاز المذكور أعلاه أخذ يحدد التدابير والإجراءات الواجب تنفيذها في حالة الظروف غير المتوقعة على خلفية الدعوى القضائية التي تزعم بأن مؤسسة Trump Organization، قامت بتزوير سجلات مالية في مدفوعاتها للممثلة الإباحية السابقة ستورمي دانيلز.
في 15 أبريل الجاري، بدأت جلسة محاكمة ترامب أمام محكمة مانهاتن، والتي من المقرر أن تستمر أربعة أيام في الأسبوع، ولمدة ستة أسابيع أو أكثر في أول قضية من أصل أربع قضايا جنائية موجهة ضده.
وحضر ترامب شخصيا إلى المحكمة، حيث بدأت جلسات الاستماع في قضية تزوير السجلات التجارية عند معالجة المدفوعات لإخفاء معلومات مساومة عنه، بما في ذلك علاقته المزعومة مع الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز.
ويواجه ترامب 34 تهمة جنائية بسيطة تتعلق بتزوير سجلات تجارية ذات صلة بتعويضاته لمحاميه السابق مايكل كوهين، بدفع مبلغ 130 ألف دولار للممثلة الإباحية ستورمي دانيلز في أكتوبر 2016 مقابل التزامها الصمت حيال لقاء جنسي مزعوم لها مع ترامب.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية الفساد دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من البيت الأبيض حول صور وألعاب خارجة عليها صورة ترامب
نشر الديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي يوم الجمعة مجموعة جديدة من صور مقتنيات رجل الأعمال المتحرش بالأطفال، جيفري إبستين، الذي كان يستغل قاصرات في جزيرته.
وتظهر الصور عددا من الشخصيات البارزة، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف بانون، الرئيس السابق بيل كلينتون، مؤسس مايكروسوفت بيل غيتس، المخرج وودي آلن، والمحامي آلان ديرشوفيتز.
وتشمل الصور مشاهد ساخرة، مثل عبوة واق ذكري عليها صورة ترامب وكُتب عليها: "أنا عملاق!"، وألعاب جنسية تم عرضها في منزل إبستين، والتي وُصفت بأنها "قطع ساخرة سياسية".
و أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الصور "تم التلاعب بها لإنتاج رواية زائفة ضد ترامب"، فيما شدد الديمقراطيون على أهمية نشر الصور كجزء من التحقيق المستمر في أنشطة إبستين وعلاقاته بشخصيات نافذة.
ويأتي نشر الصور في إطار الضغط على إدارة ترامب للوفاء بالتزامها إصدار جميع الوثائق المتعلقة بالتحقيق في أنشطة إبستين قبل الموعد النهائي في 19 ديسمبر، وسط جدل سياسي مستمر حول علاقات الشخصيات البارزة بالرجل المتوفى.