سلمى الصاروخية ومغامراتها في الجو
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
عادت (سلمى) إلى قواعدها سليمة من دون ان تتوفر لدينا معلومات دقيقة عن مناورات هذه المقاتلة سليلة الحسب والنسب. لكنهم قالوا: انها حلقت بطائرتها نحو الحدود الشرقية، وهتفت بأعلى صوتها: اشهدوا لي عند الأمير (بن غفير) انني أول من تصدى لصواريخ أعداء الموساد. فبكى سيموتريتش وبكى من كان معه في الملجأ.
لم تتحرك (سلمى) لصد الصواريخ الموجهة نحو غزة، ولم تنتفض لنجدة اهلنا هناك. لكنها كانت نشمية جدا وإلى أبعد الحدود في الذود عن كهنة المعبد. .
تنتمي (سلمى) إلى بلدان الطوق الذين يزعمون انهم يدعمون المقاومة، لكنهم لا يدعمون من يدعم المقاومة، ويزعمون انهم يتمنون النصر للمقاومة، لكنهم لا ينصرون من ينصر المقاومة. ويزعمون انهم يكرهون اسرائيل مثلما يكرهها شعبان عبدالرحيم، لكنهم يكرهون من يكره اسرائيل. وما إلى ذلك من الشعارات المتناقضة مع حروفها، والتي يرفضها العقل والمنطق. المؤسف انها انطلت على صغار العقول، وعلى اصحاب الأدمغة المشفرة. .
تُرى ما الذي يريد ان يقوله لنا رامبو الجسر البري الذي يتفاخر الآن بإرسال (ام ضروس) للقيام بطلعات جوية أسقطت فيها حطام الصواريخ فوق رؤوس أهلها ؟. أيعقل ان يصل الولاء لقاتل الأطفال إلى هذا المستوى المُخجل من الانبطاح والركوع تحت اقدام الدخلاء والغرباء ؟. .
أرأيتم كيف تنتقل الخيانة عن طريق الجينات الوراثية، فالذين يتآمرون اليوم على فلسطين هم أولاد وأحفاد الذين تآمروا عليها سنة 1948. وان ما أخفته الضمائر المستترة أظهرته الحظائر المُستهترة. فلا جدوى من الاستمرار بالكذب والتضليل بعد الآن. .
ألا ترون أن وزن دماغ العصفور الصغير لا يتجاوز 2 غرام فقط، لكنه يتوق إلى الحرية. ولدينا بعض البشر رؤوسهم بحجم رؤوس الثيران لكنهم على استعداد للتضحية بارواحهم من اجل ارضاء المجرمين. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد المصابين إلى 27 جراء الضربة الصاروخية الإيرانية على إسرائيل
أفادت وسائل إعلام عبرية أن عدد المصابين جراء الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل ارتفع إلى 27، مع استمرار عمليات الإنقاذ في عدة مواقع بمدينة تل أبيب التي تعرضت لضربات مباشرة ضمن الموجة العشرين من الهجمات المعلنة من طهران.
وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، تم رصد إطلاق حوالي 35 صاروخًا من الأراضي الإيرانية باتجاه أهداف داخل إسرائيل، من بينها ما يُعتقد أنه صواريخ باليستية موجهة نحو جنوب البلاد، بما في ذلك منطقة ديمونا التي تضم مفاعلًا نوويًا حساسًا.
وأكدت مصادر عسكرية أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية عملت على اعتراض الصواريخ، إلا أن تقارير أولية تشير إلى أن 10 مواقع أصيبت إصابات مباشرة، ما أدى إلى وقوع أضرار بشرية ومادية.
وفي أعقاب التصعيد، أعلنت سلطة المطارات الإسرائيلية إغلاق المجال الجوي بشكل كامل أمام جميع الرحلات القادمة والمغادرة، وسط حالة تأهب قصوى واستنفار أمني واسع.
من جهتها، كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن الهجمات الصاروخية الإيرانية استهدفت مواقع استراتيجية من بينها مطار بن غوريون، ومراكز أبحاث بيولوجية ولوجستية، إضافة إلى منشآت قيادة وسيطرة عسكرية.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن تحقيقًا قد فُتح حول انخفاض نسبة اعتراض الصواريخ في هذه الضربة الأخيرة، في ظل مخاوف من وجود خلل في أنظمة الدفاع الجوي أو تطور نوعي في القدرات الإيرانية الهجومية.
وقال متحدث باسم الحرس الثوري الإيراني إن هذه الموجة الصاروخية هي الـ20 ضمن حملة الرد الاستراتيجي، مؤكدًا أن "الضربة نُفذت بدقة عالية وأصابت أهدافًا حيوية داخل الكيان الصهيوني".
ولا تزال فرق الطوارئ والإغاثة تواصل عملها في مواقع متعددة، وسط مخاوف من وجود مزيد من العالقين تحت الأنقاض، فيما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي عن عدد القتلى المحتملين.
وطالبت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، على خلفية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية داخل إيران.
وجاء الطلب الإيراني بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مقاتلات بلاده نفذت "هجومًا ناجحًا للغاية" على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، ضمن عملية عسكرية تهدف إلى "تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم".
وفي رسالة رسمية وجهتها البعثة الإيرانية إلى مجلس الأمن الدولي، طالبت طهران بعقد اجتماع عاجل "حفاظًا على السلم والأمن الدوليين"، لبحث ما وصفته بـ"العمل العدواني السافر وغير القانوني"، داعية المجلس إلى "إدانته بأشد العبارات واتخاذ جميع التدابير اللازمة في إطار المسؤوليات الموكلة إليه بموجب ميثاق الأمم المتحدة".
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور نشره عبر منصته "تروث سوشيال" أن "درة تاج البرنامج النووي الإيراني، فوردو، قد انتهت"، في إشارة إلى حجم الدمار الذي ألحقته الغارات بتلك المنشأة شديدة التحصين، الواقعة جنوب العاصمة طهران.
وفي تصريحات لاحقة خلال كلمة متلفزة، وجه ترامب تحذيرًا مباشرًا للقيادة الإيرانية، قائلًا: "إما أن يكون هناك سلام أو مأساة بالنسبة لإيران أكثر بكثير من التي شهدناها في الأيام الثمانية الماضية". واعتبر ترامب أن نجاح العملية العسكرية يمثل رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة قادرة على تنفيذ عمليات دقيقة في عمق إيران، مع الحفاظ على سلامة قواتها.
وأضاف ترامب: "جميع الطائرات في طريق العودة للوطن بسلام. نهنئ محاربينا الأمريكيين العظماء"، مشيدًا بكفاءة الجيش الأمريكي في تنفيذ العمليات المعقدة.