160 مليون دولار.. شركتان نمساوية وتشيكية تخططان لإنشاء مشروع لإنتاج سيانيد الصوديوم بمصر
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
عقد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة لقاءً موسعاً مع وفد استثماري ضم مسئولي شركة البتروكيماويات القابضة النمساوية وشركة دارسلوفكا التشيكية حيث ترأس الوفد ياكوف جولدو فسكي رئيس شركة البتروكيماويات القابضة و بافل بروجاك، الرئيس التنفيذى لشركة دراسلوفكا ، وقد استعرض اللقاء خطة الشركتين لإنشاء مصنع لإنتاج سيانيد الصوديوم في مصر والذي سيفي باحتياجات السوق المحلي وتصدير 80% من إنتاجه لأسواق دول حوض البحر المتوسط والشرق الأوسط وقارة افريقيا، حضر اللقاء الوزير مفوض تجاري يحيي الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري.
وقال الوزير إن السوق المصري يمتلك كافة الإمكانات والمقومات الاستثمارية لإنشاء هذا المشروع الهام لاسيما توافر العديد من الحوافز للمشروعات الاستثمارية الاستراتيجية، وتوافر المواد الخام والعمالة المؤهلة إلى جانب شبكة اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة بين مصر والعديد من الدول والتجمعات الاقتصادية الإقليمية والعالمية التي تمكن المنتجات المصرية من النفاذ لعدد كبير من الأسواق العالمية دون رسوم جمركية.
وأشار سمير إلى أهمية مشروع إنتاج سيانيد الصوديوم في توفير احتياجات عدد كبير من الصناعات الاستراتيجية التي تشمل الصناعات التعدينية والصناعات الدوائية وصناعة المبيدات الزراعية، لافتا إلى أن استثمارات المرحلة الأولى للمشروع تبلغ 160 مليون دولار.
وأضاف الوزير أن هذا المشروع سيسهم في نقل الخبرات والتكنولوجيات الأوروبية المتطورة في مجال الصناعات الكيماوية للصناعة المصرية، كما سيسهم في زيادة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية لاسيما أسواق دول القارة الأفريقية في إطار اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية AFCFTA.
ومن جانبه أعرب ياكوف جولدوفسكي رئيس شركة البتروكيماويات القابضة النمساوية عن ثقة الشركة في الاقتصاد المصري والمناخ الاستثماري المتميز في مصر، مشيرا إلى أنه تم الحصول على موافقات عدد من الجهات المصرية المعنية لتوفير احتياجات مشروع إنتاج سيانيد الصوديوم من الطاقة والمواد الخام، وذلك تمهيداً لبدء خطوات تأسيس المشروع خلال المرحلة القريبة المقبلة.
وبدورهم أشار مسئولو شركة البتروكيماويات القابضة النمساوية إلى أن الشركة تمتلك خبرات كبيرة في قطاع البتروكيماويات والغازات وعدد كبير من القطاعات الصناعية الأخرى، كما أوضح ممثلو شركة دارسلوفكا التشيكية أن الشركة تعتبر من أكبر الشركات على مستوى العالم في انتاج وتوزيع سيانيد الصوديوم والتي تغطي منتجاتها أسواق 80 دولة حول العالم والرائدة فى حلول تكنولوجيا التعدين المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد سمير وزير التجارة والصناعة البتروكيماويات القابضة
إقرأ أيضاً:
رئيس الفيفا: كل مباراة بمونديال الأندية قيمتها 30 مليون دولار
قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إن بطولة مونديال الأندية -التي تضم 32 فريقا- ستلهم الشباب في جميع أنحاء العالم، وستحفز الاستثمار في اللعبة على مستوى الأندية وتعطي المزيد من الفرص للاعبين والأندية في جميع أنحاء العالم.
وقال -في مقابلة مع منصة "دازن"- إنه كان يشرف على الاتحاد الأوروبي "حيث توجد العديد من الأندية الكبرى التي تتنافس في مسابقات عظيمة وتضم لاعبين من جميع أنحاء العالم، ولكن كمشجع لكرة القدم، رأيت أن الأندية غير الأوروبية الأخرى لا تجد مسرحا حقيقيا للأداء المميز".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أميركا تتراجع عن منع لص يقضي عقوبته من اللعب بكأس العالم للأنديةlist 2 of 2حسام البدري: الأهلي سيهزم إنتر ميامي وأتوقع مفاجأة من الوداد والترجي والهلالend of listوأضاف "من أجل تطوير كرة قدم الأندية، والتي تشكل 80% من كرة القدم في جميع أنحاء العالم، نحتاج إلى المنافسة العالمية لإعطاء الفرص لجميع الأندية التي تستثمر كثيرا في تطوير المواهب".
أوضح في تصريحات أبرزها الموقع الرسمي الإلكتروني للفيفا "ما نريد تحقيقه هو أن تصبح كرة القدم رياضة عالمية فعلا، فالجميع يقول إنها الرياضة رقم واحد في العالم، وهي كذلك بالفعل".
واستدرك "لكن النخبة تتركز في عدد قليل جدا من الأندية وفي عدد قليل جدا من الدول، ونحن نريد أن نعطي الأمل والفرص لأندية مثل ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي وأولسان الكوري وأوكلاند سيتي النيوزلندي".
إعلانواصل "نريد أن نجعل كرة قدم الأندية عالمية مما يلهم العديد من اللاعبين في بلدانهم والعديد من الأطفال الذين يمكنهم أن يأملوا أن يصبحوا أبطالا يعرفهم العالم بأسره، فهذه البطولة تمثل تغييرا إيجابيا في تاريخ الكرة، وأنا مقتنع أنه بمجرد أن تبدأ الكرة الدوران فإن العالم أجمع سوف يدرك أن هناك حدثا مميزا".
وأشار إنفانتينو أيضا إلى أن الأندية الـ32 المشاركة في البطولة تمثل 20 دولة من جميع الاتحادات القارية الستة، ويشارك فيها لاعبون من 81 دولة، مضيفا "هذا يعني أن هذه البطولة تتيح الفرصة للاعبين الذين قد لا تسنح لهم الفرصة للمشاركة مع منتخبات بلدانهم في بطولة عالمية هي كأس العالم".
وقال أيضا "جورج ويا اللاعب الأفريقي الوحيد الذي فاز بجائرة الكرة الذهبية، ولكنه لم يسبق له المشاركة مع منتخب بلاده في كأس العالم، إلا أنه كان بالتأكيد كان سيشارك في مونديال الأندية إذا أقيمت هذه البطولة في عز تألقه".
وأتم إنفانتينو تصريحاته "كل مباراة في كأس العالم للأندية ستبلغ قيمتها 30 مليون دولار من مجموع إيرادات يصل إلى ملياري دولار، وأعتقد أنه لا توجد بطولة أخرى للأندية في العالم تحقق 30 مليون دولار في المباراة الواحدة، لكن هذه الإيرادات لن تكون على حساب تجربة المشجعين في مونديال الأندية وذلك بفضل الصفقة التاريخية مع منصة الترفيه الرياضي الرائدة في العالم (دازن) التي ستبث جميع المباريات الـ63 مباشرة ومجانا في جميع أنحاء العالم".
وستقام بطولة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة لأول مرة بمشاركة 32 فريقا، وذلك خلال الفترة من 15 يونيو/حزيران إلى 14 يوليو/تموز المقبل.