الهجرة ترد على استفسارات المصريين بالخارج وتؤكد: 28 أبريل الجاري نهاية "مبادرة السيارات"
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
استجابة لاستفسارات المصريين بالخارج، حول مبادرة سيارات المصريين بالخارج، أوضحت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن المبادرة تنتهي بنهاية يوم 28 أبريل 2024، حيث إن فتح المبادرة هذه المرة كان بناء على استجابة الدولة إلى رغبات وطلبات المصريين بالخارج التي نقلتها معالي وزيرة الهجرة إلى القيادة السياسية وتم الموافقة عليها، وذلك للذين لم يتمكنوا من التسجيل في المرحلة الأولى، مشيرة إلى هذه المرحلة تم تفعيلها بموجب القانون رقم 174 لسنة 2023، بشأن إقرار بعض التيسيرات للمصريين المقيمين بالخارج، والذي تمت الموافقة عليه ونشره في الجريدة الرسمية.
وتابعت وزيرة الهجرة أنه فيما يتعلق بالدول التي تعاني نزاعات أو التي تضع حدا للتحويلات خارجها، أو الدول التي يجد المصريون المقيمون فيها صعوبة في فتح حسابات دولارية، يجب على المصريين بالخارج من هذه الدول، ضرورة التسجيل على التطبيق قبل انتهاء مدة المبادرة، وإرسال شكوى تتضمن العائق في إتمام التحويل، وسيتم دراسة كل حالة من هذه الحالات بشكل منفصل، العمل على إيجاد آلية لتحويل الوديعة والاستفادة من المبادرة.
وحول موقف تنفيذ طلبات استرداد الوديعة، أشارت السفيرة سها جندي إلى أن هناك نحو 2600 طلب استرداد لفرق قيمة الوديعة، حيث تم تقدير قيمة الوديعة 100 % من قيمة الضريبة الجمركية في المرحلة الأولى، وتم تخفيضها بنسبة 70 % لتصل الى 30 % من قيمة الضريبة الجمركية، وبالتالي فهؤلاء هم من لهم حق لاسترداد فرق قيمة الوديعة، مؤكدة أنه تم رد الفرق إلى 2403 طلب منهم، وجار دراسة باقي الحالات، ليتم رد فرق الوديعة إليهم في أسرع وقت.
وأوضحت السفيرة سها جندي، ردا على عدد من الأسئلة تتعلق باسترداد الوديعة لمن لا يرغب في استكمال إجراءات جلب سيارة أو الاستفادة من القانون، أن هناك حالتين: الأولى متعلقة بسداد الوديعة فقط، دون صدور الموافقة الاستيرادية أو بوليصة الشحن، وفي هذه الحالة، يمكن للمصري بالخارج تقديم طلب استرداد، عبر تطبيق سيارات المصريين بالخارج، ليتم رد إليه ما دفعه بنفس عملة الدفع أو بالجنيه المصري حال طلبه، أو الموافقة على تحويله إلى أحد الأقارب ممن لهم الحق في استيراد سيارة، بموجب هذا القانون، حتى يمكنه الاستفادة منها. أما في الحالة الثانية، والتي يقوم فيها المصري بالخارج بدفع الوديعة، وصدرت له موافقة استيرادية وبوليصة شحن، أو موافقة استيرادية، يقوم بتسجيل طلب الاسترداد على التطبيق أيضا، وسيتم رد ما دفعه، بعد سنة، وبالجنيه المصري، وقت الاسترداد.
وأهابت وزيرة الهجرة بالراغبين في الاستفادة من المبادرة من المصريين بالخارج سرعة التسجيل، وتسديد قيمة الوديعة، حتى لو كانت لأقل فئات السيارة المتاحة على التطبيق، حيث يمكن التعديل لاحقا بأي نوع سيارة من السيارات التي يتضمنها التطبيق، مع دفع فرق قيمة الوديعة، حسب نوع السيارة التي سيتم التعديل إليه لاحقا.
حساب بنكيوأشارت السفيرة سها جندي إلى أن هناك عدة استفسارات وردت من مصريين بالخارج، ممن ليس لديهم حساب بنكي لمدة 6 أشهر، نتيجة لسفرهم للخارج منذ فترة قريبة، حيث أوضحت أن هذه الفئة يمكنها التسجيل ودفع الوديعة وسيتم مراجعة أوراقهم من جانب اللجان المختصة، فإذا ظهر من مراجعة أوراق إقامتهم أنهم حديثي السفر، فسيتم الموافقة لهم.
وكذلك أكدت وزيرة الهجرة على أهمية تسجيل رقم وبيانات الحساب البنكي في مصر المُراد رد قيمة الوديعة عليه بعد انتهاء مدة الخمس سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبادرة سيارات المصريين بالخارج السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج المبادرة تنتهي المصريين بالخارج المصریین بالخارج السفیرة سها جندی وزیرة الهجرة قیمة الودیعة
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 77 جندي.. القوات الجنوبية تطلق «عملية الحسم» في أبين
أعلنت القوات المسلحة الجنوبية في اليمن، السبت، إطلاق “عملية الحسم” في محافظة أبين، استكمالًا لعملية “سهام الشرق”، بهدف التصدي لتحركات ومخططات تحالف الحوثي وتنظيم القاعدة لاستهداف المحافظة، ودعت القوات أبناء وأعيان أبين إلى تعزيز الالتفاف حول الوحدات العسكرية والأمنية المشاركة في العملية.
وأكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، خلال استقباله قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي في عدن، الدور الفاعل لدول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم العمليات العسكرية والأمنية، مشيدًا بالجهود المبذولة لمواجهة المخططات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة، ولضمان حرية الملاحة الدولية.
وتناولت المباحثات آليات تعزيز جهود مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله، إضافة إلى تنسيق العمليات مع الشركاء في التحالف الدولي لوقف تهريب الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية، بما يعكس حرص القيادة اليمنية والتحالف على تكامل الجهود الأمنية والعسكرية في مواجهة تهديدات الإرهاب.
وفي سياق العمليات الميدانية، أفادت مصادر حكومية يمنية بمقتل ثلاثة جنود وإصابة آخرين من قوات دفاع شبوة إثر هجوم بطائرة مُسيرة استهدف معسكر عارين، أُطلقت من اتجاه محافظة مأرب، فيما اتهمت المصادر قوات حزب الإصلاح فرع تنظيم الإخوان بالوقوف وراء الهجوم بعد أيام من طردهم من المعسكر.
ويأتي هذا التطور بعد يوم واحد من مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في هجوم بطائرة مسيرة انتحارية استهدف نقطة تفتيش في بلدة المصينعة بمحافظة شبوة، ونسبت العملية لتنظيم القاعدة، فيما أرسلت ميليشيات الحوثي خلال الأيام الماضية تعزيزات بشرية وآليات قتالية إلى مناطق قريبة من خطوط التماس في جنوب البلاد، بالتزامن مع إعلان تنسيق مشترك بين عضوي مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي وطارق صالح، استجابة لهذه التطورات.
وفي محافظة حضرموت، كشف الجيش اليمني عن مقتل وإصابة 77 من ضباطه وجنوده إثر هجوم واسع شنته قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على قوة تابعة له مطلع ديسمبر الجاري، انتهى بسيطرة المجلس على المحافظة الأكبر في اليمن.
وأكدت رئاسة هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني أن الهجوم أسفر عن 32 قتيلاً و45 جريحًا من ضباط وأفراد القوات، ولا يزال عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين، متهمة المجلس الانتقالي بـ”تصفية عدد من الجرحى وإعدام المحتجزين، في انتهاك صارخ للقوانين المحلية والدولية”.
وتضم قوات المنطقة العسكرية الأولى، التي لم تشارك في الحرب الدائرة منذ أكثر من عشر سنوات، خمسة ألوية: اللواءان 37 مدرع و315 مدرع و135 مشاة و23 مشاة ميكانيكا و11 حرس حدود.
وفي الثالث من ديسمبر، سيطرت قوات المجلس الانتقالي على مدينة سيئون ثاني أكبر مدن حضرموت إثر هجوم متعدد المحاور، وأسر المجلس العشرات من العسكريين، فيما خلفت المواجهات قتلى وجرحى من الطرفين، تلاها تقدم المجلس إلى محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عُمان وانتشار قواته دون قتال.
ويوم الجمعة الماضي، غادر رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي العاصمة المؤقتة عدن إلى السعودية احتجاجًا على تحركات المجلس الانتقالي وسيطرته على محافظتي المهرة وحضرموت، وبإحكام قبضته على هذه المحافظات يكون المجلس الانتقالي الجنوبي قد فرض نفوذه على ست محافظات بالإضافة إلى العاصمة المؤقتة عدن.
ويطالب المجلس باستعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي كانت قائمة قبل توحيد اليمن في 22 مايو 1990، مبررًا ذلك بتعرض أبناء المحافظات الجنوبية للظلم عقب حرب صيف 1994، في حين لا يزال اليمن يشهد صراعًا مستمرًا منذ أكثر من عشر سنوات بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا وجماعة الحوثيين، التي تسيطر على غالبية المحافظات الشمالية والوسطى منذ سبتمبر 2014، ما تسبب بأزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات على مستوى العالم.
الرئاسة اليمنية توضح أسباب زيارة وفد عسكري سعودي–إماراتي إلى عدن
وصل مساء الجمعة 12 ديسمبر 2025 وفد عسكري سعودي–إماراتي مشترك إلى القصر الرئاسي في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، لبحث تطورات الأوضاع في المحافظات الشرقية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن مصدر في مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي أن الزيارة تأتي في إطار جهود المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وإعادة تطبيع الأوضاع في المحافظات الشرقية إلى وضعها الطبيعي.
وأوضح المصدر أن السعودية تضطلع بدور محوري في قيادة جهود التهدئة، انطلاقًا من حرصها المستمر على أمن واستقرار اليمن وتحسين الأوضاع المعيشية للشعب اليمني.
وأشار إلى أن الجهود الحالية تتركز على إعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي في المحافظات الشرقية، واحترام المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، وفي مقدمتها إعلان نقل السلطة و«اتفاق الرياض».
وأضاف أن المشاورات التي سيجريها الفريق العسكري المشترك في عدن ستتناول سبل معالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما في ذلك انسحاب أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين الحكومة والسلطات المحلية من أداء مهامها وفقًا للدستور والقانون، وعدم منازعتها صلاحياتها الحصرية.
وأكد المصدر أن قيادة الدولة ترى أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى تبديد المكاسب المحققة، وصرف الأنظار عن المعركة ضد الحوثيين، وتقويض جهود الإصلاحات الاقتصادية، وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
وشدد على حرص قيادة الدولة على تغليب الحلول السياسية، ودعم جهود السعودية والإمارات، والعمل الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين للحفاظ على وحدة الصف في مواجهة التهديد الحوثي.