أمين الفتوى يكشف حكم المغالاة في الأسعار.. ويوجه رسالة للتجار بعد المقاطعة (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشف الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم المغالاة في الأسعار، واحتكارها ورفض بيعها لاستغلال حاجة الناس.
شم النسيم 2024.. الإفتاء توضح موعده الأصلي متى سيكون شم النسيم 2024؟ الإفتاء توضح الموعد الأصلي؟وقال "ربيع" في اتصال هاتفي ببرنامج "البيت" المذاع على فضائية "الناس" مساء اليوم الأربعاء، "المال الناتج عن السلع المحتكرة هو مال خبيث، ومقاطعة الشراء أتت بثمارها في خفض الأسعار، وعلى الإنسان أن يقتصد ويرشد استهلاكه".
وأضاف ""سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا الإعمار في الأرض والمتاجرة، وقال من يمنع البيع أو يحتكر سلعة فهو خاطئ".
وتابع "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، التاجر الصدوق الأمين مع الصديقين والشهداء، يبقى كده صدق التاجر في البيع والشراء عامل زى الصلاة والصيام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النبي محمد دار الافتاء دار الإفتاء المصرية الصلاة أمين الفتوى البيع والشراء
إقرأ أيضاً:
حكم خلع الحجاب.. أمين الإفتاء: هو عبادة وليس عادة قابلة للتغيير
أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن سؤال حول سبب خلع بعض الفتيات للحجاب بعد سنوات من الالتزام به، مؤكدة أن الأصل في الحجاب أن ترتديه المرأة عن اقتناع قلبي ومعرفة بقيمته الشرعية؛ لأنه ليس مجرد مظهر خارجي، بل هو مظهر وجوهر في الوقت نفسه، وهو عبادة تتعبد بها المرأة لله عز وجل، فتجمع بين الستر الخارجي وأخلاق الحياء والحشمة والوقار.
حكم خلع الحجابوأوضحت أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن الحجاب ينبغي أن يكون نابعًا من القلب، وأن تشعر المرأة بأنها ترتديه حبًا لله وتقربًا إليه، لا مجاراةً للمجتمع أو استجابةً لضغط.
وأضافت أمين الفتوى في دار الإفتاء أنه في ظل مغريات العصر وضغوطه قد تتعرض بعض النساء للتعثر، فالكثير من السيدات يجاهدن أنفسهن سنوات للحفاظ على الحجاب، وهذا فضل من الله يستوجب الشكر والدعاء بالثبات.
حكم خلع الحجاب بعد سنين من الالتزامهل تجوز الصدقة على الأقارب غير المقتدرين؟.. أمين الإفتاء يجيب
نسيت ركعة في الصلاة دون قصد فماذا أفعل؟.. أمين الإفتاء يجيب
الإفتاء تحذر: الحجاب ليس مظهرا فقط ولن تكتمل مواصفاته إلا بهذه الشروط
حكم ترحيل أموال الزكاة للعام القادم في حالة قضاء حاجة الفقراء.. الإفتاء توضح
وبيّنت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من تمرّ بلحظة ضعف أو تتعرض لانزلاق نفسي أو اجتماعي يجعلها تفكر في خلع الحجاب، فعليها ألّا تيأس، بل تعود إلى الله سريعًا، وتكثر من الدعاء أن يثبتها ويردّها إلى الطاعة.
ونصحت أمين الفتوى في دار الإفتاء كل فتاة بأن تعيد الاستماع إلى أهل العلم، وتحيط نفسها بصحبة صالحة تعينها على الاستقامة، وأن تتذكر قيمة الحجاب كعبادة، لا كعادة قابلة للتغيير، فيقوَى داخلها اليقين وتستعيد التزامها بالحجاب مرة أخرى بقلب ثابت وإرادة واعية.
أمين الإفتاء: الحجاب ليس مظهرًا فقطوفي السياق ذاته، أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول الحجاب الشرعي ومواصفاته، موضحة المعنى اللغوي والشرعي لكلمة الحجاب، وأنه يعني الستر، وأنه في الاصطلاح هو لباس المرأة الذي يستر جميع بدنها عدا الوجه والكفين، مع الإشارة إلى مذهب الإمام أبي حنيفة في استثناء القدمين.
وأكدت أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الحجاب ليس مظهرًا فقط، بل له جوهر يتمثل في الحياء والوقار والحشمة، وأن المرأة مأمورة به إذا بلغت، لأنه فرض تُثاب على فعله وتأثم بتركه.
وأوضحت أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن مشروعية الحجاب ثابتة من خلال مصادر التشريع الأساسية: القرآن الكريم، والسنة النبوية، وإجماع العلماء والقياس.
واستشهدت أمين الفتوى في دار الإفتاء بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ}، وبقوله تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}، مؤكدة أن المفسرين أجمعوا على أن الخمار هو غطاء الرأس.