ذكرياتي في كل بيت.. منى الحسيني: من الصعب نسياني.. "وفي يوم هعود ده بيني وبين الجمهور وعد".. من الممكن عودة البرنامج مرة أخرى والمخرج علي قيد الحياة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"ذكرياتي يا ذكرياتي.. يانا منك يا ذكرياتي.. أنتي كل حياتي واكتر من حياتي" علي صوت الرائعة وردة وكلمات حسين السيد وألحان عبدالوهاب، تتذكر الاعلامية مني الحسيني ذكرياتها مع برنامجها الشهير "حوار صريح جدا جدا" وكيف أثري مسيرتها الاعلامية ومدي حب الناس لهذا البرنامج، ورغم اختفائها لفترة لطويلة عن الشاشة الصغيرة لكنها لا تغيب عن عقول الكثير من جمهورها، لذلك ألتقت بها "البوابة نيوز" لكي تسترجع معها ذكرياتها وتحولها عن الجديد في حياتها.
* بداية الحوار ما هي ذكرياتك مع برنامجك الشهير "حوار صريح جدا جدا"؟
ذكرياتي مع برنامجي الشهيرلا تعد ولا تحصي أشعر إنني متواجدة ولم أٌنسي فعندما أنزل الشارع فأجد الناس متذكراني ولم تنسي مني الحسيني ويسألوني " فين "حوار صريح جدا " أنت غيبتي عننا عايزينك ترجعي تاني" فالحمدلله أشعر بسعادة كبيرة لا توصف لأنني أحترمت عقل جمهوري ومازال بداخل كل فرد مصري متذكرني ولم ينسي مني الحسيني لإنني فرد من أفراد الأسرة المصرية ولست في مصر فقط ولكن مستوي الوطن العربي كله.
* علي أي أساس اعتمدت فكرة البرنامج وماذا عن الهدف منها؟ وهل تتابعينها كل حين؟
ذكرياتي معه أقوم بإعادتها حالياً من خلال ماسبيرو زمان حيث يقوم بعرض حلقات مجمعة البرنامج كل يوم فحلقاتي تٌدرس حيث تم أستضافة عتاولة الفن وتم محاورتهم بكل أدب دون أسفاف وتم أطلاق العديد من التصريحات من قبل بعض النجوم من عشرون عاماً ونجد أن ما صرحوا به يحدث الأن فكانت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب قد قالت " أن الفنان لما يكبر بيُضرب بالنار " وهذا بالفعل نراه مع مرور الزمن فبرنامجي كان قمر الدين فهو كان برنامج مكتمل يحترم عقل المشاهد.
* هل من الممكن أن نري مني الحسيني في ثوب جديد من برنامجها الشهير حوار صريح جدا جدا؟
ليس هناك مانع فمخرج البرنامج متواجد ربنا يعطيه الصحة والعافية فهذا برنامجي الذي لا يعوض بالنسبه لي لأن عندما تخرجت من الجامعة وأنا في عمر العشرينات كنت عملت في ماسبيرو وبدأت أشتغل وخلال العام الماضي قدمت جزء منه علي أحدي القنوات الفضائية وحقق ردود فعل كبيرة وتم أستضافة عدد من الشخصيات الكبري ومنهم الإعلامي الكبير الراحل مفيد فوزي ومن عظمة الحلقة تم إعادتها أكثر من مرة وهكذا الموسيقار الكبير الراحل حلمي بكر كنوع من التأبين فأستطاعت ترك ذكري لكل فنان ولمني الحسيني ومهما حاول أي شخص أن يمحو تاريخي فالتاريخ متواجد وهذا من كرم الله علي وبالنسبه لي الحياة موجودة ومستمرة وراضيه بما قسمه الله لي.
* كيف قضت مني الحسيني شهر رمضان الكريم؟
قضيت طقوسي في رمضان مثل أي بيت مصري فكنت أواظب علي قراءة القرأن والصلاة في وقتها خاصة صلاة الفجر وتلك الأجواء الممتعة فقد حُرمت منها أثناء فترة عملي بالإعلام من خلال سلسلة برامجي الشهير" حوار صريح جدا "، فخلال تلك الفترة كنت لا أشعر بأي طقوس في رمضان وأختم القراءن الكريم في نهاية آخر يوم بشهر رمضان فقط إنما في هذا العام كان لدي وقت كبير للغاية وقمت بختمه أكثر من مرة.
*ما هو شعورك لعدم وجودك علي الساحة الإعلامية فى موسم رمضان؟
أيقنت أن الله سبحانه وتعالي لم يحرمني ولكن رحمني من المناخ الحالي.
هل أختلف أجواء ومحتوي رمضان عن سابقه؟
بالنسبة لي أري أن رمضان الاخير أختلف كثيراً عن رمضان زمان في كل شىء وعلي الصعيد الإعلامي كان هناك العديد من البرامج الهادفة وذات المحتوي التي تتناسب مع أجواء رمضان وليس بها أي أهانة أو سخرية للفنان وكان يتم محاورة أي ضيف دون أسفاف وأسقاط أو دخول في تفاصيل تخص العرض والشرف أما المناخ الحالي الإعلامي قد تغير تغيراً جذرياً عكس ما أري في البلاد العربية الأخري وعلي سبيل المثال دولة السعودية التي قامت خلال الفترة الماضية بإعادة أمجاد الفنانين العرب ويشعرون بمكانتهم وقيمتهم ويقدمون أعمال درامية وسينمائية ومسرحية أما في البرامج سواء المقالب أو الهارد توك شو يقللون من قيمة الضيف وخاصة الفنان بما يحاورنه فيه ويظهرونه أمام جمهوره بصورة بلا وعي ودراسة وجدوي.
*هل المسلسلات الدرامية كانت متنوعة وشاملة لكافة القضايا؟ وماذا أعجبك؟
مشاهدة المسلسلات هذا العام لها مذاق مختلف حيث وجود المنصات الالكترونية المنتشرة منذ فترة طويلة ساعد علي مشاهدة أكتر من عمل في أن واحد خلال اليوم عكس رمضان زمان فكانت الأسرة لا تستطيع أن تتابع أكثر من عمل أو عملين وبالنسبه لي أكثر ما أعجبني في دراما رمضان مسلسل "نعمة الأفوكاتو" للجميلة الفنانة مي عمر فكانت أكثر من رائعة فكانت دورها مكتوب بشكل جيد للغاية وقدمته بشكل بسيط ومتميز وأيضاً المخرج محمد سامي قدمه بشكل رائع وفريق العمل ككل يستحقون كل التقدير والاحترام حيث تم أختيارهم بعناية شديدة وتم أحترام عقلية المشاهد من خلال هذا العمل وشاهدت مسلسل سر إلهي لكن أري أنه به شىء من المبالغة في أحداث العمل ومسلسل حق عرب من المسلسلات الجيدة وقدمه الفنان أحمد العوضي بشكل رائع وأيضاً النجمة وفاء عامر متألقة كعادتها في كل عمل تقدمه لنا.
*أخيرًا.. ماذا عن الإعلام في الفترة الحالية؟
ينبغي علي الإعلام أن يبتعد عن الرسائل الواهية التي تفسد العقول بالترندات المزيفة وخلافه، ولابد من تغيير الرسالة الإعلامية في الفترة الحالية والمحتوي الإعلامي الذي يقدم كي يواكب الأجيال، كما أن الأغلبية التي تقدم في الإعلام حاليًا عبر القنوات الفضائية لا تواكب الفترة الحالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوابة نيوز أکثر من
إقرأ أيضاً:
الصين تؤيد إجراء حوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا
أعلنت الصين ، اليوم الثلاثاء دعمها لإجراء حوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا، عقب إعلان الرئيس الأمريكي.
جاء ذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بدء المفاوضات بين البلدين "على الفور" بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار، بعد محادثته الهاتفية أمس الاثنين مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي دوري إن الصين تدعم جميع الجهود الرامية إلى استعادة السلام.
وأكدت، وفقًا لصحيفة “لوفيجارو” الفرنسية، دعم بكين للحوار المباشر والمفاوضات بين موسكو وكييف، وكذلك الحل السياسي للأزمة.
ومن جانبه، وصف الرئيس الروسي المحادثة الهاتفية مع ترامب بأنها “مفيدة”، وأكد أن روسيا مستعدة للعمل مع أوكرانيا بشأن معاهدة سلام محتملة.
وأضافت ماو نينج "نأمل في أن تواصل الأطراف المعنية السعي للتوصل إلى اتفاق سلام عادل ودائم وملزم ومقبول من جميع الأطراف من خلال الحوار والتفاوض".
وتدعو الصين دائمًا إلى إجراء محادثات السلام واحترام وحدة أراضي جميع الدول، بما في ذلك أوكرانيا. لكنها لم تدن روسيا أبدًا بل عززت علاقاتها الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية مع موسكو منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022.
وتُتهم الصين بشكل خاص بمساعدة جارتها روسيا على التحايل على العقوبات الغربية من خلال السماح لها بالحصول على التقنيات التكنولوجية اللازمة لإنتاج أسلحة الحرب.