وزارة الإعلام تنُظِّم أيام الماراثون الحضورية من “ميدياثون الحج والعمرة” مايو المقبل
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
الرياض : البلاد
تُنظِّم وزارة الإعلام أيام الماراثون الحضورية من ميدياثون الحج والعمرة -أحد مشروعات مركز التواصل الحكومي بوزارة الإعلام- بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة, وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، خلال الفترة من 23 – 25 شوال الموافق 2 – 4 مايو 2024، وذلك في مكتبة الملك فهد الوطنية بمدينة الرياض.
وتجاوز عدد الفرق المسجلة في البوابة الإلكترونية 1300 فريقٍ من مختلف مناطق المملكة من مواطنين ومقيمين، وتأهل منهم للمنافسة أكثر من 30 فريقًا يتنافسون في 3 مسارات هي: صناعة المحتوى الإبداعي، واللغات والترجمة، ومسار الخدمات والتسهيلات الإعلامية، لابتكار مبادرات ومشروعات إعلامية تعزز التغطية الاحترافية.
وتتكون أيام الماراثون من “يوم المعرفة”، و”رصيف الاستعداد”، و”يوم الماراثون”، حيث يقدم أكثر من 25 مرشدًا من الخبراء والمختصين مجموعةً من الجلسات الإرشادية في مجالات: الإعلام والاتصال، والابتكار وريادة الأعمال، والتقنية، والحج والعمرة، والقانون.
وتُقدّم فعاليات “ميدياثون” ما يزيد على 15 جلسة حوارية وعرضًا إثرائيًّا وورشة عمل بمشاركة أكثر من 20 متحدثًا، كما تُقيّم الأفكار من قبل أعضاء لجنة تحكيم مختصة في مجالات الإعلام والاتصال وريادة الأعمال والابتكار.
ويستهدف ميدياثون الحج والعمرة في نسخته لهذا العام مشاركة قطاعات الإعلام والاتصال المؤسسي في الأجهزة الحكومية، ووسائل الإعلام المختلفة، والشركات والمؤسسات الإعلامية المهنية، والجامعات والمؤسسات الأكاديمية، والجهات المتخصصة في الحج والعمرة، بالإضافة إلى مشاركة الأفراد ومنهم العاملون والممارسون في المجال الإعلامي، والعاملون في مجالات الحج والعمرة، والأكاديميون من كليات وأقسام الإعلام والاتصال والتسويق وطلبتها، والمبرمجون والمهتمون والمتخصصون بالتقنية، من المواطنين والمقيمين.
يذكر أنه سيتم بث جميع أيام وفعاليات الماراثون الحضورية على الهواء مباشرة عبر قناة “السعودية الآن”، والمنصات الرقمية لمنظومة الإعلام، ومنظومة الحج والعمرة، من الرابعة وحتى التاسعة مساءً.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ميدياثون الحج والعمرة وزارة الإعلام الإعلام والاتصال الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
قمة الإعلام العربي.. جلسة “دور الإعلام في دعم الهوية العربية”
استعرضت جلسة دور الإعلام في دعم الهوية العربية ضمن فعاليات اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي 2025، التي تعقد في مركز دبي التجاري العالمي وتختتم أعمالها غدا الأربعاء، وتزامناً مع اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي، كيفية استثمار الأدوات الإعلامية لتوثيق وحماية الهوية العربية.
وأجمع المشاركون في الجلسة أن الإعلام والمؤسسات التربوية والثقافية يقع على عاتقها دور محوري في تعزيز هذه الهوية، وترسيخها في عقول الأجيال، لتظل صمام الأمان في مواجهة التحديات الثقافية والفكرية والاجتماعية.
وخلال الجلسة التي أدارها الاعلامي عبد الله المديفر من روتانا خليجية بحضور الباحث والكاتب الدكتور رشيد خيون، وعبد الله الغذامي الأكاديمي والناقد الثقافي تم التطرق إلى دور الإعلام في الحفاظ على الهوية العربية مع التأكيد على أهمية الإعلام كأداة قوية في تعزيز الوعي والتصدي للتحديات التي قد تواجهها الهوية في ظل العولمة، باعتبار أن الهوية الوطنية ثروة قومية يجب المحافظة عليها ورعايتها على الدوام، لأهميتها في الحفاظ على الذات، وتشكيل الوعي والوجدان لدى الشعوب.
وأوضح رشيد خيون أن قطاع الإعلام يتحمل مسؤولية كبيرة في هذا المجال من خلال دوره في تشكيل الرأي العام وتعزيز القيم والاتجاهات الإيجابية التي تضمن ترسيخ الهوية العربية وتعزيزها بكل رموزها ومكوناتها، مشيرا الى ضرورة تعزيز الاهتمام باللغة العربية التي تعد أهم رابط يربطنا بهويتنا الوطنية، إلى جانب تزويد المجتمع بالمعلومات الكافية لتعزيز قيم المواطنة والانتماء الوطني، مع ضرورة رصد التحديات المجتمعية والعمل على التصدي للأفكار الدخيلة التي تهدد نسيج المجتمع العربي.
من جانبه، قال عبد الله الغذامي أن الإعلام هو البوابة الرئيسية لحماية الهوية العربية، معتبرا أن رسوخ منظومة القيم والمعتقدات والأفكار والسلوكيات المعبرة عن الهوية الوطنية يمنح الإعلام سمات متفردة ويوفر أمامه مساحات للانطلاق والتواصل مع المجتمع المحلي بفاعلية بما يتيح للإعلام بلورة رسالة معبرة عن الوطن وخصوصياته الثقافية والحضارية.
وأشار إلى أن الهوية الوطنية ليست كيانا جامدا أو ثابتا، بل هي كائن حي يتفاعل مع متغيرات الزمن، يستمد من الماضي جذوره العميقة، ومن الحاضر زخمه، ويتأهب للمستقبل بروح متجددة دون أن يفقد أصالته.
وأوضح عبد الله الغذامي أن الإعلام باعتباره أداة رئيسية للتأثير المجتمعي، يحمل مسؤولية كبيرة في تعزيز الوعي الجماهيري وتوجيهه نحو القيم الوطنية، مشيراً إلى أن حماية الهوية العربية تتطلب تقديم محتوى إعلامي يتسم بالمصداقية والجودة، ويعمل على مواجهة التحديات الثقافية والفكرية التي تفرضها العولمة والتكنولوجيا الحديثة.