نيويورك-سانا

أكدت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز أن الوضع في قطاع غزة لم يتغير بعد صدور قرار محكمة العدل الدولية بوقف الإبادة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، داعية إلى فرض عقوبات على هذا الاحتلال.

ونقلت نوفوستي عن ألبانيز قولها في بيان: إن “إسرائيل ما زالت ترفض دخول مقرري حقوق الإنسان الأممين إلى الأراضي المحتلة لمباشرة عملهم”، مبينة أن “مئات المصابين والأطفال من غزة لم يسمح لهم بالعلاج في الخارج، فيما أحوال المرضى الذين وصلوا إلى مصر للعلاج مرعبة للغاية”.

وأشارت إلى أن المعدات الطبية والأدوية ممنوعة من دخول غزة، فيما الرعب الذي يعيشه أهالي القطاع لا يمكن وصفه، مشددة على أن الوضع يزداد سوءاً بالضفة الغربية أيضاً نتيجة اعتداءات المستوطنين وسلطات الاحتلال.

وجددت ألبانيز التأكيد على ضرورة تحمل الأمم المتحدة لمسؤوليتها الإنسانية وتوفير الأمان للفلسطينيين، داعية إلى معاقبة الكيان الإسرائيلي ومنع تصدير السلاح إليه.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

محلل فلسطيني: البند الـ 17 في خطة ترامب يمهد لفرض السيطرة على إعمار غزة

يمر المشهد السياسي الفلسطيني بمرحلة بالغة الحساسية تتداخل فيها التحديات الداخلية مع الضغوط الخارجية، ما يجعل الحاجة إلى خطة واقعية ومسؤولة للواقع أمرا ملحا. 

وفي خضم هذا التعقيد، تتصاعد الدعوات إلى إعادة ترتيب فلسطين وتعزيز الوحدة الوطنية باعتبارها المدخل الأساسي لحماية المشروع الوطني ومواجهة المخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية في جوهرها.

 وقال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن السلطة الفلسطينية هي الخيار الوحيد القائم لإدارة الوضع الفلسطيني، رغم ما تحتاجه من إصلاحات جوهرية واستعادة للثقة، وأكد أن البحث عن بدائل لها يمثل مسارا عبثيا ويشكل خطرا على المشروع الوطني.

وأضاف الرقب لـ "صدى البلد"، أن غياب حركة فتح عن الاجتماعات الأخيرة في القاهرة، أمر معيب بحق أصحاب القرار، موضحاً أن تلك اللقاءات كانت فرصة حقيقية لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وتشكيل حكومة تكنوقراط تحظى بإجماع وطني.

وأشار الرقب، إلى أن استحضار تجربة عام 2014 خلال الحرب على غزة حين تم تشكيل وفد فلسطيني موحد للتفاوض، محذرا من أن استمرار الانقسام يمنح الاحتلال والإدارة الأمريكية المجال لفرض وصاية على القرار الفلسطيني.

وتابع: "خطورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ظل غياب الموقف الفلسطيني الموحد، موضحا أن البند السابع عشر من الخطة ينص على منح الاحتلال صلاحية التحكم في ملف الإعمار ".

واختتم: "ويتم تقسيم غزة إلى شطرين شرقي وغربي، في الوقت الذي ثمن فيه الموقف المصري الذي عبر عنه وزير الخارجية بدر عبد العاطي برفض تقسيم القطاع أو تشغيل معبر رفح باتجاه واحد".

بعد عودته من الصين.. الرئيس الفرنسي يهدد بفرض رسوم جمركية على غرار ترامبضغوط أمريكية لسلام سريع .. هل يفرض ترامب قواعد اللعبة على نتنياهو؟

جدير بالذكر، أن استعادة الوحدة وتعزيز دور المؤسسات الفلسطينية باتتا ضرورة لا تحتمل التأجيل، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية التي تستهدف فرض وقائع جديدة على الأرض.

ولعل إدراك خطورة المرحلة والتمسك بالموقف الوطني الموحد هو الطريق الوحيد لتفويت الفرصة على كل محاولات الوصاية أو التفكيك، وصون حقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته نحو الحرية والاستقلال.

مصادر إسرائيلية: ترامب يوصي نتنياهو بالتحول للدبلوماسيةترامب يمنح لبنان فرصة أخيرة لتجريد حزب الله من سلاحه طباعة شارك غزة قطاع غزة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو ترامب خطة ترامب

مقالات مشابهة

  • محلل فلسطيني: البند الـ 17 في خطة ترامب يمهد لفرض السيطرة على إعمار غزة
  • تقنية تصوير مبتكرة ترصد لحظة تسلل فيروس الإنفلونزا إلى خلايا الإنسان
  • القومي لحقوق الإنسان يشارك في الدورة الإقليمية حول "التكنولوجيا وحقوق الإنسان" بتونس
  • ماذا فعل وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان في تونس؟
  • حضرموت تفضح المخطط السعودي-الإماراتي لفرض التقسيم
  • "حقوق الإنسان" تستعرض الإنجازات الوطنية لتمكين ذوي الإعاقة.. الأربعاء
  • القومي لحقوق الإنسان يدعو إلى تعزيز صلاحيات مؤسسات الرقابة على الفساد
  • "القومي لحقوق الإنسان" يدعو إلى تعزيز صلاحيات مؤسسات الرقابة الإفريقية لمكافحة الفساد
  • عبدالله: نجدد العهد بأن نرفع شأن الانسان ونجعله محور نضالنا
  • المفوضية الأممية تدعو للضغط على “إسرائيل” لوقف هجماتها في غزة