طالب المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، بتوفير إرادة دولية تجبر الاحتلال الإسرائيلي على عدم المضي في عملية برية في رفح الفلسطينية وتشكيل حالة من الردع حتى لا تقوم بتنفيذ تلك العملية والتي ستكون بحق كارثة إنسانية.

وقال دولة في مداخلة هاتفية لقناة «النيل الإخبارية»، إن آخر ما تبقى من قطاع غزة هو رفح والاحتلال يريد أن يقضي على كل شيء في قطاع غزة لأنه لا يجد ما يردعه عن ما يريده.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي لا يلقي بالا لكل ما يصدر عن المنظومة الدولية لأنها مجرد مواقف نظرية حتى هذه اللحظة ولا يوجد مواقف فعلية تجبره على عدم القدوم على تلك الخطوة الإجرامية.

وكانت الأمم المتحدة قد دقت ناقوس الخطر من اكتظاظ الملاجئ والمستشفيات باللاجئين في رفح مع نزوح نحو 85% من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة ما أدى الى انتشار واسع للأمراض والأوبئة.

اقرأ أيضاًعلي ناصر محمد يستقبل مصطفى بكري وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح في مقر إقامته بالقاهرة

وزير الخارجية يستقبل وفداً من حركة فتح الفلسطينية برئاسة محمود العالول

حركة فتح تُطالب الدول التي علقت تمويلاتها الإضافية للأونروا بالعدول عن قرارها

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رفح الأمم المتحدة حركة فتح عملية برية في رفح

إقرأ أيضاً:

استشهاد 18 فلسطينيا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط غزة

استُشهد 18 فلسطينيا وأصيب آخرون، اليوم السبت، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب وادي غزة وسط قطاع غزة، وعند محور نتساريم، أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن 12 فلسطينيا من منتظري المساعدات استشهدوا فجر اليوم برصاص الاحتلال عند محور نتساريم، فيما استشهد 6 آخرين ظهر اليوم قرب وادي غزة، ما يرفع حصيلة شهداء منتظري المساعدات اليوم إلى 18 شهيدا.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.

وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب الواحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.

وتواصل قوات الاحتلال حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 60 ألفا، وإصابة أكثر من 147 ألفا آخرين.

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيته، واخترقت الهدنة بقصف جوي إسرائيلي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت قوات الاحتلال التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.

وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من ( الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسري والمحتجزين.

اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة لـ59821 شهيدًا و144851 مصابًا

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتين في الضفة الغربية

مقالات مشابهة

  • عائلات أسرى الاحتلال تطالب بوقف الجنون في غزة وإبرام صفقة تبادل
  • فلسطين تطالب بضغط دولي لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر
  • استشهاد 18 فلسطينيا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط غزة
  • الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية إلى غزة بمشاركة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا
  • بمشاركة دولية.. الأردن يعلن تنفيذ 7 إنزالات جوية في غزة
  • دولة أوروبية تطرد وزراء الاحتلال الإسرائيلي وتحظر دعمه عسكريا
  • السويد تطالب الاتحاد الأوروبي بتجميد الجزء التجاري في اتفاق الشراكة مع دولة الاحتلال
  • سلوفينيا تعلن حظر استيراد وتصدير السلاح مع دولة الاحتلال الإسرائيلي
  • عملية نوعية لـكتائب القسام شمال غزة
  • السويد تطالب الاتحاد الأوروبي بتجميد التجارة مع إسرائيل بسبب غزة