ينهم طفل.. قوات العدو الصهيوني تعتقل 12 فلسطينياً من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
يمانيون../ اعتقلت قوات العدو الصهيوني منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الخميس 12 مواطناً فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم طفل، وأسرى سابقون.
وقال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة الأسرى في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقالات تركزت في محافظة طولكرم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، الخليل، والقدس.
وأشار البيان إلى أن قوات العدو تواصل خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر إلى أكثر من (8455)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن، وفق بيان مؤسسات الأسرى.
# جيش العدو الصهيوني#الاعتقالات والمداهمات#طوفان الأقصى#فلسطين المحتلةالضفة الغربيةالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ولاء السلامين: اعتداءات الاحتلال أصابت أكثر من 70 فلسطينيا في الضفة
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إن بيانات هيئة الإسعاف والطوارئ الفلسطينية تشير إلى وقوع اعتداءات من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين العُزَّل في مناطق متعددة بالضفة الغربية، حيث تعرض السكان للضرب المبرح أثناء عمليات الاقتحام والاعتقال.
وأشاتر إلى أن الهلال الأحمر الفلسطيني أفاد بإصابة أكثر من 70 فلسطينيًا، تم علاج بعضهم ميدانيًا، ونُقل آخرون إلى المستشفيات لتلقي العلاج؛ بسبب شدة الإصابات.
وأضافت، في تصريحات عبر "القاهرة الإخبارية"، أنّ نادي الأسير الفلسطيني في منطقة طوباس سجل احتجاز أكثر من 120 فلسطينيًا خلال هذه العمليات، في أعداد تجاوزت المعتاد يوميًا.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال استخدمت بعض المنازل كثكنات عسكرية أثناء اقتحام بلدة طمون، كما دمرت جزءا من البنية التحتية للبلدة، قبل الانسحاب بعد 54 ساعة.
وأوضحت السلامين|، أن المخيمات الفلسطينية كانت أيضًا من أهداف الاحتلال، مشيرة إلى ما يحدث حاليًا في مخيم الفارعة، حيث تُجبر العائلات على إخلاء منازلها، واتخاذها كثكنات عسكرية، مما يزيد من معاناة المدنيين ويؤدي إلى نزوحهم القسري.
وأكدت السلامين أن توثيق هذه الاعتداءات؛ جاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث صور الفلسطينيون كيفية تعرض المحتجزين للضرب، وهو ما يعكس حجم الانتهاكات الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.