سيناء أمجاد .. ثقافة أسوان تحتفل بالذكرى الـ ٤٢ لتحرير سيناء
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
سيناء أمجاد .. ضمن احتفالات وزارة الثقافة بالذكرى ال ٤٢ لتحرير سيناء، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، احتفالية ثقافية وفنية مساء أمس على مسرح فوزى فوزى بهذه المناسبة القومية والوطنية.
تضمنت الاحتفالية محاضرة بعنوان "سيناء أمجاد وبطولات سجلها التاريخ" تحدث فيها الدكتور عبد اللاه صابر أستاذ خدمة فرد ووكيل كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة اسوان، أن الاحتفال بهذه المناسبة لأجل غرس روح الانتماء والوطنية لدى الشباب، وفى هذا اليوم الخامس والعشرون من أبريل وهو يوم استردادها وفقا لمعاهدة كامب ديفيد وتلها بعد ذلك استراد طابا، وقد ذكرت سينا بالقرآن الكريم فى سورة "التين" وهذا جعلها لها مكانة كبيرة فى الاسلام، وأضاف أنها منطقة جغرافية هامة حيت تقع بين قارتى أسيا وأفريقيا، ولها أهمية اقتصادية خيث يوجد بها العديد من الثروات المعدنية، وتقوم الدولة بزراعة كافة الاراضى بها وتمليك أهل سيناء من أراضيهاوفتح المجال لصغار المستثمرين لتنميتها اقتصاديا، وأشار الى دور قصور الثقافة فى الاحتفاء بمثل هذه المناسبة من أجل تنمية الوعى والانتماء للوطن لتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ
جذور الانتماء في نفوس الشباب، وتذكير الأجيال اللاحقة بما قدمه الشهداء من تضحيات فى سبيل نصرة وطنهم.
ونفذت هويدا عبد العال مسابقة ثقافية، إلى جانب ورش فنية للأطفال"رسم المانديلا" المدربة مى عبد الهادى، و"سم حر لعلم لمصر" المدربة أميرة بهاءالدين، وذلك باستخدام ورق الكانسون وألوان الشمع.
وفى الختام قدمت فرقة كورال أطفال قصر ثقافة أسوان بقيادة رشا على مجموعة من الأغانى الوطنية "كل بلاد الدنيا جميلة، حلاوة شمسنا، مصر اليوم فى عيد، من هنا ورايح، هنحب مين غيرها، يا دنيا سمعانى، عظيمة يامصر".
نفذت الاحتفالية بإشراف إقليم جنوب الصعيد برئاسة عماد فتحى، ضمن مجموعة من الفاعليات ينظمها فرع ثقافة اسوان بعدد من المواقع الثقافة التابعة له بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيناء أمجاد ثقافة أسوان وزارة الثقافة كورال أطفال مسابقة ثقافية
إقرأ أيضاً:
هنو لـالنواب: لا يوجد أي قرار بغلق بيوت الثقافة أو المقرات الفنية
أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ، أنه لا يوجد أي قرار بغلق بيوت الثقافة أو المقرات الفنية، مشددًا على أن ما جرى مؤخراً هو نتاج تقييم فني شامل أجرته لجنة مختصة لتقييم الأداء الثقافي والاجتماعي لتلك المقرات، وليس غلقها.
وقال الوزير، خلال كلمته باجتماع لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، برئاسة النائبة الدكتورة درية شرف الدين، إن مكتبه مفتوح أمام جميع أعضاء مجلس النواب والصحفيين والإعلاميين، في إطار الشفافية والتعاون المشترك.
جاء ذلك في اجتماع ناقش عددًا من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب: عصمت زايد، مها عبد الناصر، محمد حمدي موسى، فاطمة سليم، هشام الجاهل، ضحى عاصي، ود. درية شرف الدين، بشأن ما تردد عن غلق أكثر من 120 بيت ثقافة ومكتبة على مستوى الجمهورية.
وأضاف الوزير أن اللجنة الفنية حصرت 120 شقة مستأجرة تُستخدم كمقار ثقافية، وتم تقييمها بناءً على مدى تأثيرها الفعلي في المجتمع والبيئة المحيطة، مؤكدًا أنه “لن يتم إغلاق أي مقر له تأثير حقيقي على الأرض، بينما هناك مقرات مغلقة منذ سنوات، بعضها بالأقفال والجنزير، وغير صالحة نهائيًا للعمل الثقافي.”
وأشار إلى أن الوزارة تستهدف نقل بعض المقرات غير النشطة إلى أماكن أكثر تطورًا، مع خطة لإعادة التوزيع وتطوير العاملين، مؤكدًا أن “المحرك الثقافي الحقيقي هو الإنسان القادر على التغيير داخل المقر.”
وأوضح أن تطوير الهيئة العامة لقصور الثقافة يتطلب تمويلاً يقدر بـ 7 إلى 8 مليارات جنيه، في ظل وجود ديون تتجاوز 2 مليار جنيه، مشيرًا في الوقت نفسه إلى افتتاح عدد كبير من بيوت الثقافة الجديدة خلال الفترة الماضية.
كما كشف عن وجود مشكلات كبيرة في قصري ثقافة سوهاج والفيوم، مناشدًا نواب المحافظتين تقديم الدعم والمساهمة في الحلول، دون استجابة تُذكر حتى الآن.
وأكد الوزير في ختام حديثه أن الوزارة لا تسعى لإغلاق أي مقر ثقافي، بل تتجه إلى التطوير، بالتعاون مع مجلس النواب والمجتمع المدني، معبرًا عن إيمانه بأن الثقافة حق أصيل للمواطن، وأنها جزء لا يتجزأ من جهود بناء المجتمع، مضيفا :" ثقافة مصر ملك لأهل مصر، ودورنا هو صيانتها وتطويرها، لا غلق أبوابها.