وجبة خفيفة صحية تساعد جسمك على محاربة الأمراض
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن الفوائد الغذائية للمكسرات والبذور، مثل اللوز والجوز والكتان، يمكن مقارنتها بفوائد الفواكه والخضروات كمصدر غذائي صحي.
ولطالما ربطت الدراسات المكسرات والبذور بانخفاض فرص الإصابة بأمراض القلب وحتى السرطان.
وقال معد الدراسة، الدكتور ماكس غولاند، عالم الكيمياء الحيوية ومؤسس مجموعة Prime Fifty للمكملات الغذائية الصحية:"إن البيانات العلمية المتعلقة بالخصائص الغذائية للمكسرات والبذور والفواكه المجففة مقنعة للغاية.
وتعتبر المكسرات من الأطعمة الغنية بالمغذيات، التي توفر الألياف والبروتين والفيتامينات والمعادن والمغذيات الدقيقة الأخرى، التي يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية.
ويقلل تناول المكسرات من فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بأكثر من الخمس.
وقال تيم سبيكتور، أستاذ علم الأوبئة الوراثية بكلية كينغز كوليدج لندن: "هذه المراجعة الشاملة، المدعومة بمجموعة كبيرة من الأبحاث الدقيقة، تؤسس لحالة مقنعة للغاية لإدراج المكسرات والبذور والفواكه المجففة أيضا في ممارساتنا الغذائية اليومية".
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: تناول كبار السن الطعام بمفردهم يعرضهم لمشاكل صحية خطيرة
كشفت دراسة موسعة أجراها باحثون من جامعة فلندرز في أستراليا أن عادة بسيطة مثل تناول الطعام بمفردك في سن الشيخوخة قد تزيد من خطر سوء التغذية، فقدان الوزن، والوهن.
تناول كبار السن الطعام مع الآخرين يحمي صحتهموشملت الدراسة بيانات أكثر من 80 ألف بالغ فوق سن 65 عامًا في 12 دولة، ووجدت أن الذين يتناولون وجباتهم بمفردهم يميلون إلى اتباع نظام غذائي أقل جودة، يستهلكون كميات أقل من الفاكهة والخضراوات واللحوم، ويكونون أكثر عرضة لمشاكل صحية مرتبطة بالتغذية.
وأكدت المراجعة المنهجية حول كبار السن أن مشاركة الوجبات تعزز صحة الجسم والعقل، وتحسن المؤشرات الغذائية.
بينما لاحظت معظم الدراسات انخفاض جودة الطعام والتنوع عند تناول الطعام بمفردهم، تشير الأدلة إلى أن البيئة الاجتماعية للوجبات تلعب دورًا أساسيًا في الوقاية من سوء التغذية.
وقالت كايتلين وايمان، الباحثة الرئيسية: "الطعام أكثر من مجرد تغذية.. مشاركة الوجبة نشاط اجتماعي مهم يؤثر على الشهية وتنوع الأطعمة والرفاهية العامة".
وأوصى فريق البحث بتوفير فرص اجتماعية لتناول الطعام، سواء مع العائلة، الأصدقاء، أو عبر البرامج المجتمعية. وتشمل المبادرات المقترحة:
ـ مجموعات الوجبات المشتركة لكبار السن.
ـ برامج الأجيال المشتركة بين الشباب وكبار السن.
ـ الشراكات مع المقاهي لتوفير بيئة اجتماعية للوجبات.
وأكدت الدكتورة أليسون ياكسلي أهمية دمج التقييم الاجتماعي والتغذوي في الرعاية الروتينية، مشيرة إلى أن الأسئلة البسيطة حول عادات الأكل تساعد في تحديد كبار السن الأكثر عرضة لمخاطر التغذية.
وأظهرت دراسة كندية شملت أكثر من 51 ألف بالغ أن الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية المتينة أساسية لتحقيق شيخوخة صحية ومرضية.
وحتى وجود علاقة وثيقة واحدة أو اثنتين يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا، فيما تعزز الأنشطة الجماعية أو التطوعية الثقة بالنفس والشعور بالانتماء.
ويوصي الخبراء بدمج الأنشطة الاجتماعية، البرامج التعليمية، فرص التطوع، ممارسة الرياضة، اتباع نظام غذائي متوازن، والحصول على الراحة الكافية في الحياة اليومية لكبار السن، لتحسين جودة الحياة وتقليل مخاطر العزلة والتغذية السيئة.
وتشير الأدلة إلى أن تناول الطعام مع الآخرين والتواصل الاجتماعي والمشاركة المجتمعية من العوامل الأساسية للوقاية من سوء التغذية وفقدان الوزن، ولتحسين الصحة النفسية والجسدية لكبار السن.
فالرفاهية في مرحلة الشيخوخة تعتمد ليس فقط على العوامل البيولوجية، بل على الخيارات اليومية والقدرة على التفاعل الاجتماعي.