خبير عسكري: القوات الجوية المصرية بترت يد إسرائيل في حرب أكتوبر (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال اللواء دكتور محمد زكي الألفي، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن الشعب المصري هو الظهر والعمود الفقري الذي يقدم كل شيء في سبيل الحفاظ على مقدرات هذا الوطن.
خبير اجتماع سياسي: العدو ما يزال يطمع في سيناء ولن نفرط بشبر واحد (فيديو) اقرأ غدا بالوفد.. السيسي: كفاح المصريين من أجل سيناء ملحمة وطنيةوأكد خلال لقائه مع برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"، الخميس، أن معركة تحرير سيناء مرت بعدد من المراحل، أولها كانت حرب الألف يوم أو الاستنزاف واحتاجت هذه الحرب على جهود كبيرة جدا خاصة بعد خروج القوات المسلحة من نكسة 67، وكان الجيش المصري يحتاج إلى دعم من كل الاتجاهات بداية من إعادة الهيكلة والتنظيم والتسليح والتدريب وإعادة الروح المعنوية.
وأضاف: “عملت القوات المسلحة على إنشاء قوات الدفاع الجوي التي شكلت حائط الصواريخ المصري والذي استطاع بتر اليد الطولى لإسرائيل وخاصة في العمق، ثم جاءت المرحلة الأخيرة وهي اقتحام قناة السويس التي تعد أقوى الموانع المائية في التاريخ وانهيار خط بارليف”.
وأوضح أن أبناء سيناء قدموا دعما قويا للجيش المصري خلال حرب أكتوبر ولا يمكن لأحد أن يقلل من دورهم الوطني الذي لعبه أهالي سيناء الأبطال في تلك المرحلة.
وتحتفل مصر كل عام بذكرى تحرير سيناء، في 25 من شهر ابريل، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر سيناء الشعب المصرى أكاديمية ناصر العسكرية الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربة الأمريكية لإيران تحمل رسائل استراتيجية مزدوجة لروسيا والصين
قال اللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، إن التصريحات الأخيرة بشأن زيادة ميزانية حلف الناتو، والتزام الدول الأعضاء بإنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بدلًا من نسبة 3.5% السابقة – تعكس توجهًا استراتيجيًا لمواجهة التحديات الجيوسياسية المتصاعدة.
وأوضح العمدة في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن موافقة 32 دولة بالحلف على هذا القرار المستهدف تطبيقه بحلول عام 2035، تؤكد على استعداد الناتو لمواجهة ما يعتبره الخطر الروسي المتصاعد، في ظل الدعم الذي تتلقاه أوكرانيا وعودة الروح لمبدأ "الدفاع الجماعي".
وأكد أن هذه الخطوة لا يمكن فصلها عن إعادة تشكيل النظام العالمي، حيث تعود بوضوح ملامح "الكتلة الغربية" بقيادة الناتو والاتحاد الأوروبي، في مواجهة "الكتلة الشرقية" التي بدأت تتبلور منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وتشمل روسيا والصين وتحالف "البريكس" كقوة اقتصادية، بالإضافة إلى منظمة شنغهاي كذراع أمني.
وأشار إلى أن هذه الكتلة الشرقية تتكون من دول مثل روسيا، الصين، إيران، والهند، وغيرها، والتي تحاول بناء توازن استراتيجي في مواجهة التفرد الأمريكي بالقرار الدولي، مؤكدًا أن هذا التشكيل الموازي يُمثل محاولة واضحة لكسر هيمنة القطب الواحد.
وأضاف اللواء العمدة أن تصاعد التوترات منذ 7 أكتوبر وحتى الآن، يعكس رغبة الولايات المتحدة في توجيه رسائل مباشرة لكل من روسيا والصين، مفادها أن واشنطن ما زالت "اللاعب الدولي الأول"، وصاحبة القرار، والشرطي الوحيد القادر على فرض نظام عالمي أحادي القطب.
واعتبر أن الضربة الأمريكية الأخيرة لإيران، لا تعكس فقط بعدًا عسكريًا مباشرًا، بل تحمل رسائل استراتيجية مزدوجة لروسيا والصين حول استمرار النفوذ الأمريكي، وتأكيد أن التوازن الدولي ما زال خاضعًا لمنطق القطب الأوحد.
واختتم العمدة بأن اجتماع منظمة شنغهاي الذي تزامن مع قرارات الناتو يعكس بدوره تطورًا في المسارات الأمنية للكتلة الشرقية، حيث شهد دعوة الصين لتعزيز التعاون الأمني بين أعضاء المنظمة العشرة، والتي تشمل: روسيا، الصين، إيران، الهند، كازاخستان، باكستان، بيلاروسيا، طاجيكستان، أوزبكستان، وقيرغيزستان، في مقابل دول حلف الناتو الـ32.