رحلة «أبوظبي التقني» نحو التميز: قصة الرؤية والإصرار والنجاح
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الدكتور مبارك سعيد الشامسي
بعزم وإصرار، يواصل مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني رحلته نحو التميز، حيث يسعى جاهداً لبناء وتعزيز قدرات الشباب وتأهيلهم لمواجهة تحديات سوق العمل المتزايدة من خلال توفير حلول تدريبية شاملة ومتنوعة، تلبي احتياجات السوق الحالية والمستقبلية.
وما يميز مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني هو اهتمامه الدائم بتنظيم المسابقات التي تعزز من مهارات الشباب.
وقد شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة للمرة الأولى في المسابقة العالمية للمهارات في كندا في 1999 وحصلت الدولة على أول ميدالية تميز في عام 2011 في لندن باسم المتسابق عبدالرحمن أحمد المرزوقي في فئة IT Software Solutions for Business. وفي عام 2013 في ألمانيا حصلت الإمارات على ميدالية تميز ثانية باسم المتسابقة منار الماجدي في فئة الصميم الجرافيكي. وفي عام 2015 في ساوباولو - البرازيل حصلت الإمارات على ميدالية تميز أخرى باسم المتسابقة ليلى المهري في فئة الرعاية الصحية والاجتماعية.
وتوجت الأهداف التي يسعى إليها المركز بحصول المتسابقة نوف الشكيلي (طالبة من كلية فاطمة للعلوم الصحية) بالميدالية الذهبية عن فئة الرعاية الصحية والاجتماعية ضمن الدورة 46 في المسابقة العالمية للمهارات 2022 التي عقدت في مدينة بوردو في فرنسا، لتحقق بذلك دولة الإمارات إنجازاً دولياً يحدث لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، وبهذا تكون دولة الإمارات أول دولة عربية تفوز بالميدالية الذهبية في المسابقة العالمية للمهارات منذ تأسيس المنظمة العالمية عام 1946، بالإضافة إلى الفوز بـ10 ميداليات تميّز.
إن رؤية المركز تتجسد في جعل التعليم التقني والفني الخيار الأول للشباب، وهذا ما يسعى إليه المركز من خلال تقديم تدريب شامل ومتطور يمنح الشباب الإماراتي القدرة على القيادة والابتكار، وبناء مستقبل مشرق يعكس تطلعاتهم وتفوقهم في سوق العمل على الصعيدين المحلي والعالمي.
بفضل رؤية القيادة الرشيدة والإصرار الدائم، نجحت الإمارات في تحقيق هذه الإنجازات المذهلة، وتأكيد مكانتها كدولة تقود التطور والابتكار في مجال التعليم والتدريب التقني والمهني.
مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني الإمارات أبوظبي والتدریب التقنی والمهنی العالمیة للمهارات
إقرأ أيضاً:
رحيل الفنانة الإماراتية رزيقة طارش.. ماذا نعرف عن صاحبة رحلة الخمسة عقود؟
رحلت عن عاملنا، اليوم، الفنانة والإعلامية رزيقة طارش، عن عمر ناهز الـ 71 عامًا، والتي تعد من أوائل الإعلاميات الإماراتيات صاحبة رحلة استثنائية في الفن والثقافة والإبداع من المساهمة في تأسيس الإعلام الإماراتي إلى إثراء المسرح والتلفزيون، يعكس إرثها التزامًا راسخًا بسرد القصص، وتمكين المرأة، والحفاظ على الهوية الثقافية لدولة الإمارات.
من هي الفنانة رزيقة طارشرزيقة الطارش، ولدت في الـ6 من مارس 1954، وهي ممثلة وإعلامية إمارتية، تُعد من طليعة الإعلاميات في دولة الإمارات، إذ بدأت مسيرتها الإعلامية عام 1969 من خلال إذاعة أبوظبي، قبل أن تنتقل في سبعينيات القرن الماضي إلى شاشة التلفزيون، لتقدم عدداً من البرامج التلفزيونية المميزة.
تعود بداياتها المهنية في عام 1964، حيث شاركت كممثلة في برنامج إذاعي بعنوان المرأة من خلال أداء القصص القصيرة، كما ساهمت في البرنامج الاجتماعي صواب أم صواب، الذي تناول مشكلات الحياة الزوجية. وفي عام 1969، وانضمت رسمياً إلى طاقم إذاعة أبوظبي، لتصبح جزءاً من النواة الأولى للإعلام الإماراتي.
ومع نهاية السبعينيات، خاضت "الطارش" تجربة التمثيل، حيث شاركت في مجموعة من أبرز المسلسلات الإماراتية، مثل: حظ يا نصيب، وحاير طاير، وطماشة، وسعيد الحظ، والقياضة.
وفي الفترة بين 1969 و1979، تألقت "رزيقة" على خشبة المسرح من خلال عدد المسرحيات، منها: الله يالدنيا، الصبر زين، وتب الأول تحول، ليشهد بعد ذلك عامي 1977 و1978 انتقالها إلى الدراما التلفزيونية، لتشارك في مسلسلات الشقيقان، واشحفان إلى جانب سلطان الشاعر، ومحمد الجناحي، والغوص، مع نخبة من النجوم منهم، خالد النفيسي، وعلي المفيدي، ومريم الصالح.
دراما رزيقة الطارش في رمضانمنذ عام 1980، أي قبل نحو 45 عاما، شاركت "رزيقة" في أكثر من 40 عملاً تلفزيونياً، تراوحت بين الدراما والكوميديا، قُدمت معظهما خلال شهر رمضان. جاءت أبرز هذه الأعمال، حريم بوهلال، مناقصة زواج، سوالف، عجيب غريب، حبة رمل، بحر الليل، شبيه الريح، وطماشة بجميع أجزائه. وفي رمضان 2020، ظهرت في 3 أعمال هي: مفتاح القفل، بنت صوغان، وكنا أمس.
السينما في حياة رزيقة الطارشلم تغيب رزيقة الطارش عن السينما، حيث شاركت في 3 أفلام: عقاب، الخطبة، وظل. كما برزت موهبتها في الكتابة، حيث ألّفت مسلسل ناعمة ونعيمة، وهو عمل كوميدي شاركت فيه الفنانة سميرة أحمد، والفنان أحمد الأنصاري. كما كتبت نصوصاً لمسلسلات أخرى مثل عذاب الضمير وعتيجة وعتيج، مضيفة بذلك بعداً جديداً لمسيرتها الفنية الغنية.
رزيقة طارش: رحلة استثنائية في الفن والثقافة والإبداع
من المساهمة في تأسيس الإعلام الإماراتي إلى إثراء المسرح والتلفزيون، يعكس إرثها التزامًا راسخًا بسرد القصص، وتمكين المرأة، والحفاظ على الهوية الثقافية لدولة الإمارات.#وسام_الإمارات_للثقافة_والإبداع pic.twitter.com/c1QhHEJmx6