عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق أسطول الحرية إلى غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلن القائمون على أسطول الحرية، أمس الخميس، تأجيل انطلاق الأسطول عدة أيام بعد أن كان من المقرر انطلاقه اليوم الجمعة، وذلك بسبب العراقيل التي يضعها الاحتلال لتأخير وصول المساعدات لغزة.
وذكرت الهيئة المنظمة لأسطول الحرية -الذي يسعى لكسر الحصار عن القطاع المحاصر- أن الأسطول مستعد للإبحار، غير أن إجراءات الميناء التي فرضتها إسرائيل أجّلت انطلاقه.
وأوضحت -في بيان على منصة إكس- أن سلطات الاحتلال ضغطت على جمهورية غينيا بيساو لسحب علمها من السفينة الرئيسية للأسطول، وهو أمر يتطلّب فحصا إضافيا يؤخر المغادرة المقررة اليوم.
وقالت إن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها إسرائيل هذه الطرق لعرقلة السفن عن الإبحار للإغاثة، مؤكدة أنهم يعملون على تخطي هذه العقبة لكسر الحصار عن غزة.
وأفاد البيان بأن هذا التأخير لن يزيد على بضعة أيام، بشرط عدم وجود ما سمته بـ"التدخل السياسي".
ويضم الأسطول الذي تشرف عليه هيئة الإغاثة التركية واللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، مجموعة متنوعة من المتطوعين القادمين من أنحاء متفرقة من العالم، ويشمل أطباء ومفكرين وصحفيين ونشطاء حقوقيين.
وكان من المخطط أن ينطلق الأسطول اليوم من ميناء توزلا غربي تركيا، حيث يشارك متطوعون من منظمات المجتمع المدني يمثلون 12 دولة من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إندبندنت: المسيرّات الأوكرانية تجبر الأسطول الروسي على التراجع
في سابقة تُعيد تشكيل موازين القوى في النزاعات البحرية، نجحت المسيرات البحرية الأوكرانية في تحويل البحر الأسود إلى منطقة عالية المخاطر للأسطول الروسي.
وكشفت صحيفة إندبندنت البريطانية أن أوكرانيا تستعد لشن ضربات أكثر تعقيدا باستخدام الطائرات المسيَّرة البحرية ضد القوات الروسية العام المقبل، بعد النجاح الكبير الذي حققه أسطولها غير المأهول في كبح جماح سلاح البحرية الروسي في البحر الأسود.
وأكد قائد عمليات الطائرات المسيَّرة البحرية في وحدة "المجموعة 13" الأوكرانية، المتخصصة في تشغيل مسيّرات "ماغورا"، أن الهجمات الأوكرانية دفعت روسيا إلى تغيير أسلوبها القتالي، إذ أصبحت السفن الروسية تبحر لمسافات قصيرة للغاية لا تتجاوز 40 كيلومترا قبل إطلاق الصواريخ ثم تعود إلى الميناء، وهو ما يعكس مستوى الخطر الذي باتت تمثله تلك المسيّرات.
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن أوكرانيا تعتمد حاليا على طرازين من مسيّرات ماغورا، هما: "في 5″ الانتحارية الصغيرة و"في 7" الأكبر المجهزة بمنصات تسليح، ويُتحكم بهما عن بعد باستخدام وحدات بسيطة نسبيا.
وفي عرض عسكري حديث، تم الكشف عن تزويد طائرة "في 7" بصواريخ "سايدويندر" الأميركية، كما أعلنت كييف في وقت سابق أنها أسقطت طائرة روسية باستخدام مسيّرة بحرية، في تطور اعتبره القائد "اختراقا" في الحرب البحرية.
ويسلط تقرير إندبندنت الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في الجيل المقبل من المسيّرات، حيث تعمل أوكرانيا على تطوير قدرات بحث مستقل عن الأهداف والتمييز بين السفن المدنية والعسكرية، وتقليل تدخل المشغّلين.
كما يشير إلى جهود أوكرانيا لتوسيع التعاون في إنتاج المسيّرات مع دول الناتو، ومنها مشروع مشترك جديد مع اليونان.
ورغم تكيف روسيا مع التهديد، يقول قائد "المجموعة 13" إن أوكرانيا ما زالت تحافظ على فاعليتها وتعمل على خلق نقطة تحول، مؤكدا أن مهمتهم اليوم هي "إبقاء العدو تحت السيطرة".
إعلان