أفادت "وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة" بأن أكثر من نصف سكان العالم قد يتعرضون لخطر الإصابة بأمراض منقولة بالبعوض مثل الملاريا وحمى الضنك بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين.

هذا التحذير جاء نتيجة للدراسات التي تشير إلى أن التغيرات المناخية والاحتباس الحراري سيسهمان في توسع رقعة انتشار هذه الأمراض، وصولًا إلى مناطق كانت بمنأى عنها مثل شمال أوروبا.



وأفادت الوكالة بأن عدد الحالات الملاريا في المملكة المتحدة قد ارتفع بشكل ملحوظ، حيث سُجلت أكثر من ألفي حالة في العام الماضي، وهو الأعلى منذ عقدين. ويرجع هذا الارتفاع جزئيًا إلى زيادة السفر الدولي بعد رفع قيود جائحة كوفيد-19، بالإضافة إلى تزايد حالات الملاريا في البلدان التي تتردد عليها الرحلات.

في سياق متصل، شهدت حمى الضنك انتشارًا واسعًا في أوروبا، حيث ظهرت حالات محلية في دول مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا خلال العام الجاري.
 العلماء يحذرون من أن الظروف المناخية المتغيرة تسمح ببقاء يرقات البعوض وبيضه خلال فصول الشتاء التي كانت تقضي عليها سابقًا، ما يسهل عملية انتشار هذه الأمراض إلى مناطق جديدة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تقرير حديث: نحو نصف مليون شخص في اليمن نزحوا بسبب الكوارث الطبيعية

أفاد تقرير دولي حديث أن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالتغيرات المناخية تسببت بنزوح ما يقرب من نصف مليون شخص في اليمن خلال العام الماضي 2024، كأعلى معدل في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA).

وقال مركز رصد النزوح الداخلي (IDMC)، في تقريره العالمي بشأن النزوح لعام 2025، أصدره الثلاثاء: "تسببت الكوارث الطبيعية في اليمن، وفي مقدمتها الفيضانات، بنزوح 492 ألف شخص داخلياً في مختلف أنحاء البلاد خلال العام 2024".

وأضاف التقرير أن حالات النزوح الناجمة عن الكوارث في اليمن خلال العام الماضي هو أعلى رقم على الإطلاق في البلاد، كما يُمثّل أكثر من ضعف العدد المُسجّل في عام 2023، و"ارتبطت معظم حالات النزوح بالفيضانات أثناء موسم الأمطار، كما كان عليه الحال في السنوات السابقة".

وأشار مركز رصد النزوح الداخلي التابع للمجلس النرويجي للاجئين (NRC)، إلى أن الحديدة وحجة ومأرب، كانت من بين أكثر المحافظات تضرراً، "مما أجبر بعض الأشخاص الذين شردهم الصراع بالفعل على الفرار مرة أخرى. كما أدت الآثار المتداخلة للصراع والكوارث إلى زيادة احتياجات النازحين وإطالة أمد محنتهم".

وأوضح التقرير أن الفيضانات والرياح العاتية ألحقت أضراراً بأكثر من 70 موقعاً للنزوح في مأرب، التي تؤوي أكبر عدد من النازحين، كما دمرت الملاجئ والبنية التحتية للمياه والصحة والصرف الصحي. وفي الحديدة، نقلت الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، مما زاد من عدد الضحايا والإصابات وأعاق إيصال المساعدات إلى النازحين.

وكشف المركز أن اليمن وحده، شكّل أكثر من 80% من حالات النزوح الناجمة عن الكوارث على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي بلغت 599 ألف حالة خلال العام الماضي.

ونوه التقرير إلى أن اليمن واصلت تسجيل اتجاه تنازلي في حالات النزوح الداخلي منذ اتفاق الهدنة الأممية عام 2022، "ورغم انتهاء مدتها، فقد تسببت الاشتباكات الداخلية المحدودة في أكثر من 36 ألف حركة نزوح خلال العام الماضي، معظمها في محافظة الحديدة".

وأكد مركز رصد النزوح الداخلي أنه ورغم تراجع حالات النزوح العام الماضي إلا أن عدد النازحين استمر في الارتفاع، ليصل إلى 4.8 مليون شخص بنهاية العام، "وظل النازحون، 80% منهم من النساء والأطفال، يكافحون من أجل الحصول على الغذاء والخدمات الأساسية، ولجأ بعضهم إلى آليات تكيف سلبية، كالانتقال إلى ملاجئ أقل جودة، وتخطي وجبات الطعام، والتسرب من المدرسة، وعمالة الأطفال، والزواج المبكر".

ووفق التقرير العالمي حول النزوح الداخلي 2025، فإن عدد النازحين في العالم بلغ 83.4 مليون شخص في نهاية عام 2024، وهو أعلى رقم مُسجَّل على الإطلاق، وبزيادة قدرها 7.5 مليون عن العام 2023 الذي شهد نزوح 75.9 مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • 605 حالات طبقت عليهم العقوبات البديلة من بداية 2025
  • موجة جديدة من كورونا تضرب مناطق بآسيا وسط تحذيرات من عودة تفشي الفيروس
  • التزامات حددها قانون المسؤولية الطبية لمقدم الخدمة والمنشأة.. تعرف عليها
  • تقرير حديث: نحو نصف مليون شخص في اليمن نزحوا بسبب الكوارث الطبيعية
  • قطر: الطائرة التي حصل عليها ترامب صفقة وليست هدية شخصية
  • مأرب برس يعيد نشر اتفاقات ابراهيم التي طالب ترامب من الرئيس السوري التوقيع عليها خلال لقائه بالرياض
  • الإيجار القديم.. تعرف على الأماكن التي سينطبق عليها القانون
  • حدث في منتصف الليل| عدد المشروعات التي تم التعاقد عليها بالمنطقة الاقتصادية للقناة.. وتطورات سفر العمال الزراعيين لليونان
  • حملات توعية للكشف المبكر للأمراض غير السارية
  • الحكومة تكشف عن عدد المشروعات التي تم التعاقد عليها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس