تحذيرات من انتشار الأمراض المنقولة عبر البعوض عالميًا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أفادت "وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة" بأن أكثر من نصف سكان العالم قد يتعرضون لخطر الإصابة بأمراض منقولة بالبعوض مثل الملاريا وحمى الضنك بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين.
هذا التحذير جاء نتيجة للدراسات التي تشير إلى أن التغيرات المناخية والاحتباس الحراري سيسهمان في توسع رقعة انتشار هذه الأمراض، وصولًا إلى مناطق كانت بمنأى عنها مثل شمال أوروبا.
وأفادت الوكالة بأن عدد الحالات الملاريا في المملكة المتحدة قد ارتفع بشكل ملحوظ، حيث سُجلت أكثر من ألفي حالة في العام الماضي، وهو الأعلى منذ عقدين. ويرجع هذا الارتفاع جزئيًا إلى زيادة السفر الدولي بعد رفع قيود جائحة كوفيد-19، بالإضافة إلى تزايد حالات الملاريا في البلدان التي تتردد عليها الرحلات.
في سياق متصل، شهدت حمى الضنك انتشارًا واسعًا في أوروبا، حيث ظهرت حالات محلية في دول مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا خلال العام الجاري.
العلماء يحذرون من أن الظروف المناخية المتغيرة تسمح ببقاء يرقات البعوض وبيضه خلال فصول الشتاء التي كانت تقضي عليها سابقًا، ما يسهل عملية انتشار هذه الأمراض إلى مناطق جديدة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تكشف: لماذا تبدو أعراض البرد هذا العام أشد وأطول؟| فيديو
أجاب الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، عن التساؤلات حول وجود انتشار للفيروسات التنفسية في هذا الوقت من العام، قائلاً:
"نعم، هناك انتشار في هذا الوقت. أما عن سبب أن أعراض البرد هذا العام أقوى وتستغرق وقتًا أطول للشفاء، فهو صحيح، فأعراض هذا العام أكثر شدة من الأعوام الماضية".
وأضاف خلال حواره في برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر فضائية "الأولى"، أن هذا الأمر ليس له علاقة بوجود متحورات جديدة، موضحًا أن أكثر الفيروسات انتشارًا في الفترة الحالية، من خلال الترصد الذي تقوم به الوزارة، هي: الأنفلونزا، ثم الفيروس المخلوي، ثم فيروس كوفيد.
وأعلن أنه لا يوجد أي فيروس جديد في هذه الفترة، وأن أسباب قوة وشدة الأعراض تعود إلى أن الفيروسات بطبيعتها تخضع لأنواع من التحور من أجل القدرة على التكيف والتعايش في كل موسم.
وأضاف أن السبب الآخر هو أنه عندما جاء فيروس كورونا بين عامي 2019 و2022، كان هو الفيروس السائد، وبالتالي انخفضت نسبة إصابة الناس بالأنفلونزا خلال تلك الفترة بنسبة 99%.