في ختام زيارته الخارجية لكوريا الجنوبية، اجتمع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، وكل من ونكاب كيم نائب رئيس مجلس إدارة شركة هيونداي كوربريشن هولدنجز ( Hyundai Corporation Holdings)، وأهينسوك تشانج رئيس شركة هيونداي كوربريشن، لبحث آليات التعاون المشترك في مجال تقديم الخدمات اللوجيستية.

شهد الاجتماع مناقشة أوجه التعاون المحتملة والفرص التي يتيحها الموقع الجغرافي المتميز لقناة السويس، حيث طرح الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس رؤية الهيئة في فتح مجالات وآفاق جديدة للتعاون مع شركاء النجاح في المجالات المرتبطة بتقديم خدمات لوجيستية جديدة لم تكن متاحة من قبل مثل توفير خدمات الإصلاح والصيانة السريعة من خلال فرق عمل متحركة عالية الكفاءة والتدريب ( mobile teams) تعمل بالتعاون مع شركات الهيئة المتواجدة بالمدخلين الشمالي والجنوبي لقناة السويس بما يحقق الاستفادة المثلى من مواردها و قدراتها وموقعها المتميز.

كما تناول الفريق ربيع رؤية قناة السويس الطموحة للتحول إلى مركز إقليمي لتوزيع قطع الغيار اللازمة للسفن العابرة للقناة عند المدخلين الشمالي والجنوبي للقناة، مؤكدا أن رؤية قناة السويس تطرح فرصا واعدة للتعاون والشراكة مع الترسانات والشركات العالمية الكبرى لخلق قيمة مضافة بالاعتماد على عبقرية الموقع الجغرافي المتميز للقناة، والاستفادة مما يتيحه التعاون من فرص نقل التكنولوجيا المتطورة وتبادل الخبرات وجذب الاستثمارات المباشرة لمشروعات قناة السويس فضلا عن تحقيق المصالح المشتركة والمساهمة في خدمة حركة التجارة العالمية العابرة للقناة.

من جانبه، أعرب ونكاب كيم نائب رئيس مجلس إدارة شركة هيونداي كوربريشن هولدنجز عن تطلعه لتعزيز التعاون التجاري مع قناة السويس، وضخ استثمارات كورية لمشروعات القناة من خلال دراسة واستكشاف أوجه التعاون المتاحة والاستفادة مما تحظى به القناة من موقع جغرافي متميز وإمكانيات وفرص واعدة، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد عقد مزيد من اللقاءات والزيارات المتبادلة لدراسة تطوير الأفكار والفرص وتحويلها إلى واقع ملموس.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفريق أسامة ربيع رئيس قناة السويس الخدمات اللوجيستية قناة السویس

إقرأ أيضاً:

قناة السويس تبدأ جني الثمار بعد هدوء الأوضاع في البحر الأحمر

مصر – بدأت السياسات التحفيزية الجديدة بقناة السويس وهدوء الأوضاع في البحر الأحمر، تؤتي ثمارها بعودة السفن العملاقة للعبور في القناة التي كلفتها الهجمات الحوثية والإسرائيلية ثمنا باهظا.

وواصلت السفن العملاقة عودتها للمرور بقناة السويس، بعد أشهر من العزوف عن العبور في القناة بسبب توتر الأوضاع في البحر الأحمر بسبب تبادل الهجمات بين جماعة الحوثيين في اليمن وإسرائيل.

وصرح الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، بأن حركة الملاحة بالقناة اليوم الجمعة، شهدت عبور سفينة الحاويات العملاقة التابعة للخط الملاحي الفرنسي CMA CGM، وعبرت السفينة CMA CGM JULES VERNE ضمن قافلة الشمال، فيما عبرت سفينة الحاوياتCMA CGM ADONIS ضمن قافلة الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة.

وتصدرت السفينة CMA CGM JULES VERNE التي ترفع علم مالطا حركة الملاحة من اتجاه الشمال في رحلتها قادمة من مالطا ومتجهة إلى ميناء جدة، ويبلغ طول السفينة 396 مترا، وعرضها 53.6 مترا، وغاطسها 11.5مترا، وحمولتها الكلية 180 ألف طن.

فيما تصدرت سفينة الحاويات CMA CGM ADONIS حركة الملاحة بالقناة من اتجاه الجنوب في رحلتها قادمة من سنغافورة ومتجهة إلى الإسكندرية، يبلغ طول السفينة 366 مترا، وعرضها 51 مترا، وغاطسها ٥٣ قدم، وحمولتها الكلية 164 ألف طن.

ويوم الأربعاء، أعلن ربيع “بدء مرحلة جديدة في استعادة قناة السويس لحركة عبور سفن الحاويات العملاقة”، بعدما شهدت القناة عبور عبور سفينة الحاويات CMA CGM OSIRIS بحمولة إجمالية 154 ألف طن، ضمن قافلة الجنوب قادمة من سنغافورة ومتجهة إلى ميناء الإسكندرية، عبر المجرى الملاحي الجديد للقناة.

وكانت هذه السفينة هي أول سفينة حاويات كبيرة تعبر القناة قادمة من مضيق باب المندب منذ شهر مارس 2024، بعد توقف مؤقت لحركة هذا النوع من السفن في ظل التحديات الإقليمية.

تأتي هذه التطورات بعد إصدار هيئة قناة السويس حوافز وتخفيضات تشجيعية لاستعادة سفن الحاويات العملاقة للعبور عبر القناة، حيث أعلنت الهيئة عن تخفيض بنسبة 15% لسفن الحاويات التي تتجاوز حمولتها الصافية 130 ألف طن، سواء كانت محملة أو فارغة، وذلك لمدة ثلاثة أشهر.

وأكد ربيع، أن التحديات الجيوسياسية والتغيرات المتلاحقة في أوضاع المنطقة تفرض ضرورة ملحة للتعامل بمرونة مع المتغيرات السوقية المحيطة واتخاذ قرارات استراتيجية فعالة تدعمها سياسات تسعيرية مرنة تساهم في تشجيع الخطوط الملاحية الكبرى لاستئناف رحلاتها عبر القناة مرة أخرى.

وأشار رئيس الهيئة، إلى أن سفن الحاويات العملاقة تحظى بأهمية نسبية ضمن فئات سفن الأسطول البحري؛ لما تحققه من وفر في التكاليف التشغيلية، ودعم لاستقرار سلاسل الإمداد العالمية، وتعزيز للاستدامة البيئية.

وأكد أن عودة سفن الحاويات العملاقة للعبور من قناة السويس تعد أمرا حتميا نظرا لما تتمتع به القناة من “مزايا تنافسية عديدة تجعلها الممر الملاحي الأقصر والأسرع والأكثر أمانا واستدامة”.

في سياق آخر، أعلنت الهيئة نجاح قاطرات الإنقاذ البحري في “التعامل باحترافية” مع طوارئ الملاحة والأعطال الفنية التي تعرضت لها سفينة الغطس 1 RED ZED خلال عبورها للقناة ضمن قافلة الشمال، موضحة أن السفينة تعرضت لعطل فني في التوجيه في الكيلو متر 45 ترقيم قناة؛ ما تطلب تدخل ثلاث قاطرات تابعة للهيئة تأمينها وتم الإصلاح بمعرفة طاقم السفينة والتحرك إلي منطقة البلاح دون تأثير على حركة الملاحة.

وتكبدت قناة السويس خسائر كبيرة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، بلغت نحو 800 مليون دولار شهريا من إيراداتها، بإجمالي 8 مليارات دولار منذ بداية الحرب، بحسب مسؤولين مصريين.

ووفق تصريحات سابقة للفريق أسامة ربيع، تراجعت إيرادات القناة من 10 مليارات و200 مليون دولار في 2023 إلى 4 مليارات دولار في العام 2024 بانخفاض بلغ 61%.

وأوضح رئيس الهيئة، أن عدد السفن المارة بالقناة تراجع من 26 ألفا و400 سفينة عام 2023 إلى 13 ألفا و200 عام 2024 بانخفاض نحو 50%.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة جنوب الوادى يبحث سبل التعاون المشترك مع البنك الأهلى
  • الفريق أسامة ربيع: إيرادات قناة السويس لا تزال في مرحلة التعافي
  • قناة السويس: بدء عودة السفن العملاقة للمرور تدريجيا
  • حادثة القنطرة.. بيان من "قناة السويس" حول حركة الملاحة
  • فيديو كارثي لسفينة في قناة السويس
  • جنوح سفينة عملاقة في قناة السويس
  • وزير الإعلام السوري يبحث مع معهد أمريكي التعاون بمجال التدريب
  • عاجل | كارثة في قناة السويس بسبب اصطدام سفينة بمعدية
  • قناة السويس تبدأ جني الثمار بعد هدوء الأوضاع في البحر الأحمر
  • وزير الإنتاج الحربي يبحث مع رئيس وزراء صربيا تعزيز التعاون الصناعي المشترك