وزيرة الهجرة تؤكد: مستقبل واعد للاستثمار بين مصر وإفريقيا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، أن هناك مستقبل واعد للاستثمار بين مصر وإفريقيا، مشيدة بوجود المقر الرئيسي للبنك في القاهرة بما يعكس الثقة في الاقتصاد المصري، وبجهود البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "أفريكسيمبانك" في دعم المشروعات التنموية الكبري والتجارة البينية بين الدول الأفريقية.
وأشارت السفيرة سها جندي إلى أن مصر حريصة على دعم عملية التنمية للدول الشقيقة في ربوع أفريقيا، موضحة أن هناك مركز متخصص تحت اسم: "مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات"، والذي يقوم على معاونة الدول التي عانت من النزاعات، وللمساعدة في دفع خطط الاستثمار والتعافي.
ونوه إلى حرص مصر الدائم ايضا على دعم الاستقرار والتنمية في الدول الأفريقية، واضطلاعها بدور فاعل في حفظ السلم والأمن بالقارة، لافتة إلى أن الاتحاد الأفريقي أقر عام 2019 خلال رئاسة مصر للاتحاد، تولي مصر ملفات إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات بالقارة والجاري العمل علي بدء أعمال المركز الأفريقي الذي تستضيفه مصر لإعادة الإعمار والتنمية في الدول الخارجة من نزاعات والتي تستطع الدول ذات الإمكانات الكبري مثل مصر ان تدعم الاستثمار في مختلف قطاعاتها، منوهة أن خطط المركز كان البدء في إعادة تأهيل دولاً مثل جنوب السودان والصومال وغيرها.
وأشارت وزيرة الهجرة إلى كون رئيس الجمهورية رائدا لأحد أهم المشروعات التي من شأنها أن تنقل القارة إلي مكان آخر، "مشروع الVIC-MED” أو الربط بين البحر المتوسط وبحيرة فيكتوريا لربط الدول الحبيسة بالتجارة العالمية من خلال البحر، حيث أوصت بأهمية دعم البنك الذي يعد الذراع التنفيذي والتمويلي للعديد من المشروعات الكبري المعتمده من منظمة الآيباد، والذي يعتبر مشروع ألفيك ميد، إحداها، لتوسيع رقعة التبادل التجاري بين الدول الإفريقية والعالم.
النيباد والكوميسا
وأوضحت أن مصر لها جهود بارزة في منظمتي "النيباد والكوميسا"، ودفع التسهيلات بين مختلف الدول الإفريقية ومن بينها الجهود الحالية لإزالة التأشيرات لرجال الأعمال المنتمين لدول الكوميسا لسهولة التحرك دعما للاستثمار في دول المنطقة، وبحث سبل التصدي للتحديات، التي تواجه القارة الأفريقية في هذه المجالات، والنظر في التدابير والحلول المبتكرة طويلة الأجل التي يمكن أن تسهم في معالجتها.
واستقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفير أيمن مشرفة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، ومسئول ملف الأمريكتين بالمجلس المصري للشئون الخارجية، ومستشار البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "أفريكسيمبانك"، وذلك لبحث عدد من الملفات المشتركة لخدمة المصريين بالخارج.
حضر اللقاء السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والأستاذة دعاء قدري مدير الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة سلمى صقر، معاون الوزيرة لشئون الجاليات والهيئات الدولية، والأستاذة سارة نبيل، معاون الوزيرة للشئون الاقتصادية، والأستاذ كريم حسن، المستشار الاعلامي لوزارة الهجرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة السفيرة سها جندي مصر وإفريقيا الاقتصاد المصري وزیرة الهجرة والتنمیة فی
إقرأ أيضاً:
الجامعة المصرية اليابانية تطلق أول ورشة دولية للطاقة الخضراء بين اليابان وإفريقيا
أعلن الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، عن انطلاق فعاليات ورشة العمل الافتتاحية للطاقة تحت عنوان “محطة شحن هجينة خضراء مستقلة للمركبات الكهربائية والهيدروجينية في الدول الإفريقية”، وذلك في إطار شبكة التعاون العلمي بين اليابان وإفريقيا (Japan-Africa STI Network) و بمشاركة عدد من الجامعات الإفريقية واليابانية، إلى جانب ممثلين عن الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، بهدف تعزيز التعاون البحثي في مجالات الطاقة المستدامة.
أكد الدكتور عمرو عدلي أن الجامعة تسعى إلى ربط البحث العلمي بالتحديات الواقعية في إفريقيا، وخاصة في ملف الطاقة، دعمًا للبحث العلمي التطبيقي وتعزيزًا للشراكات الدولية من أجل تحقيق تنمية مستدامة حقيقية في القارة.
وأضاف أن الجامعة تفتخر باستضافة هذا الحدث الدولي الذي يعكس الثقة المتزايدة في الجامعة كمركز إقليمي للتميز العلمي، ونتطلع إلى أن تسهم مخرجات الورشة في تقديم حلول مبتكرة ومستدامة لقضايا الطاقة في القارة، بما يدعم أجندة التنمية المستدامة 2063 للاتحاد الإفريقي.
أشار إلى أن الورشة تضمنت مناقشة عدد من المقترحات البحثية، وتحديد خطة العمل والتعاون المشترك، بما يضمن بدء تنفيذ المشروع البحثي المشترك اعتبارًا من سبتمبر 2025.
أكد إبيساوا، الممثل الرئيسي لمكتب جايكا في مصر، دعم الوكالة الكامل لمثل هذه الشراكات الأكاديمية، مشيرا إلى أهمية الربط بين الجامعات الإفريقية واليابانية لمواجهة التحديات المستقبلية.
كما ألقى الدكتور سامح ندا، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية والتعليم، الكلمة الافتتاحية باعتباره الباحث الرئيسي للمشروع.
أكد الدكتور شوجي هاشيموتو، النائب الأول لرئيس الجامعة للشئون الإقليمية والدولية، أن التعاون الدولي يمثل أحد ركائز استراتيجية الجامعة في توظيف التعليم والبحث العلمي لخدمة قضايا التنمية في إفريقيا.
شارك في فعاليات الورشة باحثون وخبراء من الجامعة المصرية اليابانية، وجامعة جومو كينياتا للزراعة والتكنولوجيا (JKUAT) في كينيا، وجامعة ستيلينبوش بجنوب إفريقيا، إلى جانب عدد من الجامعات اليابانية