الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تقوم دولة الاحتلال الإسرائيلي بالتحضير للتعامل مع السيناريو الأسوأ في حال توسعت الحرب المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر بغزة.
ومن بين هذه التحضيرات، تبرز الاستعدادات الطبية والصحية، إذ تسعى دولة الاحتلال الإسرائيلي لزيادة السعة الاستيعابية لمستشفى تحت الأرض في القدس.
وقد سمح لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية بالدخول الحصري إلى المستشفى الواقع تحت مركز هرتسوغ الطبي، حيث تم رفع عدد الأسرة إلى 350، ومن المقرر إضافة 100 سرير آخر.
وذكر الدكتور يحزقيل كاين لـ”سكاي نيوز” أن المستشفى مجهز لمواجهة الهجمات البيولوجية والكيميائية، ويحتوي على غرفة لمعادلة الضغط محمية بمجموعتين من الأبواب المقاومة للانفجار.
وتشير الشبكة إلى أن العدو الصهيوني يستعد للتعامل مع السيناريو الأسوأ، مثل نشوب حرب شاملة مع حزب الله.
وفي هذا الإطار، أضاف كاين أن المستشفيات في الشمال ستمتلئ بالجرحى وقد تتعرض للقصف، وفي هذه الحالة سيكون من الضروري نقل المرضى إلى المنطقة الوسطى، كما حدث في الأسابيع الأولى من الحرب.
ويحتوي المستشفى على أكبر وحدة تهوية في البلاد، تقدم العلاج للكبار والصغار، ويتميز أيضًا بخدمات علاج الصدمات النفسية وإعادة تأهيل المسنين.
وإذا تعرضت القدس لهجوم، يمكن للمستشفى أن ينقل الأشخاص الأكثر تعرضًا للخطر إلى الملاجئ التحتية خلال ساعات، حيث يمكن أن تظل مغلقة لمدة تصل إلى 96 ساعة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يطلقون صاروخا على دولة الاحتلال.. ودوي صفارات الإنذار من القدس إلى تل أبيب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن مساء اليوم الخميس.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلي، بأن صفارات الإنذار دوت في وسط دولة الاحتلال من القدس المحتلة إلى تل أبيب.
وسقطت شظايا صاروخ في مستوطنة ألون شفوت بالضفة الغربية.
وهذه هي المرة الخامسة التي تطلق فيها جماعة الحوثي المتمركزة في اليمن صاروخًا على إسرائيل خلال الأسبوع الماضي، أحدها سقط في السعودية.
يأتي هذا في خضم زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، حيث أعلن عن عدة صفقات مع السعودية وقطر. كان ترامب في الإمارات وقت انطلاق صفارات الإنذار.
في أوائل مايو، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستتوقف عن مهاجمة الحوثيين، قائلاً إن الجماعة وافقت على التوقف عن تعطيل ممرات الشحن المهمة في الشرق الأوسط.
وبعد إعلان ترامب، قالت عُمان إنها توسطت في الصفقة.