بوابة الفجر:
2025-06-04@10:28:25 GMT

عقب قضية طفل شبرا.. تعرف ما هو الدارك ويب؟

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

تحدث الدكتور عادل عبدالمنعم، خبير تكنولوجيا المعلومات، عن مفهوم "الدارك ويب" على شبكة الإنترنت، والذي يعتبر السبب وراء حادثة قتل طفل في منطقة شبرا الخيمة، حيث تم استغلاله لبيع أعضائه على مواقع "الدارك ويب"، بالإضافة إلى بث فيديو لعملية استئصال الأعضاء على تلك المواقع.

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على قناة "إم بي سي مصر"، أوضح عبدالمنعم أن "الدارك ويب" هو مصطلح يشير إلى مجموعة من المواقع المغلقة وغير مرئية للعامة، وقد تتضمن بعض هذه المواقع أنشطة قانونية.

وأوضح الخبير أن "الدارك ويب" يحتوي على مجموعة شاسعة من الأنشطة المخالفة والمروعة، مثل العنف والتعذيب واستغلال الأطفال جنسيًا وتجارة الأسلحة وتجارة الأعضاء وتمويل الإرهاب.

وأشار عبدالمنعم إلى أن "الدارك ويب" و"الديب ويب" يشكلان نحو 90% من الإنترنت العالمي، مما يبرز حجم الأنشطة غير القانونية والمشبوهة التي تتم في هذا العالم المظلم.

وأضاف أن "الدارك ويب" هو شبكة مشفرة تمامًا، وتستخدم متصفحات خاصة لا تشبه المتصفحات المعتادة التي نستخدمها، وأشار إلى أن الثغرات والضعف في الأنظمة الأمنية العالمية يتم بيعها بأسعار باهظة على تلك المواقع، بالإضافة إلى بيع البيانات الشخصية.

وأوضح أن العملات المشفرة مثل البتكوين توفر بيئة ملائمة للأفراد الذين يعملون في هذا المجال، مؤكدًا أن هذه الأحداث تعد خارج نطاق السيطرة العادية.

وأشار إلى أن معظم متصفحات "الدارك ويب" غير متاحة في الدول العربية، ويواجه الأفراد صعوبة في الوصول إليها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: طفل شبرا قضية طفل شبرا الدارك ويب الدارك ويب الدارک ویب

إقرأ أيضاً:

مسك الدورات الصيفية

 

 

وصلنا إلى ختام برامج الدورات الصيفية المنفذة في المدارس الصيفية والمراكز والمعاهد التربوية والجامعات العلمية والأندية والمراكز الرياضية في مختلف محافظات الجمهورية، خلال ما يقارب الشهرين بدءاً من شهر أبريل وانتهاء بشهر مايو 2025م، وخلال هذه الفترة كان لقيادات وزارة الشباب والرياضة دور بارز في التحرك والتفاعل مع أنشطة هذه المدارس بالنزول الميداني والزيارات المتكررة، والتي تم خلالها الالتقاء بالطلاب والطالبات المشاركين بالدورات الصيفية، من اجل دعمهم معنويا والاستماع إلى ما وصلوا إليه من فهم واستيعاب ووعي ديني وقدرات مهارية في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، وكذلك الاطلاع على قدراتهم ومهاراتهم الثقافية والتربوية والعلمية وإمكانيتهم الإبداعية في الاختراع والتفكير الفني والتقني، إضافة إلى ما وصلوا إليه من مستوى رياضي فني عبر ممارساتهم لأنواع شتى من الألعاب الرياضية القتالية والدفاعية كالكاراتيه والتايكواندو والجودو، والألعاب الترفيهية ككرة القدم وكرة الطائرة وكرة السلة، والألعاب الفكرية كالشطرنج، إصافة إلى بعض من الألعاب الشعبية كنط الحبل والوقل وشد الحبل والقفيقف والطنج، كل ذلك ترافق مع أوقات من المرح والتسلية والرحالات التعريفية والسياحية الترفيهية المتمثلة في زيارة المعالم والأماكن الأثرية الدينية والحضارية.
مسك ختام هذه الدورات الصيفية، دشنها رئيس لجنة الدورات الصيفية -وزير الشباب والرياضة ونائبه، ورئيس اللجنة الفنية للدورات الصيفية -وكيل قطاع الشباب، بزيارات مكوكية متنقلين بين المحافظات والمديريات، هدفها الاطلاع على مستوى الأنشطة المتنوعة الدينية والثقافية والعلمية والرياضية التي يقدمها نخبة من المدرسين والمدرسات ذوي الخبرة والكفاءة والهوية الإيمانية، كل ذلك بهدف تعزيز الهوية الإيمانية والانتماء الديني والتحصيل التربوي العلمي والمعرفي والرقي بمستوى طلاب وطالبات الدورات الصيفية الفكري والثقافي والإبداعي الابتكاري، لذلك كان لقيادة الوزارة وفي مقدمتها الأخ الوزير، حضور مشرف في اختتام الأنشطة الرياضية والشبابية والكشفية المنظمة على هامش الدورات الصيفية في الأمانة ومحافظة صنعاء وبقية محافظات الجمهورية، ففي محافظة البيضاء حضر الوزير ومحافظ المحافظ عرضا كشفيا كبيراً لطلاب الدورات الصيفية، واختتما الأنشطة الصيفية في جميع مديريات البيضاء، كما زار نائب وزير الشباب معرض منتجات الاكتفاء الذاتي لطالبات الدورات الصيفية ودشن بطولة مدارس الدورات الصيفية لكرة القدم لمنتخبات الأمانة، وتفقد وكيل الشباب سير الأنشطة الصيفية في أمانة العاصمة، كما قام الوكلاء المساعدون لوزارة الشباب بالنزول الميداني للعديد من مدارس الدورات الصيفية، كل ذلك بهدف الحفاظ على أبنائنا وبناتنا من الضياع والتشرد وتحصينهم بالعلم والمعرفة.
خلاصة مسك الدورات الصيفية لهذا العام، المشابه للأعوام السابقة، هو غياب التخطيط العلمي والفكري الثقافي الذي يزرع في أوساط أبنائنا وبناتنا أساليب الأبداع والابتكار والاعتماد على الذات، باستثناء الجانب الديني الذي لمسناه في مستويات الأطفال والكبار وقدرتهم على إتقان تلاوة القرآن وحفظ السيرة النبوية الشريفة على صاحبها وآله افضل الصلاة والتسليم، ما عدا ذلك فهناك الكثير من القصور والتخبط والعشوائية في تنظيم المدارس الصيفية، كل عام ننادي وننبه إلى ضرورة إشراك موظفي قطاع الشباب خصوصا وبقية القطاعات في تنظيم وتنفيذ الدورات الصيفية، ومع ذلك لايزال لدينا الأمل في أن القادم أجمل وأن الدورات الصيفية القادمة ستشهد تنظيما أفضل.

مقالات مشابهة

  • أسامة كمال: «الموت يوزع في كراتين» بغزة.. ومراكز المساعدات تتحول لـ«ساحات إعدام»
  • مسك الدورات الصيفية
  • مياه الفيوم ترفع حالة الطوارئ استعدادًا لعيد الأضحى
  • الرئيس اللبناني: نتطلع إلى تعزيز علاقاتنا مع إيران
  • قدر الله وما شاء فعل.. تامر عبدالمنعم يعلن انفصاله عن زوجته بعد 6 سنين زواج
  • تباين آراء طلاب الشهادة الإعدادية بالقليوبية حول أداء امتحان الإنجليزي
  • تامر عبدالمنعم يعلن نهاية زيجته الثالثة بعد 6 سنوات
  • "لؤي" يشعل احتفالات عيد الأضحى على مسرح محمد عبدالوهاب بالإسكندرية
  • لؤي يحيي احتفالية البيت الفني للفنون الشعبية ثالث أيام عيد الأضحى
  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف