الاحتلال يتحدث عن فرصة أخيرة لعقد صفقة أسرى قبل اجتياح رفح
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أبلغ مسؤولون في حكومة الاحتلال الإسرائيلي نظرائهم المصريين، بوجود "فرصة أخيرة" لعقد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، قبل شن هجوم عسكري بري على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفق ما أورده موقع "أكسيوس" الأمريكي.
وأشار الموقع إلى أن المباحثات المصرية الإسرائيلية أمس، تضمنت استعداد تل أبيب منح فرصة "أخيرة" لمفاوضات عقد صفقة تبادل أسرى، وبحال لم يتم إحراز تقدم، فسوف تمضي قدما في اجتياح رفح.
وذكرت المصادر ذاتها أن المباحثات كانت بناءة وتعهد المصريون بالضغط على حماس، للتوصل إلى اتفاق يقضي بعقد صفقة تبادل أسرى.
ولفت "أكسوس" إلى أن الإسرائيليين أبدوا تفهمهم للقلق المصري المتزايد بشأن العملية في رفح، لكنهم أبلغوا القاهرة بأنهم جادون بشأن الاستعدادات للهجوم البري، وأنهم لن يسمحوا لحماس بالتباطؤ في هذه الخطوة.
وبحسب المسؤولين الإسرائيليين، فإن الموعد النهائي لاجتياح رفح واضح، ولن يتم الموافقة على أي جولة مفاوضات سوى الحالية، لأنها تعتبرها غير مجدية.
ويتضمن المقترح الذي يجري مناقشته على الطاولة، إطلاق سراح 40 أسيرا إسرائيليا (نساء ومجندات ورجال تزيد أعمارهم عن 50 عاما وذكور في حالة صحية سيئة)، مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع والإفراج عن حوالي 900 أسير فلسطيني.
لكن حسب الموقع الأمريكي، فإن مجلس الحرب الإسرائيلي سمح لفريق المفاوضات للمرة الأولى هذا الأسبوع، بمناقشة إطلاق سراح أقل من 40 أسيرا إسرائيليا، في ظل الحديث عن 33 أسير تنطبق عليهم المعايير التي يمكن أن تشملهم المرحلة الأولى من الصفقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال المصريين رفح الحرب مصر الأسرى الاحتلال رفح الحرب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد 36 دولة بينها مصر وسوريا بحظر السفر.. مهلة أخيرة للالتزام
منحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهلة لـ36 دولة، معظمها من القارة الإفريقية، للامتثال لمعايير جديدة تتعلق بتحسين تدقيق وثائق السفر ومعالجة أوضاع مواطنيها المقيمين بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة، وذلك تجنّباً للإدراج في قائمة حظر السفر.
وبحسب برقية دبلوماسية أرسلتها وزارة الخارجية الأميركية إلى السفارات والقنصليات في تلك الدول مطلع الأسبوع الجاري، فإن على الحكومات المعنية تقديم تقييم واضح بشأن استعدادها لتحسين نظام وثائق السفر، واتخاذ إجراءات ملموسة لمعالجة مخاوف أمنية وهجرات غير نظامية، وذلك بحلول الأربعاء.
وتمنح البرقية هذه الدول مهلة 60 يوماً لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة. وفي حال عدم الامتثال، فقد تُدرَج على قائمة الحظر التي تشمل حالياً 12 دولة، من بينها عدة دول ذات غالبية مسلمة.
وتشمل قائمة الدول المستهدفة 25 دولة إفريقية، إلى جانب دول من آسيا وأميركا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط، أبرزها: مصر، سوريا، السودان، إثيوبيا، نيجيريا، الكاميرون، وموريتانيا، إضافة إلى دول جزرية مثل سانت كيتس ونيفيس، وتوفالو، وفانواتو.
ورغم رفض المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس التعليق على تفاصيل البرقية، فقد أكدت أن الهدف هو رفع معايير التدقيق الأمني للوافدين، وإلزام الدول بقبول مواطنيها المرحلين من الولايات المتحدة، إلى جانب ضمان عدم تشكيلهم تهديداً للأمن القومي الأميركي.
يأتي هذا التحرك في إطار سياسة إدارة ترامب المتشددة تجاه الهجرة، والتي شهدت سابقاً إصدار قرارات حظر سفر استهدفت مواطني دول عدة، وأثارت جدلاً واسعاً داخل وخارج الولايات المتحدة، حيث اتُهمت الإدارة حينها باتباع نهج تمييزي قائم على العرق والدين.
ومن غير الواضح حتى الآن إن كانت الإدارة الأميركية الحالية برئاسة جو بايدن ستتبنى أو تعدّل هذا النهج، خاصة في ظل التغيرات التي طرأت على سياسات الهجرة منذ بداية ولايته.