هناك من لا يقبل الانتقاد ولا النصح، ويعتبر من ينتقده عدوا له، ومن ينصحه حمارا، إنه فاهم فى كل شىء وأى شىء، رغم أن الانتقاد مرآة العاقل يرى فيها عيوبه، والمغرور من لا يلتفت إلى تلك الانتقادات ويسير فى طريقه. اعلم أنه ليس كل منتقد حسن النية، ولكن لديك فى الأول اختيار الانتقاد إذا كان لشخصه اتركه وإذا كان لعمله ابحثه، هذا سهل جدًا لأن أى عمل يترتب عليه نتائج، والنتائج دائمًا تكون جيدة أو غير جيدة، وفى الحالة الأخيرة يجب أن تُجرب الرأى الآخر الذى جاء لك من خلال الانتقاد، طالما أنك تعمل لصالح الناس، فهم الذين يشعرون بنتائج عملك، فالأعمال العظيمة باقية ما بقت البشرية، فكم من أبيات الشعر تعيش بيننا وأصحابها رحلوا من زمن بعيد، ولوحات فنية نقف أمامها فى اندهاش وتماثيل شاهدة على عصور أصحابها.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى البشرية أبيات الشعر
إقرأ أيضاً:
شريف الكيلاني: نسعى بكل جدية إلى تحويل حزمة التسهيلات.. لواقع ضريبي ملموس
أكد شريف الكيلانى، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، أن الحزمة الأولى للتسهيلات والحوافز الضريبية تعكس رؤية جديدة للتطوير الضريبى فى مسار الإصلاح الاقتصادى، لافتًا إلى أن الهدف الرئيسى من هذه الحزمة هو مد جسور الثقة مع الممولين، بما يسهم فى رفع معدلات «الامتثال الطوعي»، وجذب ممولين جدد، على نحو يسهم في دمج الاقتصاد غير الرسمى، وبيان الحجم الحقيقى للاقتصاد المصرى، الذى يتسم بأنه كبير ومتنوع.
أضاف أننا نسعى مع زملائنا من العاملين بالضرائب لتحويل حزمة التسهيلات لواقع ضريبى ملموس بكل المأموريات والمراكز الضريبية، خاصة بعد أن دخلت قوانين الحوافز والتيسيرات الضريبية حيز التنفيذ، وصدرت القواعد والقرارات التنفيذية، وشهدنا إقبالًا ملموسًا على الاستفادة بهذا المسار الضريبي المتطور، الذى يعتمد على التبسيط والتيسير والتحفيز، فى إطار من الشراكة الحقيقية والمساندة الفعالة لمجتمع الأعمال.
وقال إنه يتم تقييم الأداء الضريبى بمدى رضاء الممولين عن الخدمات المُقدَّمة بالمراكز والمأموريات الضريبية، معربًا عن تفاؤله بما تم رصده من تفاعل إيجابى لزملائنا وشركائنا، الذى يشجعنا على استكمال ما بدأناه فى مسار الإصلاح الضريبى.
وأشار إلى أن الحزمة الأولى من التسهيلات الضريبية تستهدف دعم أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتشجيع ضمهم للاقتصاد الرسمى، حتى يصبحوا عناصر فاعلة وقادرة على التطور والنمو.