بوابة الوفد:
2025-10-14@19:23:47 GMT

الانتقاد مفيد للعاقل!!

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

هناك من لا يقبل الانتقاد ولا النصح، ويعتبر من ينتقده عدوا له، ومن ينصحه حمارا، إنه فاهم فى كل شىء وأى شىء، رغم أن الانتقاد مرآة العاقل يرى فيها عيوبه، والمغرور من لا يلتفت إلى تلك الانتقادات ويسير فى طريقه. اعلم أنه ليس كل منتقد حسن النية، ولكن لديك فى الأول اختيار الانتقاد إذا كان لشخصه اتركه وإذا كان لعمله ابحثه، هذا سهل جدًا لأن أى عمل يترتب عليه نتائج، والنتائج دائمًا تكون جيدة أو غير جيدة، وفى الحالة الأخيرة يجب أن تُجرب الرأى الآخر الذى جاء لك من خلال الانتقاد، طالما أنك تعمل لصالح الناس، فهم الذين يشعرون بنتائج عملك، فالأعمال العظيمة باقية ما بقت البشرية، فكم من أبيات الشعر تعيش بيننا وأصحابها رحلوا من زمن بعيد، ولوحات فنية نقف أمامها فى اندهاش وتماثيل شاهدة على عصور أصحابها.

ولكن الذى لا يسمع ولا ينظر إلى الانتقادات ولا يفكر فيها، فهذا الشخص يقتله الشك ولا يقترب من اليقين، هذا يحق عليه قول الله «فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِى الْأَرْضِ» الزبد هو الخبث الذى يظهر على وجه الماء ويطير مع الهواء، فليس كل من ينتقدك هو ضدك.

لم نقصد أحدًا!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى البشرية أبيات الشعر

إقرأ أيضاً:

السيناريو الذى فشل فى سيناء قبل غَزة!

بهدوء وحتى لا نغرق فى تفاصيل أوراق وبنود اتفاق السلام فى شرم الشيخ أمس الأول.. وحتى لا تُنسينا بهجة عودة سكان غَزة لرُكام بيوتهم المُهدمة حقيقة ما حدث خلال 24 شهرًا.. يجب أن نستعيد المواقف والحكايات الحزينة والقرارات غير السليمة الممزوجة بدماء الأبرياء الذين سقطوا نتيجة فِعلٍ أهوج لتنظيم سياسى اسمه «حماس» لم يشاور أحدًا فيما فعله قادته من خطف لعشرات الأفراد من الكيان الصهيونى، فكان الثمن سبعين ألف شهيد نصفهم من النساء والأطفال.. بالإضافة إلى مائة وسبعين ألف جريج وأحد عشر ألفًا من المفقودين!!
ما أقوله لا ينفى توصيف نتنياهو بالمجرم وإسرائيل بالكيان اللقيط والحكومة الإسرائيلية بالعدو.. ولكن كل النتائج تقول إن ما حدث فى السابع من أكتوبر لم يكن مدروسًا، ولكنه فعلٌ أهوج لتنظيمٍ قاده هواة فقتل شعبه وكاد يحرق المنطقة، ويُنهى على ما تبقى من قضية كافحت أجيالٌ متعاقبة لجعلها قائمة.. فلم يكن صاحب قرار«الخطف» وليس«الحرب» دارسًا للفارق بين الحرب مع كيان مُجرم وبين توجيه ضربات مقاومة فاعلة.. فصنع فخًا لأبناء شعبه ليتم التهامهم، وبدلًا من إحداث الوجع فى قلب إسرائيل، تمت صناعة المبرر لتهجير سكان القطاع إلى سيناء!! ولولا صمود مصر لتم تنفيذ المخطط الإجرامى الخطير!!
ستقول لى ولكن حماس كانت تحارب بالفعل.. نعم رجالها فى الخنادق كانوا يحاربون، ولكن قادتها كانوا يخططون لما أسموه تحريك القضية حتى لو مات نصف سكان غَزة وجاعوا وتشردوا!
ما أريد ألا ننساه هو أن هؤلاء القادة الحمساوية كانوا يحاولون الضغط على مصر لكى تدخل فى حرب مباشرة مع إسرئيل اعتقادًا منهم أن جيشها الذى قاوم إرهاب حماس من قبل سوف يذهب لحرب لم يقررها أو يضع استراتيجيتها أو يحدد أهدافها.. وكانت القيادة المصرية عاقلة عندما حافظت على قوتها وصلابتها وقدراتها لحماية حدودها.. فتعرضت لهجوم إخوانى أحمق ليس له مثيل ولا يقل شراسة عن الهجوم الذى تعرضت له عندما تم التخلص من تنظيمهم الإرهابى فى مصر للأبد.. لتتكشف خيوط مؤامرة «عدم ممانعة» الجماعة الإرهابية فى تهجير الفلسطينيين من غَزة إلى مصر بدعوى حمايتهم من الموت الذى صنعوه هم وليس غيرهم.. بل إنهم تظاهروا ضد مصر فى شوارع تل أبيب.. وأمام سفاراتها فى عدد من الدول الأوروبية لتحقيق قلاقل داخلية- من وجهة نظرهم- ليقتنع المصريون بأن دولتهم باعت القضية ليهتز الأمن فيتفكك النظام السياسى ليعبر من يعبر من سكان غَزة خلال فوضى تتم صناعتها فى الداخل - على غِرار ما حدث فى 2011 - فيعبر المسلحون مرة أخرى إلى سيناء بدعوى حماية من عبروا، فيقومون بالاستيلاء على سيناء ليرفعوا عليها راية غير العلم المصرى، فإذا واجه الجيش المصرى هؤلاء المسلحين لإفساد المخطط - الصهيونى القديم للتهجير مثلما فعل خلال سنوات ما بعد رحيل الإخوان كان سيتم - طبقًا للمخطط - اتهامه من قبل شعبه قبل خصومه، بأنه جيشٌ عديم الرحمة لأنه يقاوم الباحثين عن الحياة!
المخطط كان كبيرًا.. وكان هدفه سيناء.. ولكن مصر كانت أكبر.. وفهمها ووعى أجهزتها ومؤسساتها أكبر من قدرة هؤلاء الذين لا يعرفون سوى التآمر واستهداف تراب هذا الوطن حتى لو على حساب الشرف والنزاهة.. أو حتى على حساب أراضى وطنهم!!!
ما تم توقيعه لا يقل أهمية عن كامب ديفيد.. فقد أعاد الرئيس السادات من خلالها سيناء كاملة بعد احتلالها لعشر سنوات كاملة.. وفى اتفاق شرم الشيخ أنقذ السيسى الشعب الفلسطينى فى غزة من استمرار مخطط قتله وطرده ودفعه نحو سيناء التى احتفظ بها كقطعة غالية من أراضينا وأبقى السيادة المصرية عليها بدون حرب!
احذروا.. فقد يتكرر السيناريو بتفاصيل أخرى فى السنوات القادمة.. لأن سيناء ستبقى هدفًا لهم!

مقالات مشابهة

  • السيناريو الذى فشل فى سيناء قبل غَزة!
  • جهد كبير
  • مصر تصنع السلام
  • هيسكي يرد بقوة على روني: صلاح لا يُلام.. وليفربول في بداية التعافي
  • دراسة: السمسم مفيد لصحة البشرة والشعر
  • بن زية: “لقاء أوغندا اختبار مفيد قبل كأس أمم إفريقيا”
  • ايناس الدغيدي تحتفل بعقد قرانها بعمر الـ 72.. وتتحدّى الانتقادات بحفل زفافها
  • الصَلب الفلسطيني: جرحى نازفون… ولكن غير مهزومين
  • إيناس الدغيدي: جوزي مش شاب ومش أصغر مني بـ25 سنة هو قدّي
  • دراسة: التين المجفف مفيد لصحة العظام والمناعة