طلاب جامعة أسيوط يشاركون في التحول الأخضر وتجميل الحرم الجامعي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ بجهود طلاب الجامعة، وتجاوبهم الكبير؛ للمشاركة في أعمال تجميل، وتشجير شوارع الجامعة، والمدينة الجامعية، في إطار الاهتمام بنشر ثقافة التحول الأخضر والاستدامة، وتعزيز الوعي البيئي، والمسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030.
تفقد الدكتور أحمد عبد المولى؛ مشاركة طلاب الجوالة والخدمة العامة في أعمال مشروع الخدمة العامة لدهان أرصفة الشوارع الرئيسة بالجامعة، وشوارع الكليات، كما تفقد أعمال التشجير، والتجميل بشارع المدينة الجامعية (طلاب)، والممشى الطلابي بالمدينة، والقاعة المخصصة لطلاب كلية الفنون الجميلة بصالات الامتحانات بالجامعة.
كما تفقد الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الحرم الجامعي، لمتابعة أعمال تقييم أفضل جامعة صديقة للبيئة 2023 /2024م، مشيرًا إلى الجهد الكبير الذي تبذله جامعة أسيوط في تنفيذ خطة الاستدامة، وتفعيل أهداف التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة.
وتعزيز الوعي البيئي بين أفراد المجتمع الجامعي، والمحيط، وتطبيق مفاهيم المباني الخضراء، وزراعة الأسطح، وتنفيذ صيانة دورية للمباني، ومنشآت الجامعة؛ لحماية البنية التحتية، والمنشآت، ومعايير الطاقة، والتغير المناخي.
وأشاد بأعمال التشجير والتزيين، بمختلف شوارع الجامعة، وخارج حدود الجامعة، فضلا عن وضع لافتات إرشادية حديثة بأسماء شوارع الجامعة، وكلياتها، ومراكزها، وإداراتها.
وتجري أعمال تجميل، وتشجير الحرم الجامعي، تحت إشراف الدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، والأستاذ أبو العلا عبد الباري مدير إدارة الجوالة والخدمة العامة، والأستاذ محمود عنتر مدير عام المدن الجامعية ، والأستاذ عماد محمد مدير المدينة (طلاب)، وعدد من رؤساء المباني، ومشرفيها، والعاملين بإدارات الشئون الهندسية، والحدائق، والمدينة الجامعية، ومجموعة من العاملين برعاية الطلاب بالإدارة، وبالكليات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة اسيوط الجامعات التعليم العالي وزراة التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة كامبريدج البريطانية يعيدون إطلاق مخيم مؤيد لفلسطين
أعاد طلاب جامعة كامبريدج البريطانية إطلاق اعتصام احتجاجي خارج كلية ترينيتي، إحدى أكبر وأغنى كلياتها، مطالبين الجامعة بالكشف عن الشركات المتواطئة في الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة وسحب استثماراتها منها.
وتطالب مجموعة "كامبريدج من أجل فلسطين" (C4P)، التي تقف وراء الاحتجاج، الجامعة "باتخاذ خطوات عاجلة" لإنهاء ما تسميه "تواطؤها المعنوي والمادي في الإبادة الجماعية الإسرائيلية للفلسطينيين".
وتقول المجموعة إن كلية ترينيتي تمتلك استثمارات في شركات مثل إلبيت سيستمز، وكاتربيلر، وإل 3 هاريس تكنولوجيز، وباركليز، على الرغم من التزام الجامعة السابق بمراجعة سياسة "الاستثمار المسؤول" بعد اعتصام مماثل استمر لأشهر العام الماضي.
وفي بيان لها، قالت مجموعة "C4P" إن الاحتجاج المتجدد جاء بعد "أشهر من إحباط الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع" من فشل الجامعة في الوفاء بتلك التعهدات، بحسب ما نقل موقع "ميدل إيست أي".
حددت المجموعة أربعة مطالب أساسية، تشمل الكشف الكامل عن الروابط المالية مع الشركات المتورطة في الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، وسحب الاستثمارات منها بالكامل، وإعادة الاستثمار في المجتمعات الفلسطينية.
ويشمل ذلك دعم الطلاب والأكاديميين الفلسطينيين في كامبريدج، وإعادة بناء مؤسسات التعليم العالي في غزة، وإقامة شراكات مع الجامعات الفلسطينية.
وطالبت المجموعة أيضا بضرورة أن "تحمي الجامعة الحريات الأكاديمية وسلامة جميع المنتسبين لجامعة كامبريدج"، بالإضافة إلى التراجع عن "سياسات الاحتجاج الموجهة التي تقيد حرية التعبير المؤيدة لفلسطين".
في آذار/ مارس حصلت الجامعة على أمر من المحكمة العليا يحظر الأنشطة المؤيدة لفلسطين في ثلاثة مواقع داخل حرمها الجامعي حتى نهاية تموز/ يوليو 2025، وهو نسخة مُخففة من طلبها الأصلي في 27 شباط/ فبراير لحظر لمدة خمس سنوات، والذي رُفض في المحكمة.
وقال طالبٌ مُشاركٌ في المُخيّم، طلب عدم الكشف عن هويته لأسبابٍ أمنية: "هذا أول إجراءٍ كبيرٍ في حرم جامعة كامبريدج بعد أن سنّت الجامعة إجراءاتٍ قمعيةً لتجريم الاحتجاج من أجل فلسطين".
وأضاف "نعلم أن أعمالنا الاحتجاجية تُعرّضنا لمزيدٍ من القمع والاستهداف، إلا أن تصاعد الإبادة الجماعية يستدعي تحركنا. لم يبقَ جامعاتٌ في غزة. لن يثنينا تمويل جامعتنا للقتل الجماعي".
وتتألف جامعة كامبريدج من 31 كلية تتمتع بالحكم الذاتي وتعمل باستقلالية تامة، بما في ذلك استثماراتها المالية. وقد واجهت العديد منها احتجاجات على استثماراتها منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
في 20 أيار/ مايو أعلنت كلية كينغز أنها ستسحب استثماراتها بملايين الدولارات من صناعة الأسلحة والشركات المتواطئة في "احتلال أوكرانيا والأراضي الفلسطينية"، لتصبح بذلك أول كلية في أكسفورد أو كامبريدج تتخذ مثل هذه الإجراءات.
وقال ممثل مبادرة "كامبريدج من أجل فلسطين" في بيان: "إنها هنا لنُظهر للجامعة عودتنا".