سنابل الخير.. توريد واستلام 25 ألفا و565 طن قمح بشون وصوامع القليوبية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أعلنت محافظة القليوبية انتظام اعمال موسم توريد القمح لصوامع وشون المحافظة، حيث استقبلت المواقع الخاصة بالتوريد 25 ألف و565 طن قمح منذ بدء موسم بشائر الخير في 12 صومعة وشونة علي مستوى المحافظة، مجهزة لاستقبال محصول 40 ألف فدان تم زراعتها بالمحصول على مستوى المحافظة، إضافة إلى محاصيل عدد من المحافظات المجاورة منذ بداية الموسم حتى اليوم.
وأوضح اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، أنه تلقى تقريرا بانتظام أعمال التوريد في صوامع وشون المحافظة المختلفة، مشيرا إلى أن المحافظة خصصت 12 موقعا لموسم توريد القمح، هي صوامع مسطرد وصومعة الهدي وبنكري الهدي وشونة الهدي ومركز تجميع مطحن بنها، وصومعة عرب العليقات وصوامع بنها وصوامع شبرا وهنجر شيلنجة وهنجر شبين القناطر هنجر كفرشكر وشونة كفر سعد، بإجمالي 25 ألفا و565 طنا منذ بداية التوريد.
وشدد محافظ القليوبية على تذليل أي تحديات أو معوقات خلال موسم التوريد، إضافة إلى استمرار منع تداول الأقماح خارج الإطار الرسمي لعملية التوريد بالشون والصوامع المخصصة، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أي مخالفات في عملية التوريد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قمح سنابل الخير توريد واستلام توريد القمح بالقليوبية
إقرأ أيضاً:
أيادي الخير
حين يكون الناس “متعطشين” لمشروع ينقذهم ويوصلهم لحياة كريمة، فيها عدل وإنصاف تضمن لهم حياة فيها أمان وضمان وبقاء ومعنى للحياة.
حين يجدون من يكون لهم اليد التي ترفعهم وتضعهم إلى مكان يكون أكثر سعادة وأكثر أمنا وأكثر استقرارا يوفر لهم مستلزمات الحياة وعيشا بكرامة وحرية واستقلالا يجعل الناس يشعرون بأنهم في أمان هذه السفينة التي ستنقلهم إلى بر الأمان وترسو بهم على شاطئ فيه كل سبل الأمان والعيش الكريم. حينها سيكون الناس ممتنين لهذه اليد المساعدة التي ما أرادت إلا أن يكون الخير يصل للجميع ويسعد الناس ويعرفون أين هو طريق الخير والحق حينها
سيحبون هذه اليد الخيرة والتي مدت يدها للناس أجمعين.
سيثقون بها ويتعاونون ويتساعدون ويتكاتفون ويكونون أخوة محبين.
لن يزعجهم الأوامر أو التعليمات التي فيها نصح ونفع وخير لأنهم ما رأوا فيها إلا كل خير .
سينجذب ” ليد الخير ” كل من هم في قلوبهم نفس الصفات، ويحبون أن يتشاركوا ويلتقوا في كل ما يجمعهم لتحقيق ما يريدون تحقيقه لإسعاد الجميع.
ستلتقي كل “العقول” لتنشئ تطورات وتقدم في كل ما يحبون أن يعملوه ليستفيد كل الناس، وتشتغل كل الأيادي لتحقيق أهداف سامية ونبيلة، تجعل قلوب الناس كلها في خير وسعادة.
إن الخير هو الذي سيجمع ولا يفرق، سيقوي ولا يضعف، سيزيد الناس محبة ولا يزيدهم نفورا، سينير القلوب، لا يجعلها تعيش في ظلمة، سيرشدهم لطريق الحق لا طريق الظلام.
فالناس هم أحرار لا يأتمرون بأوامر أي أحد ولا يخضعون لأي أحد إلا للَّه سبحانه وتعالى ويطيعون رسوله والمؤمنين الذين يسيرون على طريق الحق.
أما حين تتوفر أيادي خيرة فلن يرى الناس أنها أوامر بل سيرونها أيادي خير يجب أن يكونوا معها في كل نواحي وكل مجالات الخير.