أحمد سلامة لـ "الفجر الفني": لم أنسى هذه الكلمات الذي قالها لي أشرف عبد الغفور في أصعب أوقاتي (خاص)
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
التقى “الفجر الفني” بالفنان أحمد سلامة، والذي تحدث عن علاقته القوية بالفنان الراحل أشرف عبد الغفور، وذلك بعد تكريمه بالمسرح القومي.
الفنان أحمد سلامة ومراسلة الفجر أميرة محمد تصريحات أحمد سلامة عن أشرف عبد الغفور
تحدث الفنان القدير أحمد سلامة في تصريحات خاصة لـ "الفجر الفني" عن الموقف والكلمة التي لم يستطيع نسيانها وقالها له الفنان أشرف عبد الغفور له، مُعلقًا:" ذات يوم كان يجمعنا مسرحية " الملك لير" وكُنت في ذلك اليوم حزينًا للغاية بسبب موقف حدث لي، فجاء الفنان القدير الراحل أشرف عبد الغفور وسألني عن سبب حزني فأخبرته وعندما أخبرته كان رده مفاجئ لي وهو أن الجمهور ليس لهم علاقة بحزنك، هم يأتون حتى يستمتعوا ويضحكون وليس ليبكون عندما ترتدي ملابس الشخصية ارتديها بالكامل، وبالفعل استطاع أن يمسح الحزن من قلبي بسبب حكمته وضحكته المميزة".
وأكد أحمد سلامة أن تكريم أشرف عبد الغفور في المسرح القومي لا يكفي ولا يوفي من أعمال أو ما قدموه للأصدقائه وأعضاء نقابة المهن التمثيلية، مشيرًا إلى أن بدايته الفنية كانت بصحبته فأوائل أعماله الفنية وهو صغير كانت بالتعاون مع الراحل وصولًا إلي "ملك كلير" بطولة الفنان القدير يحيي الفخراني، على مدار 9أعوام كان من المقربين لهو ظل فهو بمثابة الأب الروحي له.
و أوضح أنه على مدار معاشرته لعبد الغفور أنه تعلم منه العديد والعديد وأبرزها قلة حديثه "ما قل ودل" وفنية وأخلاقية، ومن وجهة نظري فهو لم يرحل عن عالمنا هو مازال بالفعل متواجدًا.
و كشف أحمد سلامة أن آخر موقف جمعه بالنجم أشرف عبد الغفور كان في العام الماضي في تجهيزات مسرحية " في إنتظار بابا"، قائلًا:" عندما كنت أذهب في توقيت مبكر أجد الفنان القدير أشرف عبد الغفور والفنانة القديرة سميحة أيوب فكُنت أشعر بالحرج أن كل يوم أجد عملاقة الفن يأتون قبلي".
رسالة أحمد سلامة لريهام عبد الغفور
و وجه رسالة إلى الفنانة ريهام عبد الغفور، ووصفها بأنها شقيقته الغير شقيقة، وأنها إذا طلبت طلب من شخصًا ما أو منه في الوسط الفني سيقوم بفعله بأسرع وقت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد سلامة تكريم أشرف عبد الغفور أشرف عبد الغفور المسرح القومى أشرف عبد الغفور الفنان القدیر أحمد سلامة
إقرأ أيضاً:
حبيب الله سياري الضابط الذي أشرف على بناء أول مدمرة إيرانية
أحد أبرز قادة القوة البحرية في الجيش الإيراني، تدرج في المناصب العسكرية بعد أن وضعت الحرب العراقية الإيرانية (1988-1980) أوزارها حتى تولى قيادة القوة البحرية للجيش الإيراني عام 2007، بعد أن شغل منصب نائب قائدها منذ 2005.
عينه المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي في 13 يونيو/حزيران 2025 خلفا مؤقتا للواء محمد حسين باقري، الرئيس السابق لهيئة الأركان الإيرانية بعد سويعات من مقتله في هجوم جوي إسرائيلي على مواقع في العاصمة الإيرانية طهران استهدف علماء نوويين وقادة عسكريين إيرانيين بارزين.
المولد والنشأةولد حبيب الله سياري عام 1955 في أسرة محافظة بقضاء نوبندكان القريب من مدينة فسا التابعة لمحافظة فارس جنوبي إيران.
التحق سياري بالجيش الإيراني عقب انتهائه من المرحلة الثانوية عام 1974، ودخل كلية الضباط التابعة للقوات البرية قبيل انتصار الثورة الإيرانية التي أطاحت نظام الشاه محمد رضا بهلوي عام 1979.
وبعد إنهائه دراسته وإتمامه الدورة التمهيدية في سلاح المظليين، انتقل للخدمة في القوات البحرية للجيش. وقد أكمل الأدميرال سياري دورات "الكلاه الأخضر" و"دافوس" و"العلوم الإستراتيجية" في الجامعة الوطنية للدفاع.
تزوج عام 1980 ابنة عمه وأنجب منها أبناء.
شارك سياري في جبهات الحرب العراقية الإيرانية -التي استمرت 8 أعوام- على مدى 75 شهرا في وحدة المظليين في القوة البحرية بالجيش، وجرح حينئذ وحصل على وسام الإيثار.
قاد الأميرال سياري القوات البحرية للجيش الإيراني من عام 2007 حتى 2017، وأدى دورا محوريا في تطوير قدرات هذه القوة وتعزيزها.
وفي فترة قيادته، نفذت البحرية الإيرانية عمليات متعددة في خليج عدن والبحر الأحمر والمياه الدولية، وسعت جاهدة لحماية المصالح الوطنية الإيرانية من القرصنة البحرية وغيرها من التهديدات الدولية.
يتمتع الأميرال سياري بسجل حافل في القوات البحرية الإيرانية وفي مناصب عسكرية أخرى، إذ قاد تدريب مشاة البحرية في مدينة منجيل شمالي البلاد، وقاد اللواء الأول لمشاة البحرية في ميناء بندر عباس.
إعلانكان نائبا لقائد المنطقة البحرية الأولى للقوة البحرية، كما قاد مركز التدريب البحري في مدينة رشت مركز محافظة كيلان شمالي إيران، والمنطقة البحرية الرابعة للقوة البحرية في الجيش الإيراني.
وكان أيضا نائبا لمساعد الشؤون التنسيقية في الجيش والشؤون التنفيذية والدعم القتالي للأركان المشتركة، وقائد القوة البحرية للجيش الإيراني في الفترة (2007-2005)، كما قاد القوة البحرية للجيش الإيراني في الفترة (2007-2017).
تولى أيضا مسؤولية المنسق العام للقائد الأعلى للجيش، كما كان قائدا مؤقتا لهيئة الأركان الإيرانية.
ومن أبرز إنجازاته في التطوير العسكري إشرافه على بناء أول مدمرة إيرانية سميت "جماران"، أما في الحضور العسكري الإستراتيجي فكان في نشر سفن إيرانية في المحيط الهندي وبحر العرب "حماية للاقتصاد الإقليمي".
وعُين سياري قائدا مؤقتا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في 13 يونيو/حزيران 2025، بأمر مباشر من خامنئي، خلفا للجنرال محمد باقري الذي قتل في الهجمات الإسرائيلية على طهران فجر اليوم نفسه.
الأوسمةحصل الأدميرال سياري على العديد من الجوائز والأوسمة، أبرزها وسام "الفتح من الدرجة الأولى" من المرشد الأعلى عام 2018 لحمايته الحدود البحرية، كما تقلد أوسمة الإيثار والجريح ونخبة الجيش والجهاد والرياضة.