حاملة طائرات أميركية ثالثة ستدنو من الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
20 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: اعلن مسؤول في البحرية الاميركية الجمعة أن حاملة الطائرات الاميركية “يو اس اس جيرالد فورد” ستسلك الاسبوع المقبل طريق أوروبا، لتكون حاملة الطائرات الثالثة التي تجاور قريبا منطقة الشرق الأوسط.
ونفذ الجيش الاميركي مناورات عدة منذ أسبوع مع بدء الحرب بين اسرائيل، حليفة واشنطن، وايران.
وقال مسؤول في البحرية الاميركية إن جيرالد فورد ستغادر قاعدتها البحرية في نورفولك على الساحل الشرقي للولايات المتحدة “صباح 24 حزيران/يونيو من أجل انتشار مقرر” في اتجاه أوروبا.
وجيرالد فورد هي أول سفينة عسكرية تنتمي الى الجيل الجديد من حاملات الطائرات. تبلغ زنتها مئة الف طن وتعمل بدفع نووي ودخلت الخدمة في 2017.
ومعلوم أن الحاملة “يو اس اس كارل فيسنون” موجودة في الشرق الاوسط منذ أشهر عدة، وشاركت في حملة الضربات الاميركية على المتمردين الحوثيين في اليمن.
وأبحرت الحاملة نيميتز التي كانت راسية في بحر الصين الجنوبي في اتجاه الغرب وتسلك بدورها طريق الشرق الأوسط.
ومنذ أسبوع، اقلعت طائرات عسكرية كبيرة من الولايات المتحدة في اتجاه القواعد العسكرية الاميركية في أوروبا، في موازاة سحب عشرات من الطائرات من القاعدة في قطر بغرض حمايتها من أي ضربات محتملة توجهها طهران.
وقبل اندلاع الحرب، كانت واشنطن تجري مفاوضات غير مباشرة مع ايران حول برنامجها النووي. وتصر طهران على رفض استئناف عملية التفاوض ما دام الهجوم الاسرائيلي عليها مستمرا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
عراقجي: تلقينا رسائل أميركية واستئناف المفاوضات مشروط بمصالحنا
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن استئناف بلاده المفاوضات مع الولايات المتحدة من عدمه يعتمد على ما تقتضيه مصلحة البلاد، موضحا أن بلاده تلقت رسائل من الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بشأن استئناف المفاوضات.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عراقجي للتلفزيون الرسمي الإيراني، أمس الأربعاء، قبل الزيارة المرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 45 أسئلة لفهم موقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية من النووي الإيرانيlist 2 of 4هل انتهى البرنامج النووي الإيراني بعد الضربة الأميركية؟list 3 of 4سجال بمجلس الأمن بعد الضربات الأميركية على إيرانlist 4 of 4ترامب مجددا: دمرنا المواقع النووية الإيرانية بالكاملend of listوأشار عراقجي إلى ضرورة بدء مرحلة جديدة في علاقات إيران مع الوكالة في ظل المتغيرات الحالية، لافتا إلى أن برنامج زيارة وفد الوكالة إلى طهران لا يتضمن زيارات إلى المنشآت النووية.
وقال إن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني هو الجهة المخولة باتخاذ القرارات بشأن مستقبل المفاوضات النووية، في حين تلتزم وزارة الخارجية بتنفيذ قرارات المجلس.
وانتقد عراقجي الوكالة قائلا "إن أداءها لم يكن جيدا، وخاصة في الأشهر القليلة الماضية"، مضيفا "أعدوا تقريرا قبل الحرب، أدى إلى قرار في مجلس المحافظين، كان القرار سيئا، واتهموا إيران بقضايا يعلمون هم أنفسهم أنها غير صحيحة، وربما كانت مرتبطة بـ20 عاما مضت".
وأشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام "رفضا حتى إدانة الهجمات على منشآتنا"، وقال "الآن تعلم الوكالة، وعلى مديرها العام أن يعلم، أن ظروفا جديدة تماما قد طرأت".
وفي الثاني من يوليو/تموز الماضي، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تعليق التعاون مع الوكالة الدولية على خلفية انحيازها بشأن ملف طهران النووي.
وقبل ذلك بأسبوع، أقرّ البرلمان الإيراني تشريعا لتعليق التعاون مع الوكالة إثر تصاعد التوتر معها بشأن تعاملها مع برنامج طهران النووي، وما تبع ذلك من هجوم إسرائيلي أميركي على المنشآت النووية الإيرانية.
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنت إسرائيل هجوما على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، في حين ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
إعلانوفي 22 يونيو/حزيران، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها أنهت برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة العديد بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو/ حزيران وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي لإنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.