الثورة /
«من حق أطفال فلسطين التعليم»، هي عبارة كتبت كعنوان لفيديو نشره صانع محتوى فلسطيني، يوثق لحظات من حصة تعليمية بين الركام، بحيث لم يمنع الدمار الكبير – الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على غزة، والاستهداف المباشر الذي لحق بمدارسها – معلمة من تدريس الأطفال وسط الركام.
صف مكون من مجموعة بنات لا يتعدى عددهن العشرة، يجلسن على الأرض، ويستمتعن بالدرس المقدم من معلمة تحرص على مستقبل الأطفال وسط استمرار الحرب على قطاع غزة.
ولقي الفيديو استحسان الكثير من رواد منصات التواصل الاجتماعي، الذين أشادوا بإرادة المعلمة التي تحدت الصعاب رغم عدم توفر المكان والإمكانيات، إلا أنها أصرت على تعليم البنات ولو بإمكانيات بسيطة جدا، فقال أحدهم «هذه المعلمة عظيمة وتستحق أن تكون تاجا مرصعا بالألماس على رؤوس قادة العالم، رغم هذه الظروف الصعبة والقصف والخوف تؤدي واجبها في تعليم الأطفال».
بينما أطلق بعض النشطاء عبر منصة «إكس» وسم (أوقفوا إبادة التعليم في غزة) وهذا من أجل بناء مستقبل للأطفال، رغم كل ما يحدث في قطاع غزة وبعد الاستهداف المباشر للمدارس منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأطلقت جمعية مركز إبداع المعلم في قطاع غزة، فعاليات أسبوع العمل العالمي للتعليم 2024م، للتضامن والدعم لحماية التعليم في المنطقة، وذلك بمشاركة أطفال ومعلمين ومحامين وفئات مختلفة من المجتمع في مراكز إيواء متعددة في مدينة دير البلح بالإضافة لتنفيذ عدة أنشطة مع الطلبة.
وكشفت تقارير نشرتها المجموعة التي تشارك في قيادتها اليونيسف ومنظمة إنقاذ الطفولة مؤخرا، عن صور للأقمار الصناعية أظهرت أن ما لا يقل عن 53 مدرسة قد دمرت بالكامل منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
وأكدت نتائج التقرير أن ما لا يقل عن 167 مدرسة أخرى تعرضت لأضرار يرجح أن تكون شديدة، كما أشارت إلى أن أكثر من 80% من جميع المدارس في قطاع غزة قد تضرّرت بشكل من الأشكال، حيث تم قصف 212 مدرسة بشكل مباشر، وفقا لتحليل مجموعة التعليم في الأرض الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تعليم سوهاج توضح حقيقة منع طلاب من دخول امتحانات البلينا التجارية
أكد الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، في تصريح خاص لصدى البلد، أن ما أثير حول منع 200 طالب من طلاب مدرسة البلينا الثانوية التجارية من دخول الامتحانات اليوم، غير دقيق.
واوضح أن الواقعة تتعلق بـ65 طالبًا فقط، لم يُسمح لهم بدخول لجنة الامتحان؛ بسبب عدم تسجيلهم على سيستم الامتحانات.
وأضاف "السيد" أنه سيتم حل المشكلة اليوم، على أن يُسمح للطلاب المتضررين بدخول الامتحانات بدءًا من السبت المقبل، ولكنهم سيؤدون امتحان اليوم في الدور الثاني، مؤكدًا أن الخطأ يقع على الطالب نفسه وليس على المدرسة أو الإداريين.
من جانبه، أوضح مصدر مسؤول بمديرية التربية والتعليم أن الطالب مُلزم بعد انتهاء الفصل الدراسي الأول، وتحديدًا في شهر فبراير، باستكمال بعض الإجراءات إلكترونيًا.
تشمل دفع رسوم المدرسة، ورسوم التقدم للامتحانات، ورسوم الجدارات، إلى جانب رسوم التسجيل الإلكتروني، ويتم سداد تلك الرسوم من خلال مكاتب خارجية مرخصة.
وأشار المصدر إلى أن الطالب، بعد السداد، يدخل على موقع المدرسة لسحب صحيفة الأحوال، وتحقيق الشخصية، ورقم الجلوس، وإقرار الموانع، ثم يتوجه بهذه المستندات إلى إدارة المدرسة، والتي تقوم بدورها بجمعها وإرسالها إلى لجنة النظام والمراقبة التابعة لها المدرسة.
وشهد محيط مدرسة البلينا الثانوية التجارية اليوم، تكدسًا كبيرًا من الطلاب وأولياء الأمور، بعد تفاجئهم بعدم وجود أسماء أو أرقام جلوس أبنائهم داخل اللجان، مما تسبب في حالة من القلق والذعر بشأن مستقبلهم الدراسي.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تندد بما وصفوه بـ"الإهمال الإداري" الذي تسبب في منع الطلاب من دخول الامتحانات أسوة بزملائهم