الخارجية : بيان الخارجية الاماراتية الأخير يعتبر كدموع التماسيح لضحاياها
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان صدر بتاريخ الأمس أن الخارجية الاماراتية أصدرت بياناً حاول دون نجاح الالتفاف على الحقيقة التي بات العالم كله يعلمها حول دور الامارات العربية في الحرب المفروضة على السودان وشعبه المسالم كونها الراعي للمليشيا الارهابية التي ارتكبت أسوأ الفظائع ضد المواطن.
وأضافت الخارجية السودانية أنه من المؤسف حديث البيان عن القوات المسلحة السودانية بإعتبارها “فصيلاً مُسلحاً” ضمن فصائل أخرى في تنكر لا يليق لدور هذا الجيش الوطني العريق صاحب التاريخ الوطني الممتد لمائة عام ، والذي ساهم في تأسيس جيش دولة الامارات وتدريب كوادره لفترة من الزمان .
وواصلت الخارجية بالقول أن الإشارة للقصف الجوي العشوائي هي مُجرد صدى باهت لإتهامات باطلة صادرة من قُوى غربية . والامارات تعلم أن أقصر الطرق لوقف الحرب في السودان هو أن تتوقف حكومتها بتزويد المليشيا بالسلاح والعتاد والمرتزقة ، خاصة بعد أن تأكد لها أن هذه المليشيا لن تستطيع الصمود أمام القوات المسلحة المسنودة من كل فئات الشعب .
التيار
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
???? حمدوك يثني على الامارات ولكنه قال أن السعودية طردت السودانيين والكويت أيضا !
شاهد عيان من حرب الخليج 91
السعودية لم … ولن تطرد السودانيين ، والكويت كذلك …
شاهدت صدفة حمدوك وهو يثني على الامارات ولكنه قال على سبيل المقارنة والتفضيل أن السعودية طردت السودانيين ! والكويت أيضا !
من أين أتى بهذه المعلومة ؟
كنت في 1991م مغتربا في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية وبالرغم من أن الموقف الرسمي للحكومة السودانية كان مخيبا لتوقعات الحكومة السعودية إلا أن ذلك لم ينعكس أبدا على السلوك والتعامل مع السوداني رسميا أو شعبيا.
ظللنا نعيش ونتحرك بكل إطمئنان.
ولأن الحرب كانت متوقعة وتقترب فقد غادرت أعداد كبيرة من الأجانب طوعا ومنهم سودانيين أو قاموا بتسفير عائلاتهم.
وهؤلاء عادوا بعد الحرب.
ولكني قررت البقاء وكانت أسرتي تتكون مني وزوجتي وطفلنا أحمد ذو الخمسة أعوام من مواليد الرياض وعشنا تلك الحرب بكل تفاصيلها وذكرياتها.
قام التلفزيون السعودي بتوجيه ارشادات متكررة لإحكام إغلاق النوافذ والأبواب ، وتم توزيع أقنعة الغازات على الجميع بمن فيهم نحن لأن الهجوم بالصواريخ والغازات كان متوقعا.
وحين سقط صاروخ سكود العراقي اهتزت شقتنا وبسبب ضغط الهواء وانتفخت للداخل المشمعات البلاستيكية التي غطينا بها النوافذ.
وفي صبيحة اليوم التالي وأنا اتجه لعملي في حي الملز ومن فوق الكبري شاهدت على يميني عمارة الدفاع المدني التي أصابها الصاروخ وقد إنهار نصفها واتضح لي إن موقع سقوط الصاروخ كان على بعد 20 كلم من عمارتنا في حي اليمامة جنوب الرياض.
لم تتوقف الحياة ولم تتعطل ، وخرجنا في أحد تلك الأيام للتسوق في مجمع تجاري في شارع الأربعين وكانت المحلات فاتحة ولكن المتسوقين كانوا قليلين.
أما السودانيين فلم تطردهم الكويت ولكنهم خرجوا مثل آلاف الكويتيين الذين غادروا ولجأوا للسعودية فاستضافتهم المملكة في مجمعات الإسكان الضخمة.
ولكن السودانيين الذي تضرروا من حرب الخليج ظلمتهم حكومتهم بإجراءاتها العقيمة فعطلت لعشرات السنين صرفهم لمستحقاتهم من التعويضات الأممية فصارت مثل حكوة أم ضبيبينة والتي نضرب بها المثل في التسويف والجرجرة.
حقا ، من أين أتى حمدوك بهذه المعلومة ؟
أين كان وقتها ؟ ربما كان موظفا شابا مغمورا في منظمة العمل الدولية في زمبابوي تحت إدارة قريب الله حامد الأنصاري ، ربما !
#كمال_حامد ????