هل يمثل خلاف صلاح وكلوب نهاية حزينة لمسيرة أسطورية؟.. المنصات تجيب
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
وبدأ صلاح المباراة جالسا على مقاعد البدلاء، ليطلبه المدرب للدخول إلى أرض الملعب في الدقيقة الـ79، وكعادته يلقي يورغن كلوب السلام على اللاعبين البدلاء، ويحتضنهم قبل الدخول لأرض الملعب، ولكن السلام بينه وبين صلاح كان باردا.
وقبل أن يدخل صلاح للملعب توجه المدرب الألماني نحوه ليتحدث معه، ولكن الدولي المصري بدا وكأنه يعترض على كلمات كلوب الأخيرة، ملوحا بذراعيه، بينما صرخ مدربه عليه من بعيد.
ولم يضف دخول صلاح جديدا على المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بين الفريقين بهدفين، ولكن هذا الخلاف أظهر كل المسكوت عنه في فريق ليفربول، والذي تمثل في الانهيار السريع للفريق في الدوري الإنجليزي، والخروج من دوري أبطال أوروبا، وأخيرا الاشتباك الكلامي الحاد بين صلاح وكلوب، والذي لم يفصح أحد منهما عن سببه.
وحاول بعض الصحفيين تقصي أسباب الخلاف بعد المباراة، ولكن صلاح أجابهم قائلا "إذا تكلمت فستشتعل النيران اليوم"، بينما رد كلوب باقتضاب "لقد تحدثنا عن ذلك في غرفة تغيير الملابس، وقد انتهى الأمر بالنسبة لي".
استعرضت حلقة (29-4-2024) من برنامج "شبكات" أبرز تغريدات المنصات حول مشهد الخلاف الذي نشب بين مدرب فريق ليفربول يورغن كلوب ومهاجم الفريق محمد صلاح، وتباينت آراء المغردين بين من أشار إلى أن هناك لاعبين أفضل من صلاح يجلسون بمقاعد البدلاء ولا يتذمرون، وبين آخرين حملوا إدارة النادي المسؤولية، ودعوها إلى فرض الانضباط بين الجميع.
فرض الانضباطيرى المغرد إبراهيم أن الحادثة قد تكون سببا في نهاية مسيرة اللاعب مع الفريق وغرد "نهاية حزينة بصراحة للبطل محمد صلاح، خاصة إذا كان عازما على الخروج من ليفربول"، وأكمل موضحا أن هذه النهاية "كان وراءها المؤلف والمخرج كلوب".
من جهته، حمل المشجع رايان اللاعب صلاح مسؤولية الخلاف، وقال "أكيد صلاح هو المخطئ، مهما كان يورغن كلوب مدرب الفريق وهو المسؤول عنك، مهما قالك ومهما كان مخطئ المفروض يمسك نفسه"، وأكمل مشيرا إلى قرار المدرب بالرحيل عن الفريق "لو كلوب كان مستمرا معنا لكان من المستحيل أن يتجرأ صلاح عليه".
واتفق الناشط محمد مع رايان في بعض رأيه حول ضرورة احترام اللاعب مهما كانت نجوميته لمديره الفني ضاربا المثل بـ"مودريتش الذي أخذ الكرة الذهبية، وهذه السنة وأيد مباريات كان احتياطا، ما شفناه اعترض على أنشلوتي"، وختم مؤكدا على أن "اللاعب لازم يحترم قرارات المدرب مهما كان".
أما الناشط مستر رشدي، فأشار إلى أن لاعبا بإمكانيات ونجومية صلاح لا يجب أن يجلس على دكة البدلاء، وغرد "قبل ما نلوم صلاح على ردة فعله ليه كلوب يقعد صلاح احتياطيا وهو أحسن لاعب في الفريق؟، وليه ينزله في الدقيقة الـ79 وهيعمل إيه؟".
من ناحيته، يرى الناشط أحمد حسن أن "أساس المشكلة هو النادي الذي سمح للمدرب أن يعلن عن رحيله قبل نهاية الموسم وبقائه في منصبه بعد هذا الإعلان"، وختم داعيا إدارة النادي لاتخاذ قرار "فقدان الروح لدى المدرب أمر نتفهمه، لكن وجب على إدارة النادي الحسم لضمان نهاية سعيدة".
وقالت صحيفة الغارديان إنه من العار أن تنتهي العلاقة بين اثنين من أعظم الشخصيات في تاريخ ليفربول بهذا الشكل، حيث سيرحل كلوب عن ليفربول في نهاية الموسم، وسيلعب آخر 3 مباريات له في ملعب الفريق.
كما أن صلاح سينتهي عقده نهاية الموسم المقبل، لذلك رأت الصحيفة أن على إدارة النادي مساعدة المدرب المستقبلي لليفربول على إعادة الانضباط بعد رحيل كلوب، وذلك برحيل صلاح أيضا.
29/4/2024المزيد من نفس البرنامجكيف علق ناشطون على رفض 30 عسكريا إسرائيليا أوامر الاستدعاء؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات إدارة النادی مهما کان
إقرأ أيضاً:
جوجل تكشف عن أداة “Flow” لإنشاء الفيديو بالذكاء الاصطناعي
صراحة نيوز ـ أعلنت جوجل خلال فعاليات مؤتمر Google I/O 2025 أداة جديدة مخصصة لصناعة الفيديو تعتمد على الذكاء الاصطناعي باسم Flow، وهي مصممة لتبسيط إنشاء مقاطع قصيرة باستخدام نماذجها الحديثة، ومنها نموذج Veo 3 لتوليد الفيديو، ونموذج الصور المُحسّن Imagen 4.
وتتيح أداة Flow للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو مدتها 8 ثوانٍ بالاعتماد على تعليمات نصية (text-to-video) أو باستخدام صور مرجعية إلى جانب النص، بهدف توجيه النموذج نحو النتيجة المرغوبة.
وتوفر Flow أدوات لتجميع المشاهد وربط المقاطع معًا بطريقة سلسة، مما يجعلها أقرب إلى تطبيق لتحرير الفيديو، لكنه موجّه بنحو خاص لإنتاج المحتوى بالذكاء الاصطناعي.
وعرضت جوجل خلال جلسة تعريفية مقاطع تجريبية تُبرز قدرات Flow، ومنها مشهد بتقنية الرسوم المتحركة يبدأ من شاشة تلفاز، ثم تنتقل “الكاميرا” تدريجيًا للخارج لتكشف عن الغرفة التي وُضع فيها الجهاز، قبل أن تُحلّق عبر النافذة نحو مشهد خارجي.
وصرّح توماس إيليجيتش، مدير المنتجات في جوجل لابز، بأن الأداة تهدف إلى مساعدة المبدعين على تجسيد أفكارهم بسرعة، لا إلى إنتاج أفلام طويلة.
وفي السياق نفسه، كشفت جوجل عن الجيل الثالث من نموذج Veo، الذي يتميز بجودة أعلى وقدرة محسّنة على فهم التعليمات الطويلة وتسلسل الأحداث، فضلًا عن إمكانية توليد مقاطع صوتية وحوارية مدمجة مع الفيديو. وأما الإصدار الثاني Veo 2، فسوف يحصل على أدوات تحكم في الكاميرا، وميزة إزالة العناصر غير المرغوبة من المشهد.
وفيما يتعلق بنموذج الصور الجديد Imagen 4، فقد بات قادرًا على إنتاج صور بجودة أفضل، وتصديرها بعدة تنسيقات، كما أصبح أدق في كتابة النصوص الحقيقية داخل الصور، متفاديًا التشوهات المعتادة في النماذج السابقة.
وتتوفر أداة Flow ابتداءً من اليوم في الولايات المتحدة للمشتركين في باقتي Google AI Pro و Google AI Ultra. وتتيح الباقة الأولى 100 عملية توليد شهريًا، في حين تمنح الباقة الثانية إمكانية الوصول المبكر إلى نموذج Veo 3 مع دعم إنتاج الصوت الأصلي في الفيديو