مرض السكري، الملقب بـ"القاتل الصامت"، هو مرض مزمن نتيجة لارتفاع مستوى السكر في الدم نتيجة لعدم حساسية الجسم للأنسولين، ما يتطلب من البعض تناول الأدوية الموصوفة باستشارة الطبيب مدى الحياة.

لن تتوقع.. ماذا يحدث للكبد عند أكل الأسماك؟ علاجات طبيعية لمرضى السكري 

 ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن هناك خيارات بديلة فعّالة يمكن أن تسهم في إدارة هذا المرض.

في الوقت الحالي، هناك العديد من العلاجات البديلة المعتقدة أنها تعمل على تحسين أعراض مرض السكري، بما في ذلك العلاج بالضغط والوخز بالإبر والعلاج الطبيعي، الذي يقدم بعض الخيارات لتقليل الاعتماد على الأدوية التقليدية.

تعتمد العلاجات الطبيعية على استخدام الأعشاب لخفض مستوى السكر في الدم، ومن بين هذه الأعشاب:

1. الروزماري: يُعرف إكليل الجبل بفوائده في تحسين مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى توازن مستويات الكوليسترول.

2. الجينسنج: يُعتبر الجينسنج جزءًا من الطب التقليدي الشرقي، وتشير الدراسات إلى فوائده في تعزيز المناعة وتحسين مستويات السكر في الدم.

3. المرمرية: أظهرت الأبحاث أن الميرمية يمكن أن تساعد في خفض مستويات السكر في الدم، خاصة عند تناولها على معدة فارغة.

4. الأوريجانو: يُعتقد أن الأوريجانو يساهم في زيادة إنتاج الأنسولين وتقليل مستويات السكر في الدم.

5. الزنجبيل : يُشار إلى الزنجبيل بفوائده في زيادة حساسية الجسم للأنسولين وتحسين إفرازه، مما يجعله خيارًا مناسبًا لمرضى السكري.

باستخدام هذه العلاجات البديلة بانتظام وتحت إشراف الطبيب، يمكن للأفراد تحسين إدارتهم لمرض السكري وتقليل الاعتماد على الأدوية التقليدية.

على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.

يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.

بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.

وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.

يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.

من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكري القاتل الصامت الروزماري العلاجات الطبيعية الأوريجانو الزنجبيل الأعشاب مستویات السکر فی الدم لمرضى السکر تناول وجبة

إقرأ أيضاً:

أحذر .. اكتشاف خطير بالمواد الكيميائية يزيد خطر السكري

صراحة نيوز- الأبدية” (PFAS) قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31%.

واعتمدت الدراسة على تحليل السجلات الصحية ونتائج عينات دم لـ360 شخصًا، حيث قارن الباحثون بين أفراد تم تشخيصهم حديثًا بالسكري من النوع الثاني وآخرين غير مصابين. وأظهرت النتائج أن من لديهم مستويات أعلى من PFAS في دمهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

تُستخدم هذه المواد الكيميائية منذ أربعينيات القرن الماضي في تصنيع منتجات مقاومة للبقع والدهون والحرارة والماء، مثل أواني الطهي غير اللاصقة، وعبوات تغليف الطعام، والملابس المقاومة للماء. وتتميز بأنها لا تتحلل بسهولة، مما يؤدي إلى تراكمها في البيئة وفي أجسام البشر، وهو ما منحها صفة “الأبدية”.

وقال الدكتور فيشال ميديا، الأستاذ المساعد في طب البيئة بكلية إيكان للطب في ماونت سيناي بنيويورك: “هذه المواد الاصطناعية تدخل في عدد هائل من المنتجات الاستهلاكية اليومية، وقد بينت دراستنا أنها تؤثر على عمليات بيولوجية حيوية مثل تخليق الأحماض الأمينية واستقلاب الأدوية، وهي عمليات أساسية في تنظيم مستوى السكر في الدم”.

كما شددت الدكتورة داماسكيني فالفاي، أستاذة الصحة العامة وطب البيئة في الكلية نفسها، على أن “تراكم الأدلة يشير إلى أن PFAS تمثل عامل خطر رئيسي لعدة أمراض مزمنة مثل السمنة، وأمراض الكبد، والسكري”.

وتأتي هذه النتائج في ظل اهتمام عالمي متزايد بتنظيم استخدام المواد الكيميائية الأبدية، خاصة مع ارتباطها في دراسات سابقة بمشكلات صحية أخرى مثل السرطان، والعقم، وضعف المناعة. وتشير تقديرات إلى أن نحو 98% من سكان الولايات المتحدة يحتوي دمهم على آثار من هذه المواد.

هذا، وتُناقش حاليًا إمكانية إدراج قيود على استخدام PFAS ضمن معاهدة دولية جديدة للأمم المتحدة بشأن مكافحة التلوث البلاستيكي، بينما بدأت عدة دول، خصوصًا داخل الاتحاد الأوروبي، بالفعل في فرض قيود على استخدامها في المنتجات الاستهلاكية.

مقالات مشابهة

  • دراسة: علاج تجريبي جديد لمرضى النوع الأول للسكري يعيد إنتاج الأنسولين
  • متى بشاي: لدينا احتياطي كافٍ من السلع الاستراتيجية وعلى رأسها السكر والأرز والمكرونة
  • أفضل مشروبات طبيعية لجمال البشرة والشعر
  • أطباء يحذرون من فقدان البصر الناتج عن داء السكري النوع الثاني
  • 3 عصائر طبيعية تساعد في خفض ضغط الدم المرتفع
  • نصيحة الخبراء لترامب: قلّل السكر عوض استبداله في الكوكا كولا
  • أفضل وجبة خفيفة لتعزيز وظائف الدماغ والذاكرة وتقليل التوتر
  • أساسية في الإفطار.. وجبة خفيفة لتعزيز وظائف الدماغ والذاكرة
  • أحذر .. اكتشاف خطير بالمواد الكيميائية يزيد خطر السكري
  • نوكيا تخفض توقعاتها لأرباح 2025 بـ300 مليون دولار بسبب الرسوم الجمركية