واشنطن تحث حماس على قبول صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
حثت الولايات المتحدة، حركة حماس، الإثنين، على قبول صفقة تبادل الأسرى.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير، مساء اليوم في البيت الأبيض: "خلال الأيام الأخيرة، كان هناك تقدم جديد في المحادثات وتقع المسؤولية الآن على عاتق حماس".
وأضافت المتحدثة: "هناك اقتراح مطروح على الطاولة وعليهم القبول به".
وتابعت جان-بيير بالقول "نعتقد أنه يجب بذل كل الجهود لإقناع حماس بقبول الاقتراح على الفور".
وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض "حان الوقت لإعادة هؤلاء الرهائن إلى ديارهم".
واستطردت بالقول "لقد مر وقت طويل من أجل التوصول إلى وقف لإطلاق النار، وعلينا التأكد من استمرار وصول المساعدات الإنسانية، لأننا نعلم أن الوضع صعب للغاية في غزة".
كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد أعرب في تصريحات اليوم الاثنين خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في العاصمة السعودية الرياض، عن أمله في أن توافق حركة "حماس" على اتفاق هدنة وتبادل أسرى وصفه بأنه "سخيّ جدًا".
وقال: "أمام حماس اقتراح سخي جدًا من جانب إسرائيل"، مضيفًا: "عليهم أن يقرروا، وعليهم أن يقرروا بسرعة. آمل أن يتخذوا القرار الصحيح "
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: اتفاقية امنية جديدة بين واشنطن وكييف
أعلن مساعد الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان خلال مؤتمر صحافي على متن الطائرة الرئاسية المتجهة إلى إيطاليا أن كييف وواشنطن ستوقعان اتفاقية أمنية في 13 حزيران الجاري. وقال في المؤتمر الذي بثه البيت الأبيض: "يسعدني أن أعلن أن مفاوضاتنا مع أوكرانيا انتهت وسنوقع اتفاقيات غدا".
وكما أوضح ساليفان، فإن "الاتفاقية الأمنية المرتقبة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لا تتضمن مبالغ محددة، ولكنها تتضمن التزاما من إدارة الرئيس جو بايدن بالسعي للحصول على مخصصات جديدة لكييف من الكونغرس الأمريكي".
وأضاف: "الاتفاق لا يحتوي على أرقام محددة بالدولار. إنه يتضمن التزاما بالعمل مع الكونغرس بشأن التمويل المستدام في المستقبل، وهو ما سنفعله، ويحدد أيضا إطار عملنا مع أوكرانيا ومع الحلفاء الآخرين لضمان حصول أوكرانيا على التمويل المستدام".
ووفقا له، فإن "محتويات الوثيقة تستند إلى عامين من الخبرة في نقل "موارد ومساعدات عسكرية واستخباراتية كبيرة" إلى أوكرانيا".
وقال ساليفان الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة لن ترسل قوات أو مستشارين أو مدربين إلى أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، أدلى بتصريح مفاده أن الأسلحة الأمريكية الموردة إلى كييف تغير الوضع الذي كان يتطور سلبا بالنسبة للقوات الأوكرانية.
ووفقا له، وجد الجيش الأوكراني نفسه "في حفرة عميقة" بسبب التأخير في إرسال المساعدات الأمريكية.
وفي الآونة الأخيرة، تزايد الحديث في الغرب عن التدخل المباشر في الصراع الأوكراني. وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس لا تستبعد إمكانية إرسال قوات إلى منطقة القتال إذا اخترقت روسيا خط المواجهة وطلبت كييف المساعدة. كما زعم أن "العديد من الدول" وافقت على نهجه بشأن إمكانية إرسال الجيش.