اختيار مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي كمركز تدريب معتمد عالي الأداء
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
عمان: أعلن الاتحاد الآسيوي للإبحار الشراعي عن اختيار مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي، التابعة لعُمان للإبحار، كمركز تدريب آسيوي معتمد للإبحار الشراعي من الفئة (أ) ضمن تصنيف المراكز عالية الأداء. هذا الاعتماد جاء كتقدير للمستوى المتقدم الذي تقدمه المدرسة ومطابقة مرافقها لمعايير الاتحاد الدولي للإبحار الشراعي، بالإضافة إلى نجاحها في استضافة أحداث وفعاليات دولية بارزة أهمها بطولة العالم للإبحار الشراعي للشباب عام 2021، والتي حظيت بإشادة واسعة من الاتحاد الدولي والوفود المرافقة.
وبفضل هذا التصنيف، ستتحول مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي إلى منصة تعليمية وتدريبية رئيسية للبحّارة والمدربين من جميع أنحاء القارة الآسيوية، حيث سيتم تنظيم برامج تدريبية تطويرية تغطي من المستوى الأساسي إلى مستوى النخبة، كما ستقوم المدرسة بتنظيم فعاليات إبحار محلية وإقليمية ودولية لتعزيز رياضة الإبحار الشراعي في سلطنة عُمان، وستعمل على بناء شراكات استراتيجية مع المدارس والنوادي والمؤسسات المحلية لدمج المجتمع المحلي وزيادة الوعي برياضة الإبحار الشراعي.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور خميس بن سالم الجابري، الرئيس التنفيذي لـ"عُمان للإبحار": تتمتع مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي بإرث رياضي يجعلها المكان الأمثل لإقامة هذا المركز الذي سيعود بالفائدة على القارة بأسرها، مضيفا: استضافت المدرسة العديد من البطولات العالمية البارزة في الإبحار الشراعي حيث نافسنا خلالها بقوة وحققنا العديد من الألقاب والإنجازات والنجاحات، كما حظيت المدرسة بإشادة دولية في مستوى التنظيم والمرافق التي توفرها مما ساهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان في المجتمع الدولي للإبحار الشراعي، وفتحت أفقا لفرص استثمارية واعدة لمستقبل مشرق، وشملت البطولات التي استضافتها المدرسة تنظيم بطولات التزلج بالألواح الشراعية وصولا إلى البطولات العالمية الكبرى بما في ذلك النسخة الخمسين من بطولة العالم للشباب، بالتعاون مع الاتحاد الدولي.
وأكد الجابري أن هذا المركز سيسهم في تعزيز وتطوير رياضة الإبحار في سلطنة عُمان وعلى مستوى القارة الآسيوية، معربا عن فخره في كون عُمان للإبحار جزءًا من هذه الخطوة المهمة في تطوير الإبحار في آسيا والارتقاء بها إلى أعلى المستويات.
من جانبه، أشار أحمد بن ناصر القاسمي، القائم بأعمال مدير عام الإبحار الشراعي في "عُمان للإبحار"، إلى أن مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي كان لها تأثير بارز وملموس على رياضة الإبحار الشراعي في سلطنة عُمان على كافة المستويات، ونحن متحمسون لنقل خبراتنا وتوسيع نطاق عملنا لتطوير هذه الرياضة في القارة الآسيوية، معززين الفرص أمام بحارتنا لصقل مهاراتهم وإعدادهم للتنافس على الساحة الدولية.
بينما أوضح الدكتور مالاف شروف، رئيس الاتحاد الآسيوي للإبحار الشراعي، أن سلطنة عُمان تمتلك تاريخا بحريا غنيا يمتد لقرون، ولقد كان لنا الشرف بزيارة مدرسة المصنعة عدة مرات، حيث لفتت انتباهنا المرافق المتميزة والموقع الاستراتيجي للمدرسة، مما يجعلها المكان الأمثل لتنمية المواهب الآسيوية في رياضة الإبحار الشراعي، وبلا شك، فإن هذا الموقع يعد مثاليا لإقامة مركز عالي الأداء للتدريب والتعلم.
وتأسست مدرسة المصنعة للإبحار الشراعي كجزء من المدينة الرياضية في المصنعة، التي استضافت النسخة الثانية من دورة الألعاب الشاطئية الآسيوية في عام 2010، ومنذ ذلك الحين، قامت "عُمان للإبحار" وشريكها منتجع بارسيلو المصنعة بتطوير المكان ليصبح مركزا عالميا للإبحار الشراعي والرياضات المائية، قادرا على استضافة أبرز الفعاليات الرياضية العالمية. وقد ساهمت المرافق المتوفرة في الموقع مثل المرسى وأماكن الإقامة والمرافق الإعلامية وسهولة الوصول المباشر إلى المياه في جعلها موقعا مفضلا لتنظيم فعاليات الإبحار في سلطنة عُمان، بالإضافة إلى سرعات الرياح المناسبة للإبحار التي توفر بيئة مثالية للإبحار والتدرب على مدار العام.
وأدّت مدرسة المصنعة دورا كبيرا في استضافة العديد من فعاليات الإبحار الشراعي الأولمبية؛ تضمنت استضافة بطولة العالم لقوارب الليزر عام 2013 وبطولة العالم لقوارب التزلج بالألواح الشراعية آر أس إكس عام 2015 وبطولة آسيا وأوقيانوسيا للأوبتمست 2019، كما استضافة في شهر أبريل الماضي بطولة المصنعة المفتوحة للإبحار الشراعي المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية بطوكيو 2021 واستضافة مؤخرا بطولة العالم لقوارب الراديال وبطولة العالم الأولمبية لقوارب 49 وكذلك البطولة الآسيوية الأولمبية، وكذلك النسخة الخمسين من بطولة العالم للشباب للإبحار الشراعي 2021، وهي بطولة سنوية عريقة ينظمها الاتحاد الدولي للإبحار منذ عام 1971 بمشاركة أمهر البحارة الشباب من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی بطولة العالم
إقرأ أيضاً:
اختيار خالد حنفي عضوا في المجلس العام للاتحاد العالمي لغرف التجارة
اختارت غرفة التجارة الدولية ICC، أمين عام اتحاد الغرف العربية، الدكتور خالد حنفي، عضوا من ضمن 20 عضوا تمّ اختيارهم على مستوى العالم، في المجلس العام للاتحاد العالمي لغرف التجارة لمدة ثلاث سنوات تبدأ من 1 يوليو 2025 وحتى 30 يونيو 2028.
وأعلنت الغرفة في بيان لها أنّ "هذا التعيين يعكس الثقة التي أولاها المجتمع الدولي في خبرتكم والتزامكم".
ونوّهت غرفة التجارة الدولية إلى أنها تتطلع إلى العمل والتعاون مع أمين عام الاتحاد والغرف واتحادات الغرف العربية من أجل تعزيز التعاون بين الغرف، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمساهمة في تقوية المجتمع العالمي للغرف التجارية.
وتلقى أمين عام اتحاد الدعوة إلى حضور اجتماع المجلس الجديد لغرفة التجارة الدولية الذي سيعقد على هامش المؤتمر العالمي الرابع عشر للغرف التجارية، بتاريخ 1 سبتمبر 2025 في ملبورن – أستراليا. وسيشكّل هذا اللقاء فرصة لعرض اتحاد الغرف العربية لرؤيته وأولوياته أمام المجلس الجديد.
وكان دُعي أعضاء الاتحاد العالمي لغرف التجارة من أكثر من 120 دولة للتصويت خلال الأسابيع القليلة الماضية لاختيار عشرين قائدًا من قادة الغرف التجارية لعضوية المجلس العام للاتحاد للفترة الممتدة من 1 يوليو 2025 وحتى 30 يونيو 2028.
واستنادًا إلى نتائج الانتخابات، بدأ العمل على اختيار الأعضاء المعينين الإضافيين لضمان تمثيل متوازن لمختلف مناطق العالم ضمن عضوية المجلس، حيث سيتم الإعلان رسميًا عن القائمة الكاملة لأعضاء المجلس بنهاية شهر يونيو.
ويعد اتحاد غرفة التجارة الدولية ICC بباريس هو أكبر منظمة أعمال على مستوي العالم حيث يضم المحكمة الدولية للتحكيم، واتحاد الغرف العالمية WCF واللجان القطاعية التي تضع أسس التجارة العالمية والإجراءات والتعريفات التجارية والبنكية ونظم الاتصالات والتجارة الإلكترونية والنقل الدولي. كما أن لها صفة المراقب في الأمم المتحدة، إذ تأسست غرفة التجارة الدولية عام 1919 بهدف خدمة قطاع الأعمال الدولي عن طريق تعزيز التجارة والاستثمار وفتح الأسواق للسلع والخدمات والتدفق الحر لرأس المال.