قال مراسل الجزيرة -اليوم الثلاثاء- إن جنديا إسرائيليا أصيب بعد تعرضه للطعن قرب باب الساهرة بالبلدة القديمة في القدس، في حين قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن منفذ العملية سائح تركي.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن مواطنا تركيا يبلغ من العمر 34 عاما طعن شرطيا في القدس قبل أن تطلق قوات إسرائيلية النار عليه فترديه قتيلا.

بينما ذكرت وكالة رويترز أن القتيل هو ضابط في شرطة الحدود الإسرائيلية.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية  قالت إن مصادر الشرطة تشتبه في أن منفذ عملية الطعن في القدس سائح تركي الأصل، قبل أن تؤكد إذاعة الجيش الإسرائيلي ذلك.

اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لأحد الفنادق في القدس المحتلة في أعقاب تنفيذ عملية طعن يشتبه أن منفذها سائح تركي بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/Kmeu4QWboz

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) April 30, 2024

وأوضحت القناة الـ12 الإسرائيلية أن السائح التركي كان قد وصل إلى إسرائيل أمس الإثنين.

وأضافت القناة الإسرائيلية إن الشرطة اعتقلت شبانا فلسطينيين إثر اندلاع أعمال شغب بالبلدة القديمة وبمنطقة باب الساهرة في القدس عقب وقوع عملية الطعن.

اعتقال شبان والاعتداء على آخرين في محيط منطقة باب الساهرة في القدس المحتلة#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/NAYPzYoyV1

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) April 30, 2024

اقتحام الأقصى

ومن جانب آخر، أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس، الثلاثاء، أن عدد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى خلال فترة عيد الفصح اليهودي هذا العام هو الأعلى مقارنة بالأعوام الماضية.

ووفقا لرصد الأناضول بشأن الاقتحامات في أيام عيد الفصح التي بدأت في 23 أبريل/نيسان الجاري واستمرت أسبوعا، فإن 4345 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى.

وأوضحت دائرة الأوقاف  أن 71 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم، بينما شهد الخميس الاقتحام الأكثر عددا، حيث اقتحم 1679 مستوطنا المسجد الأقصى.

وتتوافق الإحصائية التي رصدتها الأناضول من دائرة الأوقاف مع إحصائية جماعات يمينية إسرائيلية بينها منظمة "بايدينا"، قالت إن 4345 مستوطنا اقتحموا المسجد خلال فترة عيد الفصح اليهودي هذا العام.

وللمقارنة، فإن 3670 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى خلال فترة عيد الفصح عام 2023، وفق إحصائيات رسمية.

وتتراوح أعداد المقتحمين للمسجد الأقصى في الأيام العادية ما بين 100-200، ولكنها تتضاعف في الأعياد اليهودية.

ومنذ 2003، سمحت الشرطة الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى من خلال باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد، دون موافقة دائرة الأوقاف الإسلامية التي تطالب منذ ذلك الحين بوقف الاقتحامات.

وتتزامن تلك الاقتحامات مع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، خلفت عشرات آلاف القتلى والجرحى معظمهم أطفال ونساء.

وبموازاة ذلك، يصعد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، مخلفا 492 شهيدا ونحو 4 آلاف و900 جريح، حسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية حتى أمس الاثنين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات مستوطنا اقتحموا المسجد الجیش الإسرائیلی المسجد الأقصى دائرة الأوقاف عید الفصح فی القدس

إقرأ أيضاً:

محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟

أصدت محافظة القدس اليوم الخميس تحذيرا خطيرا بشأن عزم منظمات إسرائيلية تنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد المقبل بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ "ذكرى خراب الهيكل".

مصر توضح الحقائق حول معبر رفح وتفنّد الادعاءات المغلوطة بشأن دخول المساعدات إلى غزةسلوفينيا تعلن حظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل بسبب حرب غزة

وقالت محافظة القدس في بيان لها أن "هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد على قدسية المسجد كمكان عبادة خالص للمسلمين".

وأضافت المحافظة في بيانها أن جماعات "الهيكل" المتطرفة تصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان.

وأشارت إلى أن الأعوام السابقة شهدت إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى، وارتكاب انتهاكات شملت رفع علم الاحتلال، وأداء طقس "السجود الملحمي" الجماعي (الانبطاح الكامل على الأرض)، والرقص والغناء داخل الساحات، كما شارك في هذه الاقتحامات أعضاء كنيست والوزير المتطرف إيتمار بن غفير نفسه، ما يعكس تورط أعلى المستويات السياسية في انتهاك حرمة المسجد.

وزير الإعلام السوري: إسرائيل تريد بلادنا ممزقة وغير مستقرةالبيت الأبيض: ترامب إنسان ذو قلب كبير يحاول إنهاء أزمة غزة

وأوضحت محافظة القدس أن هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستعمرين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تعد تمهيدًا لفرض "وقائع جديدة" بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في مايو الماضي أن "الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل"، في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.

وأشارت إلى أن ذكرى هذا العالم تعد من أخطر أيام المسجد الأقصى إذ تخطط جماعات "الهيكل" لجعل يوم الثالث من أغسطس هو "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.

كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية إسرائيلية في جباليا شمال غزةبعد اجتماعهما مع نتنياهو.. ويتكوف وسفير واشنطن يزوران غزة لتقييم الأوضاع ميدانيا

وأضافت أن هذا المخطط لا يقتصر على دعوات إلكترونية أو دينية، بل يترافق مع تحركات ميدانية منظّمة، كان أبرزها عقد مؤتمر تحريضي بعنوان "الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل"، نظمته المنظمات المتطرفة في "قاعة سليمان" غربي القدس، بمشاركة مئات الحاخامات ونشطاء اليمين الديني المتطرف، وبرعاية مباشرة من بلدية الاحتلال وبحضور نائب رئيسها المتطرف آرييه كينغ، حيث أُعلن خلاله عن نية "استعادة جبل الهيكل" وتنفيذ طقوس دينية تشمل الذبيحة والتطهير بالبقرة الحمراء.

طباعة شارك محافظة القدس أخطر أيام المسجد الأقصى المسجد الأقصى اقتحام واسع للمسجد الأقصى الرواية التوراتية ذكرى خراب الهيكل المسجد الأقصى المبارك

مقالات مشابهة

  • فلسطين تحذر من اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد
  • مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد
  • القدس تحذّر من مخطط إسرائيلي خطير
  • نحو ‎40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • 40 ألفًا يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفًا أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • القدس في يوليو.. تصاعد في عمليات الهدم ومطالبة بمزيد من السيطرة على الأقصى
  • اعتداءات بالضفة والمستوطنون يتأهبون لاقتحام واسع للمسجد الأقصى
  • محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟
  • الهيئات الإسلامية بالقدس تستنكر انتهاكات الاحتلال والجماعات اليهودية ضد الأقصى