الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط اثنين من جنوده بنيران صديقة في غزة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
خلص تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي، ونشر مساء اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024 ، إلى أن اثنين من جنوده سقطا في وسط قطاع غزة ، أول أمس الأحد، بنيران صديقة.
وأشار التحقيق إلى أن هذا الحادث وقع بعدما أصيبت دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي بقنبلة على جانب الطريق بالقرب من المستشفى التركي، ليتم بعدها بفترة وجيزة إطلاق قذائف هاون وصواريخ مضادة للدبابات باتجاه القوات الإسرائيلية في المنطقة.
وأضاف التحقيق أنه في سياق تبادل إطلاق النار مع مقاتلي " حماس "، خرجت دبابة من معسكرها، وقصفت أحد المباني في المنطقة، حيث كان يتموقع عدد من القوات الإسرائيلية، ما تسبب في سقوط اثنين منهم.
وأمس أقرّ الجيش الإسرائيلي ، بمقتل ضابطين، وإصابة آخر بجراح خطيرة "في معركة وسط قطاع غزة "، لترتفع بذلك الحصيلة المُعلَنة قتلاه من الجنود والضباط، منذ بدء الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر؛ إلى 608.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب إن الرائد احتياط عيدو أبيب ، والرائد احتياط كالكيدان مهري ، قتلا في معارك بقطاع غزة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي في بيان: "سقط مقاتلان أمس (الأحد)، على أطراف ممر نتساريم وسط قطاع غزة، نتيجة انهيار جزء من مبنى إثر انفجار وقع في المكان، خلال تبادل إطلاق نار مع إرهابيين".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غزة تنعى عشرات الشهداء بنيران الاحتلال والتجويع
وثقت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد 62 فلسطينيا منذ فجر السبت، بينهم 38 من منتظري المساعدات، كما حصد التجويع الذي ينهش القطاع مزيدا من الشهداء في ظل دخول محدود للمساعدات لا يلبي سوى نزر قليل من احتياجات نحو مليوني شخص من سكان القطاع.
وقال مصدر إن 5 فلسطينيين استشهدوا نتيجة قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية على بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، حيث شيعت جثامين الشهداء من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.
من جانبها، أفادت فرق الإسعاف والطوارئ باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح جنوب القطاع.
كما انتشلت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني جثماني شهيدين وعددا من المصابين بعد استهداف فلسطينيين في جباليا البلد شمال القطاع.
وفي خان يونس، أفاد مصدر طبي في مستشفى الأمل باستشهاد أحد موظفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وإصابة 3 آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف مقر الجمعية في حي الأمل.
وقال مصدر في الجمعية، إنّ الطابق الأول في المبنى الإداري للجمعية تعرض لقصف إسرائيلي مباشر دون سابق إنذار مما أدى لاشتعال النيران فيه.
وقالت مصادر طبية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة إن عددا من طالبي المساعدات أصيبوا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط منطقة زيكيم شمالي قطاع غزة، وإن المصابين نقلوا إلى المستشفى وحالة بعضهم خطرة.
ضحايا التجويعأكد مدير مجمع الشفاء الطبي أن مستشفيات القطاع وثقت 7 وفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الجوع وسوء التغذية بينها طفل.
وأعلنت وزارة الصحة أن عدد ضحايا التجويع في قطاع غزة ارتفع إلى 169، بينهم 93 طفلا.
يأتي ذلك في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر، وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة دخول 36 شاحنة مساعدات فقط للقطاع، أمس السبت، مؤكدا أن أغلبها تعرض للنهب والسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يكرسها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المكتب في بيان إن الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة للقطاعات الصحية، والخدماتية، والغذائية، في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية بسبب حرب الإبادة الجماعية.
إعلانوأكد رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة أمجد الشوا أن نحو 900 ألف طفل في القطاع يعانون من درجات متفاوتة من سوء التغذية، وسط نقص حاد في المساعدات الإنسانية التي يتعمد الاحتلال تقنينها.
اعتراض صاروخمن جانب آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من جنوب قطاع غزة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.
وكانت الجبهة الداخلية الاسرائيلية تحدثت عن إطلاق صفارات الإنذار في مستوطنتي نيريم وعين هشلوشا بغلاف غزة للتحذير من سقوط قذائف صاروخية.
على صعيد التطورات الميدانية، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها جنوبي القطاع قصفوا بعدد من قذائف الهاون تجمعات لقوات الاحتلال في محيط مسجد الرنتيسي جنوب مدينة خان يونس.
وخلفت الإبادة التي ترتكبها إسرائيل -بدعم أميركي- في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين وكارثة إنسانية غير مسبوقة.