تحت رعاية رئيس الدولة.. ذياب بن محمد بن زايد يكرم الفائزين في الدورة الـ18 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كرم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ18، خلال حفل نظمه مركز أبوظبي للغة العربية، على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024، الذي تستمر فعالياته حتى 5 مايو 2024 في مركز أدنيك أبوظبي.
رافق سموّه، خلال الحفل، معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ زايد للكتاب، ومعالي الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة في جمهورية مصر العربية، وسعادة شريف عيسى، سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة، ومعالي الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة والرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وسعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، وسعادة سعيد سالم المزروعي من ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وممثلون عن السفارة الإسبانية والسفارة الألمانية وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية.
وشهدت الدورة الحالية العدد الأكبر للمشاركات في تاريخ الجائزة، مستقطبة أربعة آلاف و240 ترشيحا، مع ارتفاع عدد الدول المشاركة إلى 74 دولة، منها 19 دولة عربية و55 دولة أخرى.
وكرم سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، الفائزين بالجوائز في مختلف فروعها، وهم الكاتبة المصرية ريم بسيوني عن فرع «الآداب»، والدكتور حسام الدين شاشية من تونس عن فرع «المؤلف الشاب»، والدكتور مصطفى سعيد من مصر عن فرع «تحقيق المخطوطات»، والدكتور خليفة الرميثي من دولة الإمارات العربية المتحدة عن فرع «التنمية وبناء الدولة»، والدكتور أحمد الصمعي من تونس عن «الترجمة»، والكاتب الألماني فرانك غريفيل عن فرع «الثقافة العربية في اللغات الأخرى»، ومجموعة بيت الحكمة للصناعات الثقافية في الصين عن فرع «النشر والتقنيات الثقافية».
وكرَّم سموّه أيضاً مؤسَّسة «البيت العربي» في إسبانيا، الفائزة بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديرا لتأديتها دور الجسر الذي يصل بين الثقافتين العربية والإسبانية، وجهودها في التعريف بالثقافة واللغة العربية في أوروبا ودول أمريكا اللاتينية.
وتحتفي جائزة الشيخ زايد للكتاب عبر فروعها العشرة، بالإنجازات المتميزة للمبدعين والمفكرين في مجالات الأدب والفنون والعلوم الإنسانية باللغة العربية واللغات الأخرى.
كما تكرم الجائزة المؤلفين الذين يكتبون عن الثقافة والحضارة العربية، باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية والروسية.
وتعمل الجائزة، منذ إطلاقها عام 2006، على دعم حركة الأدب والـتأليف والترجمة، وإثراء المشهد الفكري والثقافي والأدبي في مختلف الحقول المعرفية والعلوم الإنسانية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تنقذ سائقة تعطّل مثبت السرعة في مركبتها على شارع الشيخ زايد
تمكنت الدوريات المرورية في شرطة دبي من إنقاذ سائقة بعد تعطل مثبت السرعة في مركبتها على شارع الشيخ زايد وذلك في تدخل سريع واحترافي تم خلال دقائق من تلقي البلاغ، مما أسهم في تجنبها ومستخدمي الطريق خطر وقوع حادث مروري محتمل.
وتفصيلاً، قال اللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي: إن غرفة العمليات تلقت بلاغاً يفيد بوجود مركبة تسير بسرعة ثابتة على شارع الشيخ زايد باتجاه أبوظبي، دون قدرة السائقة على التحكم فيها نتيجة تعطل مثبت السرعة.
وأضاف: أن الدوريات المرورية تحركت على الفور إلى الموقع وتم رصد المركبة وهي تسير في المسرب الرابع من الطريق، حيث تم مرافقتها بشكل دقيق ومنسق وتوجيه السائقة عبر مكالمات هاتفية وتعليمات مباشرة، لإبلاغها بالإجراءات الواجب اتباعها في مثل هذه الحالات وذلك بهدف الحفاظ على سلامتها وسلامة الآخرين.
وأوضح اللواء سيف المزروعي، أن الدوريات المرورية قامت بتأمين المركبة عبر خلق ممر آمن من المركبات خلفها وأمامها، مع إبعاد المركبات الأخرى عن مسارها لتفادي أي اصطدام محتمل، إلى أن تم إيقاف المركبة بأمان على جانب الطريق دون وقوع أية إصابات أو أضرار.
وأكد مدير الإدارة العامة للمرور أن سرعة الاستجابة والتنسيق الفعال بين غرفة العمليات والدوريات الميدانية كان له دور كبير في السيطرة على الموقف بنجاح، مشيداً بجهود الفرق المرورية في التعامل المهني والإنساني مع مختلف الحالات الطارئة، بما يعكس كفاءة شرطة دبي في الاستجابة السريعة وحماية الأرواح على الطريق، داعياً جميع السائقين إلى إجراء فحوصات دورية للمركبة والتأكد من سلامة الأنظمة الفنية فيها، بما في ذلك أنظمة المكابح ومثبت السرعة، مؤكداً أن الوعي والإجراءات الوقائية تلعب دوراً محورياً في تفادي الأعطال الخطرة.
ونوّه اللواء سيف المزروعي، بضرورة التزام السائقين الذين يتعرضون لمشكلة تعطل مثبت السرعة بالهدوء وعدم الذعر، مع التأكد من ربط حزام الأمان وتشغيل أضواء التنبيه الرباعية «الإشارات الأربعة» والمصابيح الأمامية والاتصال الفوري برقم الطوارئ 999 لشرح الحالة بدقة.
ولفت إلى أن هناك خطوات محددة يجب على السائق اتباعها في مثل هذه الحالات، أهمها توجيه المركبة تدريجياً نحو جانب الطريق الآمن مع الحفاظ على التوازن وعدم القيام بمناورات مفاجئة والضغط المتواصل على دواسة المكابح، إذ أن بعض أنظمة مثبت السرعة قد تنفصل تلقائياً عند الكبح المتدرج، وفي حال عدم استجابة الفرامل، يجب تحويل ناقل الحركة إلى الوضع «N» مما يؤدي إلى فصل الدفع عن العجلات ويساعد على تقليل السرعة تدريجياً وإذا لم تفلح الخطوتان السابقتان، يُنصح برفع فرامل اليد تدريجياً وبحذر شديد، مع الإمساك القوي بعجلة القيادة لتفادي فقدان السيطرة وإذا استمر الخلل، يمكن تحريك ناقل الحركة بين وضعيات N وD عدة مرات في محاولة لتقليل السرعة وفي حال نجحت أي من هذه الخطوات قبل وصول الدوريات، يتوجب إيقاف المركبة خارج الطريق بشكل آمن والانتظار حتى وصول الجهات المختصة.
وأكد اللواء سيف المزروعي، أن سلامة السائقين ومستخدمي الطريق تبدأ بالوعي والمعرفة المسبقة بكيفية التصرف في المواقف الطارئة، مشيراً إلى أن اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب قد يُجنّب السائقين مخاطر كبيرة.