إيران: جامعة شيراز تعلن عن تقديم منح دراسية للطلاب المطرودين من جامعات أمريكا وأوروبا بسبب تضامنهم مع غزة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الجديد برس:
قالت جامعة شيراز في إيران إنها ستقدم منحاً دراسية لطلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية المطرودين من جامعاتهم بسبب تضامنهم مع غزة.
وأضافت الجامعة أنها ستقوم بتعيين الأساتذة المفصولين أو المهددين بالفصل في إثر الاحتجاجات التي اندلعت في الجامعات دعماً لفلسطين ومناهضةً لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وبدأت جامعة كولومبيا الأمريكية، يوم الإثنين، في وقف وفصل طلاب مؤيدين لفلسطين لرفضهم تفكيك مخيم احتجاج في حرمها الجامعي بمدينة نيويورك عقب إعلان الجامعة وصول المفاوضات الرامية لإنهاء الاحتجاج إلى طريق مسدود.
وقالت رئيسة الجامعة نعمت مينوش شفيق إن المحادثات التي استمرت أياماً بين الطلاب المنظمين للاحتجاج والقادة الأكاديميين لم تفلح في إقناع المتظاهرين بإزالة عشرات الخيام التي نصبوها للتعبير عن معارضتهم للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتتصاعد وتيرة الاحتجاجات، التي تشهدها الجامعات الأمريكية والأوروبية، رفضاً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ولمجازر الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين في القطاع.
وشهدت جامعة طهران، وقفة تضامنية مع الحركات الاحتجاجية للطلاب في الجامعات الأمريكية والأوروبية نصرةً لقطاع غزة.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين وإيران، وشعارات الموت لـ”إسرائيل” والموت لأمريكا وبريطانيا، مطالبين بوقف العدوان على غزة، وإنهاء الإبادة الجماعية لسكان القطاع.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعلن السماح بإعادة منح تأشيرات للطلاب الأجانب بشرط واحد جديد
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أنها أعادت السماح بالتقديم على تأشيرات الطلاب للأجانب، والتي كانت قد علّقتها سابقاً، لكن بشرط أن يكون لدى جميع المتقدمين حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي وتكون مفتوحة و"عامة" بما يتيح الوصول الكامل إلى محتواها، في حين سيتم رفض الطلاب أصحاب الحسابات "البرايفت" أو الخاصة.
وأوضحت الوزارة أن المسؤولين القنصليين سيبحثون عن منشورات أو رسائل يمكن اعتبارها معادية للولايات المتحدة، أو لحكومتها، أو ثقافتها، أو مؤسساتها، أو مبادئها التأسيسية، وفق ما نقلته "أسوشيتد برس"، الخميس.
كما ذكرت الوزارة أنها ألغت قرار التعليق الذي صدر في مايو بخصوص معالجة تأشيرات الطلاب، لكنها أكدت أن المتقدمين الجدد الذين يرفضون ضبط إعدادات حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي لتكون "عامة" والسماح بمراجعتها، قد يُرفض طلبهم.
وأضافت أن رفضهم لفتح حساباتهم قد يُعتبر مؤشرا على محاولة التهرب من المتطلبات أو إخفاء نشاطاتهم على الإنترنت.
وقال مسؤولون إن إدارة ترامب أوقفت مؤقتًا، في الشهر الماضي، جدولة مقابلات التأشيرات الجديدة للطلاب الأجانب الذين يأملون في الدراسة في الولايات المتحدة، وذلك أثناء استعدادها لتوسيع نطاق التدقيق في نشاطاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان الطلاب في جميع أنحاء العالم ينتظرون بقلق إعادة فتح القنصليات الأميركية لمواعيد مقابلات التأشيرات، مع ضيق الوقت المتبقي لحجز رحلات السفر وترتيب السكن قبل بداية العام الدراسي.
وتُعد تأشيرات الطلاب من أبرز الملفات الخلافية التي شهدتها فترة إدارة ترامب، حيث ألغيت آلاف التأشيرات، وتمت محاولات لمنع جامعات كبرى مثل هارفارد من قبول طلاب دوليين.
وألغى وزير الخارجية ماركو روبيو، تأشيرات عدد كبير من الطلاب الذين قادوا تظاهرات احتجاج على الهجوم الإسرائيلي على غزة، بموجب قانون يسمح بترحيل أشخاص يعدون مناهضين للسياسة الخارجية الأميركية.