تكالة: لم أطلب من باتيلي اعتماد دستور جديد قبل الانطلاق للعملية الانتخابية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الوطن| رصد
قال رئيس مجلس الدولة محمد تكالة، إنه لم يطلب من باتيلي اعتماد دستور جديد قبل الانطلاق للعملية الانتخابية.
وأضاف تكالة أن ما طرحه بوجود بدائل إما باعتماد مشروع الدستور أو التوافق على قوانين بوزنيقة، مضيفاً أنه إذا كان هناك أي عوائق بشأن الدستور فالبديل هو القوانين التوافقية.
وتابع أن قناعته الشخصية هي دعم مشروع الدستور لكن نتيجة للواقع الذي نعيشه طرحنا البديل لأننا لم نجد توافق على الدستور من قبل في لجنة الـ75.
وأوضح تكالة أن قبول عقيلة بتعديل قوانين 6+6 جاء نتيجة مفاوضات وتقارب في وجهات النظر.
وبين أنه يمكنه التواصل مع عقيلة في أي وقت دون اللجوء لأي طرف خارجي لكن لدينا فقط ترتيبات داخل المجلسين.
وأشار إلى أن أمين عام الجامعة العربية هو من دعى لاجتماعنا في القاهرة، بالإضافة للمنفي الذي أدار الحوار.
وذكر تكالة أن أمين الجامعة العربية غادر القاعة رفقة الإعلاميين، وبقيت رفقة المنفي وعقيلة لنناقش الأزمة الليبية كليبيين فقط.
ولفت إلى أنه لجنة تعديل القوانين الانتخابية ستُشكل في وقتها خلال أسبوعين على أقصى تقدير، لافتاً إلى أنه لا يوجد تواصل مصري جديد معنا بشأن التوافقات حول القوانين الانتخابية.
الوسومإجراء الانتخابات وصياغة دستور جديد القوانين الانتخابية ليبيا محمد تكالةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: القوانين الانتخابية ليبيا محمد تكالة
إقرأ أيضاً:
الجولة العاشرة من الدوري السعودي بين الانطلاق والتأجيل
تتجه الأنظار في الأوساط الرياضية السعودية هذه الأيام إلى مصير الجولة العاشرة من دوري روشن للمحترفين، والتي من المقرر أن تنطلق يوم 18 ديسمبر الجاري، إلا أن ضربة البداية لا تزال غير مؤكدة حتى اللحظة، بسبب ارتباطها المباشر بمشوار المنتخب الوطني الأول في بطولة كأس العرب المقامة خلال نفس الفترة.
وتشير تقارير صحفية قريبة من دوائر اتخاذ القرار داخل اتحاد الكرة ورابطة الدوري إلى أن استمرار البطولة العربية سيؤثر بشكل مباشر على روزنامة مباريات الدوري المحلية.
وبحسب آخر المستجدات، فإن سيناريو التأجيل أصبح حاضرًا بقوة، خصوصًا وأن المنتخب السعودي يشارك بعناصر بارزة من أندية الدوري، مما يجعل إقامة الجولة في موعدها الأصلي غير مضمونة.
وتؤكد المعطيات الواردة أن تأهل المنتخب السعودي إلى الدور نصف النهائي من كأس العرب سيكون العامل الحاسم، وفي حال وصول الأخضر إلى هذه المرحلة، فمن المرجح أن يتم ترحيل الجولة العاشرة إلى شهر فبراير المقبل، وذلك لضمان عدم تعارض المباريات وحماية الأندية من خوض مباريات مؤثرة في غياب لاعبيها الدوليين.
كما يدور حديث داخل الوسط الرياضي يؤكد أن القرار لا يهدف فقط إلى التنسيق مع مشاركة المنتخب، بل يأتي أيضًا في إطار الحفاظ على الإيقاع التنافسي بين الأندية، خصوصًا وأن غياب العناصر الدولية قد يخلّ بتوازن مستويات الفرق في فترة مهمة من الموسم.
وفي السياق ذاته، تستعد الرابطة لوضع خريطة بديلة لجدول المباريات، بحيث يتم استئناف الجولة الحادية عشرة مباشرة دون الانتظار طويلًا، على أن يتم دمج وتعديل بعض التواريخ داخل التقويم الكروي لضمان سير المسابقة بسلاسة دون ضغط مبالغ فيه على الأندية.