شهد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال زيارة إلى الأردن، الثلاثاء، انطلاق أول قافلة شاحنات أردنية محمّلة بالمساعدات ومتّجهة إلى قطاع غزة عبر معبر إيريز (بيت حانون) الذي أعادت إسرائيل فتحه. 

وقال بلينكن لصحفيين خلال زيارته على مشارف العاصمة عمّان نقطة لتحميل المساعدات على متن الشاحنات "من هنا نرى طريقاً مباشراً من الأردن إلى شمال غزة عبر معبر إيريز.

الشحنات الأولى تغادر اليوم". 

وأضاف "إنه تقدّم حقيقي ومهمّ، ولكن ما زال هناك الكثير ممّا يتعيّن القيام به".

وامتلأ مستودع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بمساعدات قدّمتها خصوصاً جمعيات خيرية أميركية وضمّت إمدادات طبيّة ومواد غذائية، بما في ذلك زيت الطهي والأرزّ وفواكه مجفّفة.

I visited a @_jhco warehouse in Jordan that is facilitating the delivery of life-saving aid in Gaza, with support from the U.S.

Tangible progress has been made – additional crossings, increased aid into the north. But more is needed, and that's why I'm in the region this week. pic.twitter.com/puocAtWu1h

— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) April 30, 2024

وبعدما تعرّضت لضغوط دولية شديدة، أكّدت إسرائيل مؤخراً أنّها ستسمح بمرور مزيد من المساعدات عبر معبر إيريز الحدودي مع شمال القطاع.

وقطاع غزة الذي بات مدمّراً بصورة شبه كاملة جراء الحرب المستمرة منذ نحو سبعة أشهر تتهدّده حالياً المجاعة، بحسب الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى. 

ولم يُستخدم معبر إيريز كثيراً منذ اندلاع الحرب بين اسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر. 

وقال مسؤولون إسرائيليون إنّ المعبر يحتاج إلى إعادة تأهيل بعدما دمّره مسلّحو حماس خلال هجومهم غير المسبوق على إسرائيل.

وخلال زيارته التفقدية لنقطة تحميل المساعدات، قال بلينكن "نحن بحاجة للتأكّد من أنّ المساعدات التي يحتاج إليها الناس تصل إليهم بطريقة فعّالة".

وأوضح الوزير الأميركي أنّه التقى في الأردن بمجموعة من النساء اللواتي فررن من غزة و"استمعتُ إلى معاناتهنّ". 

وبحسب مسؤول أردني فإنّ شحنة المساعدات التي انطلقت من المملكة إلى قطاع غزة الثلاثاء كافية لإطعام ما بين 100 إلى 150 أسرة لمدة أسبوع تقريباً.

ولفت المسؤول الأردني إلى وجود مشاكل لوجستية في غزة، بما في ذلك نقص السائقين وشبكات التوزيع. 

من جهته أوضح بلينكن الذي سيلتقي الأربعاء في إسرائيل رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو أنّه سيسعى للحصول على موافقة الدولة العبرية على قائمة "واضحة" من السلع الضرورية لقطاع غزة حتى لا تتعرّض "لرفض تعسّفي".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: معبر إیریز عبر إیریز

إقرأ أيضاً:

يعتبر أهم معبر لنقل النفط في العالم.. ما هو تأثير إمكانية غلق معبر هرمز على المغرب ؟

زنقة 20 | الرباط

في ظل تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل وبعد الضربات الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية، وافق البرلمان الإيراني على إغلاق مضيق هرمز، ولكن الأمر لم يحسم بعد، بانتظار مصادقة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.

وقالت وسائل إعلام إيرانية رسمية، إن قرار إغلاق مضيق هرمز الحيوي لا يزال مرهونا بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية بعد الضربة الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية.

و يعتبر مضيق هرمز أحد أشهر الممرات المائية في العالم، وتصفه إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بأنه “أهم ممر لنقل النفط في العالم”، يقع بين سلطنة عمان وإيران، ويربط الخليج بخليج عمان وبحر العرب.

في هذا الإطار يطرح متتبعون مغاربة ، تأثير هذا الإغلاق إن تقرر من طرف إيران على الإقتصاد المغربي.

حاليا يقول الخبير المغربي إدريس الفينة، فإن ارتفاع أسعار البترول إلى 79 دولاراً يعمق الضغوط على الاقتصاد المغربي، المستورد شبه الكلي للطاقة، ويهدد التوازنات الماكرو-اقتصادية للبلاد.

و أورد أن أبرز الآثار على الاقتصاد المغربي، تتمثل في رفع الفاتورة الطاقية بأكثر من 10 مليارات درهم، ما يوسع العجز التجاري ويضغط على الاحتياطي من العملة الصعبة، و ارتفاع النفط نحو 1 نقطة مئوية إلى معدل التضخم، مما يقلص القدرة الشرائية ويؤثر سلباً على الاستهلاك الداخلي، المحرك الرئيسي للنمو.

كما سيضطر صندوق المقاصة بحسب الفينة، إلى رفع مخصصات دعم المحروقات، ما قد يؤدي إلى عجز مالي إضافي، ويهدد استقرار المؤشرات السيادية.

و أشار أيضا إلى إمكانية تضرر قطاعات حيوية مثل الصناعة، الفلاحة، والنقل ستشهد ارتفاعاً في التكاليف، مما يُضعف تنافسية العرض الوطني داخلياً وخارجياً.

مهتمون سجلوا أن الدول الأكثر تأثرًا بإغلاق مضيق هرمز هي دول الخليج العربي المنتجة للنفط والغاز مثل السعودية، الإمارات، الكويت، وقطر، و الدول المستوردة للطاقة في آسيا وأوروبا وأمريكا، و الدول المحيطة التي تعتمد على استقرار أسعار الطاقة.

هل المغرب ستتأثر بإغلاق مضيق هرمز؟

بحسب قراءات محللين، فإن المغرب ليس من الدول التي تمر عبرها صادرات النفط في المضيق، لكنه قد يتأثر بشكل غير مباشر عبر ارتفاع أسعار النفط والغاز العالمية.

هذا التأثير يمكن أن يؤدي إلى زيادة تكاليف الطاقة بالمغرب، مما يؤثر على الاقتصاد الوطني ومستوى المعيشة.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو والصور: مواطنون في غزة يستلمون مساعدات غذائية عبر المؤسسات الدولية
  • محافظ أسيوط يشهد انطلاق المؤتمر العلمي للتغذية العلاجية لمستشفيات الصحة
  • محافظ أسيوط يشهد انطلاق المؤتمر العلمي الأول للتغذية العلاجية لمستشفيات وزارة الصحة بالمحافظة
  • الأردن. يشهد تراجع كبير في صادرات الأدوية
  • الأغذية العالمي: أدخلنا مساعدات أقل من حاجة غزة ليوم واحد منذ 19 مايو
  • مجازر المجّوعين مستمرة.. عشرات الشهداء بنيران الاحتلال قرب مركز مساعدات
  • إستشهاد 51 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي معظمهم قرب مركزي مساعدات بغزة
  • بداية جديدة وأمل جديد | انطلاق قافلة دعوية مشتركة إلى شمال سيناء
  • عشرات الشهداء والإصابات في مجزرة مساعدات جديدة بقطاع غزة / مشاهد مؤلمة
  • يعتبر أهم معبر لنقل النفط في العالم.. ما هو تأثير إمكانية غلق معبر هرمز على المغرب ؟