التضخم يضرب إسرائيل.. غضب كبير بعد زيادة سعر الوقود للمرة الخامسة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
حالة من الغضب انتشرت في دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد زيادات متتالية في أسعار الوقود، إلى جانب سلسلة الزيادات الجديدة في الأسعار التي تدخل حيز التنفيذ الخميس، ما يسلط الضوء على حالة التضخم في البلاد، وفقا لجريدة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
وتابعت الجريدة العبرية أنه رغم أن التضخم السنوي انخفض في أول شهرين من العام إلى معدل 2.
وأكدت الصحيفة، أن الشارع الإسرائيلي يدرك أن أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلي من بين المتسببين الرئيسيين في هذا التضخم، وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريش، موضحة أن السبب في ذلك هو أن «رغم وعودهم، فإنهم لم يوقفوا ارتفاع أسعار الكهرباء والماء والضرائب العقارية والوقود»، وكان بإمكانهم فعل ذلك.
وانتقدت الصحيفة أن الحكومة الحالية، من الأسهل لها فرض الضرائب على الجمهور، مثل رفع ضريبة القيمة المضافة بنسبة واحد في المائة على جميع المنتجات والخدمات في الاقتصاد لرفع الدخل، بدلاً من الإضرار بالميزانيات غير الضرورية للوزارات الحكومية، والتي توجد فقط لسبب واحد فقط: الحفاظ على الائتلاف الحالي.
الارتفاع الخامس على التوالي في أسعار النفطوارتفع سعر لتر وقود أوكتان 95 منذ الأمس إلى 7.90 شيكل، بارتفاع 1.8 شيكل مقارنة بالسعر الحالي (7.72 شيكل) ليكون سعر الخدمة الكاملة 8.12 شيكل، وهو الارتفاع الخامس على التوالي في الأسعار، في ظل الارتفاع الكبير لسعر الدولار مقابل الشيكل.
وارتفع سعر النفط الآجل بما يزيد عن 10% خلال الشهر الجاري فقط، في ظل مخاوف من دعم أسعار الوقود الذي من شأنه زيادة عجز موازنة الدولة بمئات الملايين، في ظل حرب مستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي تثقل الميزانية.
وكان وزير الطاقة إيلي كوهين ووزراء آخرين، أيدوا مؤخرا تجديد تخفيض ضريبة الوقود في دولة الاحتلال، ولكن لا يزال موقف نتنياهو هو الحاسم في كل الأحوال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سموتريش وزير المالية الإسرائيلي الاحتلال الوقود في إسرائيل التضخم في إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يحذر من توقف كامل مركباته عن العمل بغزة
غزة - صفا حذرت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة من توقف كامل لمركباتها التي تعمل في التدخلات الإنسانية في محافظات القطاع، مع مؤشر نفاد كمية الوقود الضئيلة المتوفرة لمهماتها. وخاطبت المديرية في بيان يوم السبت، الأمم المتحدة ومكتبها لتنسيق الشؤون الإنسانية "اوتشا" والمؤسسات الإنسانية الدولية بأن طواقمها ستكون عاجزة عن الوصول إلى أماكن الأحداث، والتعامل معها حتى نهاية الشهر الجاري؛ ما لم تدخل كميات الوقود وقطع غيار الإصلاح اللازمة لاستمرار عملها الخدماتي. وأشارت إلى ارتفاع نسبي في الحوادث، لاسيما الحرائق، سواءً الناتجة عن القصف الإسرائيلي، أو تلك الناتجة عن استخدام المواطنين لبدائل غاز الطهي، ما شكل عبئًا وارتفاعًا في نسبة استهلاك الوقود، في ظل ارتفاع درجات الحرارة. وأكدت أن سلطات الاحتلال ما تزال ترفض إدخال قطع الغيار اللازمة لإصلاح مركباتها، الأمر الذي جعلها نعيش أزمات متعددة. وشددت على ضرورة التدخل العاجل للضغط على سلطات الاحتلال، من أجل إدخال الوقود وقطع إصلاح المركبات لمواصلة التدخل الإنساني. وقالت المديرية العامة إننا نضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في قطاع غزة، والدور المنوط به تجاه المدنيين أثناء الحروب وفقًا للقانون الإنساني والبرتوكول الدولي.