اضطر مفتش شرطة يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة صفرو، مساء يوم الاثنين 29 أبريل الجاري، لاستعمال سلاحه الوظيفي بشكل احترازي، في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 21 سنة، من ذوي السوابق القضائية العديدة، والذي كان في حالة سكر واندفاع قوية وعرّض أمن المواطنين وسلامة موظفي الشرطة لتهديد جدي ووشيك باستعمال السلاح الأبيض.
وكان المشتبه فيه قد أقدم على إحداث حالة من الفوضى وتهديد المواطنين باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام بحي "بن صفار" بمدينة صفرو، قبل أن تتدخل دورية للشرطة من أجل توقيفه، غير أنه رفض الامتثال وواجه العناصر الأمنية باستعمال السلاح الأبيض، الأمر الذي اضطر مفتش الشرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق عيار تحذيري.
وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من تحييد الخطر الناتج عن المشتبه فيه وتوقيفه، حيث تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ابتكار ثوري.. قطرات للأنف لعلاج نوع خطير من السرطان
توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة إلى استراتيجية جديدة غير تدخلية لعلاج نوع خطير من سرطان المخ يعرف باسم الأورام الأرومية الدبقية Glioblastoma.
ونجح الفريق البحثي من جامعتي واشنطن ونورث ويسترن بولاية إيلينوي في ابتكار قطرات للأنف تحتوي على نوع من الأحماض الأمينية التي تحفز الجهاز المناعي للجسم لاستهداف السرطان.
وأكد الباحثون في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية أن الدواء الجديد نجح خلال الاختبارات على فئران التجارب في تحفيز الجهاز المناعي داخل الجسم من أجل استهداف الأورام.
وتعتبر الأورام الأرومية الدبقية من أكثر أورام المخ شيوعا في الولايات المتحدة وتصيب ثلاثة من كل مئة ألف شخص. وينتشر هذا السرطان في مخ المريض بسرعة كبيرة ويؤدي في معظم الأحيان إلى وفاة المريض. ويقول الأطباء إنه من بين أبرز الأسباب التي تحول دون علاج هذا السرطان صعوبة توصيل المادة الدوائية إلى داخل المخ.
وذكر الطبيب ألكسندر ستيج، وهو طبيب أعصاب بجامعة واشنطن ومدير الأبحاث في قسم أورام المخ بمركز سايتمان للسرطان: "كنا نريد تغيير هذه الحقيقة وابتكار وسائل علاج غير تدخلية لتنشيط نظام المناعة لمهاجمة السرطان".
وأضاف: "لقد نجحنا من خلال هذه الدراسة في صناعة هياكل متناهية الصغر من الأحماض النووية بواسطة الهندسة الوراثية بحيث يمكنها تحفيز استجابة مناعية قوية داخل المخ على نحو يعيد تعريف سبل العلاج المناعي للأورام السرطانية".