العراق يستعد لاستثمار أكبر حقل غازي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
اكد النائب مضر الكروي، اليوم الاربعاء، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أوفى بعهده حول الإسراع باستثمار اكبر حقل غازي في العراق.
وقال الكروي في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "مجلس الوزراء في جلسته يوم امس الثلاثاء قرر المضي في توقيع عقد حقل المنصورية الغازي شرق ديالى بين وزارة النفط/ شركة نفط الوسط وائتلاف (شركة جيرا الصينية وشركة بترو عراق) بالأحرف الأولى"، لافتا الى ان "السوداني تعهد بالمضي في انهاء الإشكاليات التي تعترض تطوير واستثمار الحقل الذي يعد الأكبر على مستوى البلاد باحتياطاته".
وأضاف الكروي، ان "الحقل يمكنه من خلال المرحلة الاولى للإنتاج توفير الاكتفاء الذاتي من الغاز لتشغيل محطة المنصورية الغازية بطاقة تصل الى 700 ميكا واط و إمكانية دعم المحطات الأخرى في اطراف بغداد عبر أنبوب رئيسي يمتد من المنصورية الى محيط العاصمة، بالتالي خفض فاتورة الاستيراد بنسبة لا تقل عن 15%".
وأشار الى ان "الاضطرابات الامنية اخرت ملف استثمار وتطوير حقل المنصورية الغازي"، مستدركا بالقول "لكن الوضع الان مختلف في ظل دعم شعبي لكل خطوات الحكومة في تطوير حقول النفط والغاز في ديالى والتي ستجعل المحافظة نافذة أخرى لدعم الاقتصاد الوطني مع إمكانية ولادة مشاريع تنموية كبيرة خاصة في البتروكيمياويات في ظل توفر كل الظروف المناسبة".
وكان مجلس الوزراء قد صوت في جلسته التي عقدت امس الثلاثاء، بالموافقة على توصية المجلس الوزاري للطاقة (24034 ط) لسنة 2024، المتضمنة المضي في توقيع عقد (حقل المنصورية الغازي) بين وزارة النفط/ شركة نفط الوسط وائتلاف (شركة جيرا الصينية وشركة بترو عراق) بالأحرف الأولى.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: حرب إيران وإسرائيل تؤثر على الاقتصاد العالمي.. ومصر ستستوعب تداعياتها
أكد أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن أي أزمة سياسية كبرى، خاصة إذا كانت في صورة حرب، تنعكس مباشرة على الاقتصاد العالمي، وهو ما نشهده حاليًا مع اندلاع المواجهات بين إيران وإسرائيل.
وقال إن هذه الحرب تركت أثرًا سريعًا على أسعار النفط العالمية وحركة التجارة في منطقة الشرق الأوسط، مما أثر بدوره على أوروبا والولايات المتحدة أيضًا.
وأوضح أن إسرائيل لن تتحمل تبعات هذه الحرب طويلًا، سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية، متوقعًا تدخلًا أمريكيًا سريعًا لوقف إطلاق النار، كما حدث سابقًا في نزاع الهند وباكستان.
وأضاف زكي أن مصر، رغم تأثرها الطبيعي بتقلبات أسعار النفط؛ إلا أن التأثير سيكون محدودًا نسبيًا، نظرًا لاعتمادها على مزيج من مصادر الطاقة، بخلاف أوروبا التي تعتمد بشكل أكبر على مصادر الطاقة التقليدية.
فرصة للصادرات المصرية
أشار أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أن تلك الأزمة قد تمثل فرصة للصادرات المصرية، خصوصًا تجاه دول الخليج وأوروبا، التي قد تتجه إلى مصر لتلبية احتياجاتها الغذائية والصناعية في ظل تعطل بعض مصانعها.
ودعا زكي، رجال الأعمال والمصنعين إلى التعاون مع الدولة في التوسع بمشروعات الطاقة النظيفة، مثل الطاقة الشمسية ومحطات التوليد؛ لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتأمين استقرار الإنتاج والتصدير في مواجهة تقلبات أسواق الطاقة العالمية.
ونوّه بأن الدولة المصرية تمتلك خططًا مرنة يتم تحديثها كل 3 أشهر؛ لمواجهة الأزمات، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار الوقود حال استمر ارتفاع النفط؛ سيؤثر على قطاعات النقل والصناعة، إلا أن هناك خططًا بديلة جارية بالفعل للتعامل مع هذه التحديات.
كما دعا زكي كذلك إلى تعزيز الاستثمارات في مشروعات الطاقة، لتمكين القطاع الصناعي من الاستمرار دون تأثر بالأزمات العالمية، مؤكدًا أن أوروبا ستعتمد بشكل أكبر على المنتجات المصرية خلال الأشهر الستة القادمة؛ لما تتمتع به مصر من ميزة تنافسية في النقل البحري عبر البحر المتوسط.
ووجّه زكي دعوة صادقة للشعب المصري لرفع علم مصر في الشوارع والبيوت والمواصلات العامة، وحتى احتفالات 30 يونيو؛ تأكيدًا على التكاتف والولاء والانتماء، والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ المنطقة.