خطط لتفجير معسكرات أمريكية.. إيقاف كويتي بتهمة الانضمام لتنظيم محظور
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
اعلنت النيابة العامة الكويتية ايقافها لمواطناً اتهم بالانضمام إلى تنظيم محظور والتخطيط لأعمال إرهابية داخل البلاد.
وذكرت النيابة الكويتية في بيان لها؛ أن الموقوف نشر تسجيلات مرئية ومسموعة لأعمال ذلك التنظيم وأخباره في مواقع التواصل الاجتماعي، تأييداً له.
وبينت أن المتهم تعلّم أيضا صناعة المتفجرات وحرّض متهمين آخرين على تعلمها بهدف تفجير المعسكرات التابعة للقوات المسلحة الأمريكية.
وكانت النيابة الكويتية قد استجوبت المتهم وواجهته بالتهم المنسوبة إليه فاعترف بها، كما أمرت بضبط وإحضار متهمين آخرين، وجارٍ استكمال إجراءات التحقيق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برعاية محافظ الأحساء.. جامعة الأمير سلطان الشريك المعرفي لأعمال منتدى “الأحساء صديقة للطفل” بمشاركة محلية ودولية
انطلقت أعمال منتدى “الأحساء صديقة للطفل” برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، وبحضور سعادة المهندس عصام الملا، أمين محافظة الأحساء، ونخبة من الخبراء والمتخصصين محليًا ودوليًا، وذلك ضمن المرحلة التمهيدية لتأهيل الأحساء لاعتمادها كأول مدينة صديقة للطفل في المملكة من قبل منظمة اليونيسف.
وأعرب مدير مركز الإدارة المحلية بجامعة الأمير سلطان د. سميح العرابي الشريك المعرفي للمنتدى عن شكره وامتنانه لسمو المحافظ على دعمه لهذه المبادرة النوعية التي تأتي انسجامًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتُجسّد التزام القيادة الرشيدة بتحسين جودة حياة الطفل السعودي، وتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة.
وأكد د. العرابي في كلمه له خلال المنتدى أن مركز الإدارة المحلية الشريك المعرفي للمشروع الأحساء صديقة للطفل تأسس عام 2007 على يد صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عيّاف رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان، والمركز في ذلك يستند إلى خبراته التراكمية في قضايا التنمية الحضرية والإدارة المحلية وبناء المدن الإنسانية، مشيراً إلى أن المشروع يُعد مبادرة مجتمعية متكاملة يتشارك فيها جميع أفراد ومؤسسات المجتمع، ويؤكد على مكانة الطفل في قلب العملية التنموية، استلهامًا من رؤية القيادة الرشيدة التي جعلت الإنسان محورًا للتنمية.
وأوضح القائمون على المنتدى أن المبادرة تمثل رؤية حضارية تهدف إلى خلق بيئة عمرانية واجتماعية ونفسية داعمة للطفل، من خلال توفير الخدمات الأساسية والرعاية الصحية والتعليم، إلى جانب مساحات آمنة وغنية بالهواء النقي، بما يُسهم في تنشئة أجيال واعية ومزدهرة.
اقرأ أيضاًالمجتمع“المياه الوطنية” تدعم الموسم السياحي في عسير بمشروعين كُلفتهما تتجاوز (60) مليون ريال
هذا وقد سبق المنتدى ورش عمل تخصصية بمشاركة سعادة أمين الأحساء و مدراء الإدارة المعنية وعدد من المسؤولين والمختصين، حيث تم خلالها مناقشة التجارب الدولية والإقليمية في بناء المدن الصديقة للطفل، وتقييم الوضع الراهن في محافظة الأحساء، تمهيدًا لوضع خطة تنفيذية متكاملة لاعتمادها رسميًا من قبل منظمة اليونيسف.
واختُتم المنتدى بدعوة إلى تكامل الجهود لبناء مدن أكثر إنسانية تحتضن الأطفال وتمنحهم فرصًا متكافئة للنمو والتطور، مؤكدًا أن المدن الصديقة للطفل هي مدن صديقة للجميع.